سباق تسلح عالمي.. طائرة أمريكية تحاول السعودية ودول أخرى الحصول عليها
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
يستعر سباق تسلح في العالم على وقع التوترات التي تعصف بالمنطقة والعالم بشكل عام، وسط محاولات تبذلها دول عدة، بينها السعودية للحصول على طائرة حربية أمريكية ستشكل فارقا في المعارك.
وقالت صحيفة "معاريف"، إن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط يتوقع أن تؤدي إلى بدء أحد أكبر سباقات التسلح في تاريخ البشرية، وفي قلب الصفقات تقع صفقة ضخمة لشراء المعدات للجيش السعودي، الذي يهتم بشراء أنواع مختلفة من الصواريخ للدفاع والهجوم، وطائرات النقل هيركوليس، والمروحيات القتالية، ومروحيات النقل.
وتملك السعودية أسطولاً ضخماً من طائرات F15 من طرازين: 84 طائرة سعودية تم شراؤها قبل عدة سنوات. بالإضافة إلى عشرات من طراز SR التي تعتبر قديمة.
وقبل نحو عام، أعلنت السعودية اهتمامها بشراء 54 طائرة من طراز F15ex مع خيارات لشراء ما يصل إلى ثمانية أسراب لاستبدال النماذج القديمة الموجودة بحوزتها، ما يعني أن حجم الصفقة برمتها على مر السنين سيقدر بنحو مائتي طائرة من هذا النوع.
ويصطحب دونالد ترامب معه في جولة بالشرق الأوسط رؤساء الصناعات الأمريكية ومصانع التكنولوجيا، وكذلك رؤساء شركات تصنيع الأسلحة، ومن بينهم إيلي سنوف، الرئيسة التنفيذية لشركة بلاك هوك (صانعة المروحيات)، وكاي هوتبيرج، الرئيسة التنفيذية لشركة بوينغ.
وبحسب جدول أعمال الرئيسين التنفيذيين، من المفترض أن يعقدا أيضًا خلال الزيارة اجتماعات مع رؤساء أنظمة الدفاع في البلدان التالية: الكويت والبحرين وقطر وعمان، وإبرام صفقات ضخمة لبيع الطائرات والمروحيات وأنظمة الأسلحة - كما أن طائرة F15ex موجودة أيضًا في المركز هنا، كما ذكر مصدر مطلع على التفاصيل. وفق "معاريف".
F15ex هي طائرة مقاتلة تابعة للجيش الأمريكي. تم تطويرها لصالح القوات الجوية، ما يميز هذه الطائرة: قدرتها العالية على الطيران، وقدرتها على نقل الأسلحة والصواريخ التي يصل وزنها إلى 17 طناً ونصف. وبالطبع، فإن نظام الرادار الأكثر تقدما في العالم والذي يمكنه الرؤية لمسافات بعيدة، يعين الأهداف للطائرات الإضافية وأنظمة الأسلحة على الأرض.
وتستعد "إسرائيل" لتوقيع اتفاقية شراء السرب الأول من الطائرات في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. ومن المقرر أن يصل إلى القوات الجوية حوالي 25 طائرة خلال بضع سنوات، بتكلفة 2.5 مليار دولار، أو 100 مليون دولار لكل طائرة. وتزيد "إسرائيل" سعرها بنحو 20 مليون دولار للطائرة الواحدة بسبب عدد من المكونات التي تريد تضمينها فيها.
من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بإحداث ثورة في عالم الطيران العسكري بهذه الطائرة. في الوقت الحالي، قائمة الدول التي تسعى لشراء الطائرة طويلة للغاية.
تضم قائمة طلبات الشراء، اليابان، وكوريا الجنوبية، وإندونيسيا، وسنغافورة، وتايلاند، ومصر، وقطر (التي اشترت بالفعل وكانت الأولى)، فضلاً عن دول الخليج، بما في ذلك السعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان.
دولة أخرى دخلت سباق التسلح هي بولندا، التي تسعى لشراء عدة أسراب من هذه الطائرة، إلى جانب شرائها مؤخراً 86 طائرة أباتشي، متجاوزة بذلك "إسرائيل" التي تحتاج إلى سربين جديدين من طائرات أباتشي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سباق تسلح السعودية ترامب امريكا السعودية سباق تسلح ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يقبل طائرة فاخرة من قطر لاستخدامها كطائرة رئاسية
يمن مونيتور/ سي ان ان:
تستعد إدارة ترامب لقبول طائرة فاخرة من العائلة المالكة القطرية، والتي سيتم تعديلها واستخدامها كطائرة “إير فورس ون” خلال الولاية الثانية للرئيس، وفقًا لشخصين مطلعين على الاتفاق تحدثا إلى CNN.
وتأتي هذه الأنباء بينما يبدأ الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين أول رحلة خارجية رئيسية له، والتي تشمل زيارة إلى الدوحة، قطر.
ونظرًا للقيمة الضخمة لطائرة بوينغ 747-8، فإن هذه الخطوة غير مسبوقة وتثير تساؤلات أخلاقية وقانونية كبيرة.
وقال مسؤول قطري إن الطائرة تُمنح تقنيًا من وزارة الدفاع القطرية إلى وزارة الدفاع الأميركية، واصفًا الصفقة بأنها معاملة حكومة مع حكومة وليست شخصية.
وستقوم وزارة الدفاع الأميركية بعد ذلك بتعديل الطائرة لتتناسب مع استخدام الرئيس، مضيفة ميزات أمنية وتعديلات أخرى.
ووفقًا لشخص مطلع، فإن الخطة تقضي بأن يتم التبرع بالطائرة إلى مكتبة ترامب الرئاسية بعد مغادرته المنصب، مما يضمن استمرار استخدامه لها.
وقال علي الأنصاري، الملحق الإعلامي القطري في الولايات المتحدة، يوم الأحد: “التقارير التي تفيد بأن طائرة تُمنح من قطر إلى الحكومة الأميركية خلال زيارة الرئيس ترامب المقبلة غير دقيقة”.
وأضاف: “النقل المحتمل لطائرة لاستخدامها مؤقتًا كطائرة إير فورس ون هو قيد الدراسة حاليًا بين وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأميركية، لكن المسألة لا تزال قيد المراجعة من قبل الأقسام القانونية ذات الصلة، ولم يُتخذ أي قرار بعد”.
ويُنظر إلى احتمال إهداء طائرة من حكومة أجنبية لاستخدامها الرئاسي في الأوساط الأمنية، على أنه “كابوس أمني”، وفقًا لمصدر في جهات إنفاذ القانون تحدث إلى CNN.
وقال المصدر: “ستضطر القوات الجوية الأميركية إلى تفكيك الطائرة بالكامل بحثًا عن معدات تجسس وفحص سلامة هيكلها”.
وكانت ABC News أول من نشر تقريرًا عن الطائرة الجديدة.
وقام ترامب ومساعدوه بجولة تفقدية في الطائرة في وقت سابق من هذا العام في مطار بالم بيتش بولاية فلوريدا، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للاستخدام خلال عامين، وفقًا لمصدر تحدث إلى CNN.
وتفاخر ترامب أمام من حوله بعد الجولة، بمدى فخامة الطائرة.
وقال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، في بيان حينها: “الرئيس ترامب يقوم بجولة في طائرة بوينغ جديدة لتفقد الأجهزة والتقنيات الجديدة”.
مشاكل بوينغ مع طائرة إير فورس ون:
وتعمل شركة بوينغ على تجديد طائرتين من طراز 747 لتصبحا طائرات “إير فورس ون” من الجيل التالي، لكن العملية تعاني من تأخيرات متكررة.
وكان من المقرر تسليم الطائرات في عام 2022، والآن من غير المتوقع تسليمها قبل عام 2027 على الأقل.
قال تشيونغ في وقت سابق من هذا العام إن جولة ترامب في الطائرة في بالم بيتش “تسلط الضوء على فشل المشروع في تسليم طائرة إير فورس ون جديدة في الوقت المحدد كما وُعد، حيث إنهم متأخرون بالفعل بخمس سنوات”.
وأصبح عقد بوينغ البالغ قيمته 3.9 مليار دولار لاستبدال طائرتي إير فورس ون عبئًا مكلفًا ومحرجًا، وقد أبلغت الشركة بالفعل عن خسائر بلغت 2.5 مليار دولار في البرنامج، المعروف باسم VC-25B، منذ أن وافقت على تحمل المسؤولية عن تجاوزات التكاليف التي ارتفعت بشكل كبير.
والطائرتان المستخدمتان حاليًا، واللتان تحملان رمز VC-25A وتُعرفان باسم إير فورس ون عندما يكون الرئيس على متنها، في الخدمة منذ ما يقرب من 35 عامًا، بدءًا من عهد الرئيس جورج بوش الأب.
وكان استبدال الطائرتين أولوية طويلة الأمد بالنسبة لترامب، الذي يشعر بإحباط شديد بسبب التأخيرات.
وقال ترامب للصحفيين على متن إير فورس ون في فبراير: “لست راضيًا عن حقيقة أن الأمر استغرق وقتًا طويلًا. لا يوجد عذر لذلك”.
وأضاف أنه لن يتوجه إلى منافسة بوينغ الأوروبية، شركة إيرباص، لكنه سيفكر في شراء طائرة 747 مستعملة وتكليف شركة أخرى بتجديدها لاستخدامها كإير فورس ون.
وقال ريتشارد أبولافيا، المدير التنفيذي في شركة AeroDynamic Advisory للاستشارات في مجال الطيران، لـCNN سابقًا إن التحدي لا يكمن في الطائرة نفسها، بل فيما يتطلبه الأمر لتحويل طائرة بوينغ 747 عادية إلى مركز قيادة واتصالات طائر يناسب رئيس الولايات المتحدة.
وأضاف: “يمكنك الحصول على طائرة في أي وقت، لكن يتطلب الأمر جهدًا كبيرًا لتجهيزها بنظام اتصالات مشفر وإدارة العمليات العسكرية والحكومية من أي مكان في العالم وفي أي ظرف كان”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليIt is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...