إيهود أولمرت يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة والانسحاب الكامل
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن على: "إسرائيل إنهاء الحرب في غزة والانسحاب بشكل كامل"، فيما شدّد على أنّ: "قطاع غزة يجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأكد أولمرت في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أنّ: "الحرب في غزة قد انتهت فعليًا، وأن إسرائيل قد حقّقت معظم أهدافها العسكرية".
أولمرت، الذي شغل منصب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من عام 2006 إلى 2009، أشار إلى أنّ: "هناك ضرورة لوقف العمليات العسكرية، والتوصّل إلى اتفاق لانسحاب القوات، وأن استمرار الحرب لن يؤدي إلاّ لمزيد من الخراب والدمار في المنطقة".
إلى ذلك، أشار أولمرت إلى أنّ: "استمرار الحرب في غزة لا يصبّ في مصلحة إسرائيل"، محذرًا في الوقت نفسه من أنّ: "النزاع العسكري المستمر قد يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي".
واسترسل أولمرت في تصريحاته: "يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن، نحن لا نربح هذه الحرب، والأضرار التي تلحق بإسرائيل جراء الاستمرار فيها أكبر من أي مكاسب قد تحققها، ولا ينبغي أن تستمر في احتلال غزة".
وأضاف بأنه: "حان الوقت من أجل إيجاد حلّ حقيقي يُنهي الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعين عامًا، وأوضح أن الموقف الإسرائيلي المستمر في تجاهل حقوق الفلسطينيين في غزة، سيكون له تبعات خطيرة على المدى الطويل"، داعيًا إلى: "ضرورة تغيير السياسة الإسرائيلية في المنطقة".
أمّا بخصوص الحديث عن حل الدولتين، ذكر أولمرت أنه: كان قد قدّم خطة سلام خلال عام 2008، والتي تشمل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من معظم الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس المحتلة.
إلى ذلك، تضمّنت الخطة، بحسب أولمرت، كل من: "إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 مع تبادل أراض بنسبة 4.4 بالمئة من الضفة الغربية، ما يعكس رؤية سياسية كانت قيد النقاش آنذاك، ولكن بسبب عدم التوصل إلى اتفاق مع القيادة الفلسطينية آنذاك، لم يتم تنفيذ هذه الخطة".
وفي السياق نفسه، أشار إلى أنّ: "الوضع في غزة يجب أن يحسم عبر قيادة فلسطينية مسؤولة"، معترفًا بأهمية ما وصفها بـ"الفصل بين الأراضي الفلسطينية، حيث تكون غزة تحت إدارة فلسطينية مستقلة ولكن في تنسيق مع الضفة الغربية".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، استهداف أماكن تجمّع النازحين، والمنازل المأهولة بالسكان، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تواصل شنّها على قطاع غزة المحاصر، في ضرب عرض الحائط بكافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
وفي أقل من 24 ساعة الأخيرة، استشهد 10 فلسطينيين من بينهم أربعة أطفال، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في مناطق متفرقة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، على وقع مجاعة مٍتفاقمة تضرب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة قطاع غزة خانيونس غزة خانيونس قطاع غزة الاحتلال خيام النازحين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
رام الله.. مصطفى يدعو لضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الحرب
فلسطين – دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، امس، الدول الأوربية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على قطاع غزة، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لديها.
جاءت دعوة مصطفى خلال لقائه في مكتبه بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رؤساء البعثات الأوروبية المعتمدة لدى دولة فلسطين.
وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني رؤساء البعثات على “آخر المستجدات في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واستمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، بما فيها القدس، واستمرار احتجاز الاحتلال لعائدات الضرائب الفلسطينية”، وفق بيان صادر عن مكتب مصطفى.
وأكد مصطفى على ما جاء في رسالة بعثها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان “والتي تضمنت ضرورة وقف إطلاق النار، ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، والبدء في عملية الإعمار، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة في الضفة والقطاع”.
وفي 12 يونيو/ حزيران الجاري، قالت الرئاسة الفرنسية إن عباس وجه رسالة إلى ماكرون، وذلك قبيل أيام من المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي كان من المقرر عقده بمقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 يونيو الجاري، برئاسة فرنسا والسعودية، إلا أنه تأجل نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13 من ذات الشهر.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على “ضرورة بذل مزيد من الضغط باتجاه استئناف تحويل أموال المقاصة واستعادة الأموال الفلسطينية المحتجزة، وأنه لا مبرر لوقف تحويلها واستمرار الاقتطاعات غير القانونية منها”.
والمقاصة هي أموال ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية لكنها منذ سنوات تواصل الاقتطاع منها مبالغ منها حتى بلغ مجموع الأموال المحتجزة بنحو 2.2 مليار دولار.
كما دعا مصطفى ممثلي البعثات الأوروبية إلى “تكثيف زياراتهم للمناطق المستهدفة للاطلاع على انتهاكات قوات الاحتلال والمستوطنين على أبناء شعبنا وممتلكاتهم، وإيصالها لصناع القرار في الاتحاد الأوروبي”.
وأثنى “على الدعم الأوروبي السياسي والمالي المستمر لفلسطين، ومختلف التحركات الدولية الدبلوماسية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية لا سيما الجهود المستمرة لعقد المؤتمر الدولي للسلام في أقرب وقت ممكن” داعيا في الوقت ذاته إلى “مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين”.
ونقل بيان مكتب رئيس الوزراء عن ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر شتوتسمان، تأكيده “على الدعم المستمر لمؤسسات دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، والتزام الاتحاد الأوروبي بمبادئ القانون الدولي والإنساني”.
وأكد “على بذل الجهود لتثبيت وقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية وصولا إلى إعادة الإعمار”.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول