بلدية الأصابعة تسجّل يوماً دون حرائق و30 عميداً من الجبل يؤكدون دعمهم للمدينة
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
سجّلت بلدية الأصابعة يوم السبت، 10 مايو 2025، يومًا خاليًا من حوادث الحرائق، بحسب ما أفادت به سجلات غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية، والتي لم توثق أي بلاغات رسمية خلال اليوم. وأشارت النشرة اليومية للبلدية إلى أن بعض الحرائق البسيطة اندلعت في عدد من المنازل، إلا أن المواطنين تمكنوا من السيطرة عليها دون الحاجة لتدخل فرق الإطفاء.
وفي السياق الميداني، تواصل فرق وأقسام السلامة الوطنية تمركزها في كل من الأصابعة، ومطار الزنتان، وككلة، والشقيقة، مع متابعة مستمرة للأوضاع أولاً بأول.
وفي بادرة دعم لافتة، قام وفد يضم 30 عميد بلدية من عمداء الجبل بزيارة تضامنية إلى مدينة الأصابعة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المدينة في ظل الأزمة الراهنة.
كما شدّدت الجهات المختصة على أهمية الالتزام بإرشادات السلامة العامة، محذّرة من إشعال النيران في القمامة أو المخلفات أو أي مواد قابلة للاشتعال خارج الأماكن المخصصة لذلك داخل مواقع المكب المعتمدة.
هذا وتشهد بلدية الأصابعة ومناطق الجبل المحيطة بها منذ أسابيع سلسلة من الحرائق المتكررة، خاصة في الأحراش والمناطق الزراعية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان ودفع السلطات المحلية إلى رفع مستوى التأهب، وتعود هذه الحرائق في معظمها إلى عوامل بشرية، سواء نتيجة الإهمال أو بفعل فاعل، وسط دعوات شعبية لتكثيف الجهود الأمنية والرقابية للحد من الظاهرة.
وأسفرت بعض هذه الحرائق خلال الأيام الماضية عن أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة، فضلاً عن تهديدها للمساحات الخضراء التي تُعد من أهم الموارد البيئية والزراعية للمنطقة، كما شكّلت وعورة التضاريس وصعوبة الوصول إلى بعض المواقع تحديات إضافية أمام فرق الإطفاء، التي كثّفت من استعداداتها ونشرت فرقها في عدد من المواقع الاستراتيجية.
وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تعيش فيه مدينة الأصابعة وضعًا دقيقًا يتطلب تضافر الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي لضمان الأمن والسلامة، وهو ما دفع عمداء بلديات الجبل إلى التعبير عن تضامنهم الكامل مع المدينة، تأكيدًا لوحدة الصف في مواجهة المخاطر المشتركة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة حريق الأصابعة مدينة الأصابعة
إقرأ أيضاً:
قادة أوروبا يؤكدون: دبلوماسية فعالة ودعم عسكري فقط لإنهاء حرب أوكرانيا وروسيا
أكد قادة أوروبيون، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن النهج المتوازن بين الدبلوماسية الفاعلة ودعم أوكرانيا عسكرياً وضغط الاتحاد الروسي وحده كفيل بإنهاء الحرب الدائرة بين كييف وموسكو.
وجاء في بيان مشترك، قبيل قمة مرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في ألاسكا، الترحيب بـ”جهود ترامب لوقف القتل في أوكرانيا وتحقيق سلام عادل ودائم”، مع التأكيد على الالتزام بالحفاظ على الدعم العسكري والمالي الكبير لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال تحالف الراغبين واستمرار فرض العقوبات على روسيا.
وأشار البيان إلى ضرورة عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة، واعتبر أن حرية اختيار أوكرانيا لمصيرها أمر أساسي، وأن المفاوضات الجدية لا يمكن أن تتم إلا مع وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال العدائية.
وكان أعلن ترامب عن استعداده للقاء بوتين في 15 أغسطس بألاسكا، وسط تقارير لوكالة “بلومبرغ” بأن الطرفين يسعيان إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب يتضمن تثبيت سيطرة روسيا على الأراضي التي استولت عليها خلال العملية العسكرية، خصوصاً المناطق التي يطالب بها بوتين مثل لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.
وشدد ترامب على احتمال إجراء “تبادل للأراضي” لتحسين وضع الطرفين، قائلاً: “سيكون هناك تبادل للأراضي لتحسين وضع كليهما”.
وأكد تقرير “بلومبرغ” أن الاتفاق المحتمل يشمل توقف روسيا عن الهجوم في منطقتي خيرسون وزابوريجيا على خطوط القتال الحالية.
ورغم استعداد أوكرانيا لإظهار بعض المرونة، إلا أن فقدان نحو خمس أراضيها يشكل تحدياً سياسياً كبيراً للرئيس فولوديمير زيلينسكي وحكومته، لا سيما في ظل دمار واسع وخسائر بشرية كبيرة تكبدتها البلاد خلال الحرب.
يذكر أن إدارة ترامب اتخذت إجراءات اقتصادية ضد موسكو مؤخراً، منها فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على واردات النفط من الهند المرتبطة بروسيا، في خطوة تهدف للضغط على الاقتصاد الروسي.
وتوجّه المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، إلى موسكو لإجراء محادثات وصفها الطرفان بالبناءة، مع استمرار السعي لإنهاء الصراع الذي أثر بشكل كبير على الاستقرار العالمي.
دول أوروبية تؤكد استمرار دعمها العسكري والاقتصادي لأوكرانيا قبيل قمة بوتين وترامب
أعلنت مجموعة من الدول الأوروبية وقادة المفوضية الأوروبية استعدادهم لمواصلة تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا في ظل استمرار النزاع مع روسيا.
وجاء ذلك خلال تصريحات مشتركة يوم السبت، أكد فيها القادة الأوروبيون حرصهم على دعم الجهود الدبلوماسية، إلى جانب استمرار تقديم الدعم المالي والعسكري الكبير لأوكرانيا، ضمن إطار تحالف “الراغبين”.
وأبرز البيان أن الحفاظ على العقوبات المفروضة على روسيا يمثل جزءًا أساسياً من الاستراتيجية الأوروبية لإنهاء النزاع.
وأكد القادة أن الحل النهائي للنزاع في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال استمرار دعم كييف ومواصلة الضغط على موسكو.
ويأتي هذا الإعلان على خلفية التحضيرات للقمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، المقررة في ولاية ألاسكا الأمريكية يوم 15 أغسطس، والتي من المتوقع أن تناقش التسوية السياسية للنزاع الأوكراني.