زنقة 20. الرباط

تحولت واقعة الحادث المأساوي لوفاة طفل بجماعة “الصبّاح” بالصخيرات، إلى شرارة إستنفرت مسؤولي ولاية العاصمة الرباط، قصد مباشرة حملة واسعة.

و تهدف هذه الحملة التي باشرتها السلطات المحلية بعدد من الجماعات المجاورة للعاصمة الرباط، لجمع الكلاب الضالة التي تتحول بشكل يومي ودون مراقبة بشوارع الجماعات المجاورة للعاصمة، كما تتجول بعدد من مقاطعات وسط الرباط، كما عاين موقع Rue20، مثل حي المحيط، حي النهضة، حي يعقوب المنصور، القبيبات.

وتسبب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة طفل الأربعاء الماضي، عقب مهاجمته من قبل عدد من الكلاب الضالة، نهشت جسده الصغير، في إستنفار المسؤولين لوضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد سلامة أطفال المغاربة والزوار والمواطنين والمارة عموماً.

الكلاب الضالة

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الكلاب الضالة الکلاب الضالة

إقرأ أيضاً:

النيجر تواجه تمدد الجماعات المسلحة في ظل فراغ أمني

تشهد النيجر، منذ إطاحة الرئيس محمد بازوم في يوليو/تموز 2023 وتولي المجلس العسكري السلطة، تحولات عميقة في المشهد الأمني والسياسي.

فبينما يرفع قادة الانقلاب شعار "استعادة السيادة" بعد طرد القوات الفرنسية والأميركية، تتوسع رقعة نشاط الجماعات المسلحة غرب البلاد، لتجعل من منطقة الساحل واحدة من أسرع بؤر العنف نموا في العالم.

ففي سبتمبر/أيلول الماضي، التقت مجلة "أفريكا ريبورت" خلية صغيرة من مقاتلي جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" قرب منطقة تيلابيري على الحدود مع بوركينا فاسو.

ووصل المسلحون على دراجات نارية لجمع ما وصفوه بـ"الضرائب" في ظل غياب شبه كامل للجيش. وقال أحد قادة المجموعة "جنود الدولة لا يعنون لنا شيئا نحن نحكم هنا".

وبعد أيام فقط، شهدت المنطقة سلسلة هجمات منسقة أودت بحياة عشرات الجنود والمدنيين، في مؤشر على تصاعد ثقة المسلحين وقدرتهم على التحرك بحرية.

انسحاب الغرب وتفاقم الخسائر

بين عامي 2014 و2023، قُتل نحو 3 آلاف شخص في هجمات مسلحة رغم وجود القوات الفرنسية والأميركية.

ولكن بعد طرد هذه القوات بين 2023 و2024، تضاعفت الخسائر. ويقول جوزيف سيغل مدير الأبحاث في "مركز أفريقيا للدراسات الإستراتيجية" -لأفريكا ريبورت- إن عدد القتلى المرتبطين بالعنف الجهادي ارتفع 4 أضعاف خلال عام واحد، ليصل إلى 1655 قتيلا، مع زيادة بنسبة 49% في أعداد المدنيين القتلى.

وروت سافية (أرملة من منطقة تاهوا) للمجلة أنها فقدت زوجها عام 2022 على يد مسلحين، ثم شهدت بعد عامين مجزرة جديدة بقريتها على يد عناصر يُشتبه بانتمائهم لتنظيم "الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى".

وتقول "منذ تولي المجلس العسكري الحكم، لم تعد هناك دوريات أو قواعد قرب القرى الإستراتيجية".

رئيس النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني (رويترز)خطاب السيادة وتحالف الساحل

وفي أول خطاب متلفز له بعد الانقلاب، برر الجنرال عمر عبد الرحمن تياني استيلاء الجيش على السلطة بأنه لحماية سيادة البلاد، متهما الشركاء الغربيين بالفشل في مواجهة الإرهاب.

إعلان

ولاحقا، انسحبت النيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وانضمت إلى تحالف دول الساحل (مع مالي وبوركينا فاسو) معلنة أن مكافحة الإرهاب هي الهدف الأول للتحالف.

لكن محللين يرون أن قدرات الجيش محدودة، وأن النخبة الحاكمة تركز على حماية العاصمة نيامي أكثر من حماية القرى الحدودية.

ويقول خبير أمني مقيم في نيامي لمجلة أفريكا ريبورت "هناك جنود أكثر لحماية مقاعد السلطة، في حين تبقى المجتمعات الحدودية مكشوفة للهجمات".

مقالات مشابهة

  • نحو مليار دولار تعويضا لأسرة امرأة توفيت بسبب بودرة أطفال
  • النيجر تواجه تمدد الجماعات المسلحة في ظل فراغ أمني
  • كشف ملابسات جمع شخصين لـ «الكلاب الضالة» في أجولة ببني سويف
  • الأمطار الغزيرة تغمر شوارع فيتنام بسبب العاصفة الاستوائية ماتمو
  • المخابرات العراقية تحرر خمسة مواطنين من عصابة دولية
  • ارتفاع أسعار الخضروات يضاعف معاناة المواطنين في عدن
  • زحام مرورى أعلى الطريق الدائرى بسبب انقلاب سيارة ملاكى.. صور
  • تعطل حركة الطريق الزراعي السريع بطوخ بسبب انقلاب سيارة أخشاب
  • ارتفاع وفيات الأطفال في غزة بنسبة 230% بسبب سوء التغذية
  • مصرع سيدة خلال مشاجرة بسبب لهو الأطفال بكفر الشيخ