العدو الإسرائيلي يقتحم حي البستان في سلوان وبلدة الرام
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
الثورة نت/
اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، برفقة طواقم بلدية العدو حي البستان ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية نقلا عن محافظة القدس، بأن قوات العدو اقتحمت الحي وعاينت مكان الهدم الذين نفذه مواطن مقدسي لغرفة كان يستخدمها كمكتب محاسبة.
وكانت سلطات العدو الإسرائيلي قد أجبرت المواطن المقدسي على هدم الغرفة، علما أنها مبنية منذ عام 2010، وأجبرته بلدية العدو على دفع “مخالفات مالية” بقيمة 14 ألف شيقل خلال السنوات السابقة، قبل أن تسلمه إخطارا بالهدم يوم الخميس الماضي.
وأضافت محافظة القدس أن بلدية العدو الإسرائيلي هددت المواطن المقدسي بأن طواقمها ستهدم الغرفة مع تغريمه بمبالغ مالية طائلة كأجرة للعمال وآليات الهدم، في حال لم يهدمها ذاتيا.
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفادت وكالة “وفا” نقلا عن محافظة القدس، بأن قوات العدو تمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات، أو اعتقالات.
يذكر أن سلطات العدو الإسرائيلي تجبر المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ومنشآتهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تقوم جرافات العدو بهدم المنزل وفرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية العدو الإسرائيلي في القدس عن منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم ومنشآتهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، وذلك في إطار ممارسات العدو الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسريا من مدينة القدس، مقابل توسيع المستوطنات في المدينة ومحيطها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس والخليل ويغلق تجمعا بدويا قرب رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين عدة مناطق في مدينتي نابلس والخليل في الضفة الغربية، في حين أغلق الجيش الإسرائيلي تجمعا بدويا فلسطينيا غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال شارع 10 ومخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش للمنازل شمال الضفة الغربية المحتلة، كما اقتحمت بلدة بيت أمر ودهمت منزلا في الظاهرية بمدينة الخليل.
ومساء أمس، اقتحمت قوات الاحتلال قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، ودهمت عددا من منازل المواطنين، واحتجزت عددا منهم، واعتدت بالضرب على الناشط ناصر العدرة بعد مطاردته، مما أدى لإصابته بجروح ورضوض نُقل على إثرها إلى المستشفى.
ويأتي الاقتحام بعد تصدي أهالي القرية لمحاولة مستوطنين إقامة بؤرة استيطانية على أحد تلال القرية.
جانب من اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة شرق نابلس. pic.twitter.com/5sK3bbvFgJ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 11, 2025
إغلاق تجمع بدويفي الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي -مساء الأحد- تجمعا بدويا فلسطينيا في الضفة الغربية "منطقة عسكرية مغلقة"، وذلك بعد تهديدات لسكانه ومحاولة طردهم.
وقال عبد الله الجهالين، من سكان تجمع عين أيوب، غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، إن الجيش الإسرائيلي دهم التجمع، وسلمهم قرارا يتضمن إعلان التجمع "منطقة عسكرية مغلقة".
وأضاف أن القرار يسمح للسكان بالبقاء في مساكنهم، كما يسمح ببقاء مستوطن أقام بؤرة استيطانية قرب التجمع، لكنه يمنع وصول المتضامنين إلى التجمع البدوي القريب من قرية دير عمار.
وأوضح أن إغلاق المنطقة غير محدد المدة وجاء بعد يوم من مداهمة التجمع من قبل الجيش والمستوطنين والطلب من السكان الرحيل.
والسبت، قالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (حقوقية) إن مستوطنين هاجموا التجمع وأحرقوا خياما لم تحدد عددها، وتسببوا في أضرار جسيمة في الممتلكات.
اعتداءات المستوطنينمن جهتها قالت منظمة البيدر إن مستوطنين أقاموا، مساء الأحد، بؤرة استيطانية جديدة في قرية شلال العوجا، شمال مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية، حيث جلبوا أدوات لبناء منشآت على الأرض، واحتلوا منشأة من الحديد معدة للسكن لإحدى العائلات الفلسطينية المُهجّرة.
إعلانووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ مستوطنون خلال يوليو/ تموز الماضي 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
وبموازاة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.