مجلس النواب يوافق نهائيًا على قانون "تنظيم الفتوى"..اعرف أهم بنوده
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أقر مجلس النواب خلال جلسته العامة اليوم الأحد برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي نهائيا على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية.
واكدت اللجنة الدينية فى تقريرها ان مشروع القانون يحقق تنظيم وضبط جودة إصدار الفتاوى ومواءمتها مع الشريعة الإسلامية، مما يحقق حماية المجتمع من الفتاوى المتطرفة، والحفاظ على السلم المجتمعي.
وأشار تقرير اللجنة أن للفتوى تأثير في توجيه سلوكيات الأمة أفرادًا وجماعات، نظرًا لتعلق الموضوع بأمور دينهم من عقائد وعبادات وبأمور دنياهم من عقود وتصرفات، ومعاملات مالية، واجتماعية، وغير ذلك مما يستشكل على الناس من أمور دينهم ودنياهم، فيستفتون فيه أهل العلم ويسألونهم لإزالة هذا الإشكال ومعرفه حكم الله تعالى.
واضافت على مدار سنوات طوال مضت عانى المصريون من فوضى الفتاوى التي يصدرها أشخاص مختبئون تحت عباءة الدين ومن غير المتخصصين، سواء أكان من خلال وسائل الإعلام المقروءة، والمسموعة، أو المرئية، أم تلك المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي التي لا تخضع لأى رقابة حكومية، وأصبح المجتمع المصري ملئ بآراء فقهية وفتاوى عديدة وصفت بالغريبة والشاذة عبر أشخاص يزرعون أفكارًا هدامة ومتطرفة في عقول وأذهان الشباب، انعكست بشكل خطير على المجتمع المصري وأمنه القومي، ومن هنا جاءت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تجديد الخطاب الديني، انطلاقًا من الوعي الكامل بما يدور حولنا من تطورات، وتغيرات، وما يستلزمه ذلك من حفاظ على السلم الاجتماعي.
وتابعت اللجنة فى تقريرها أصبحت هناك حاجة ملحة لمشروع قانون ليعالج هذه الأوضاع ويضبط فوضى الفتاوى العامة المنتشرة على ساحات وسائل الإعلام المختلفة دون أن يكون لها سند فقهي أو شرعي، والتي تثير- في معظمها- خلافات واسعة وجدلًا كبيرًا بين المواطنين على مستوى الدولة، وتفرق ولا تجمع بين أبناء الأمة في عصر ما أحوجنا فيه إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وتحديد من تؤول له الفتوى الشرعية العامة، والخاصة.
وقالت إلى ان مصر بها العديد من المؤسسات العلمية العظيمة، وعلى رأسها الأزهر الشريف منارة العلم والتنوير في كل أرجاء الوطن العربي والإسلامي والعالم أجمع.
وبينت اللجنة فى تقريرها إنه رغم هذه الأهمية البالغة للفتوى، إلا أن التشريع المصري، بعكس معظم الأنظمة القانونية المقارنة، ظل يفتقر إلى وجود إطار تشريعي واضح ومنضبط ينظم عملية إصدار الفتاوى العامة التي تتناول قضايا المجتمع والأمة بوجه عام، ولا الآليات التي تضمن توحيد الخطاب الإفتائي ليكون تحت مظلة الأزهر الشريف، وذلك لتجنب التعدد والتضارب الذي قد يؤدي إلى بلبلة فكرية أو انقسام اجتماعي خارج اطار المرجعية الإفتائية الرسمية.
وتابع: من هنا تبرز الحاجة الملحّة لمراجعة الواقع القانوني الحالي، واستحداث تشريع ينظم مسألة إصدار الفتوى العامة تنظيمًا دقيقًا وشاملًا، بما يكفل الحفاظ على قدسية الفتوى، وضمان صدورها عن جهات رسمية معتمدة وذات كفاءة علمية، وفق ضوابط وشروط تضعها هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، لا سيما أن تنظيم الفتوى تشريعيًا يُعد أحد الأدوات الفاعلة في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الأمن القومي، وترسيخ قيم المواطنة والاعتدال.
أهم تعديلات قانون إصدار الفتوىوتضمنت التعديلات التي أقرها المجلس التالي:
إدراج ثلاث مواد مستحدثة اقترحها الأزهر الشريف، تهدف إلى تعزيز الرقابة والانضباط في منظومة إصدار الفتوى وضمان كفاءة المؤهلين لها.مادة مستحدثة 1: "في حال عدم اجتياز برامج التدريب لا يحق التقدم بطلب آخر إلا بعد مرور عام من تاريخ إعلان النتيجة".مادة مستحدثة 2: "تعمل اللجان المنصوص عليها في مشروع القانون على الربط الإلكتروني والهاتفي بين مركز الأزهر العالمي للفتوى ودار الإفتاء المصرية لتقديم الدعم اللازم، وفقًا لما تنظمه اللائحة التنفيذية".مادة مستحدثة 3: "لهيئة كبار العلماء تشكيل لجان تقوم بالمتابعة المستمرة للتحقق من ضبط الفتوى والتزام المرخص لهم بالضوابط المقررة".ويهدف القانون إلى التصدي لفوضى الفتاوى غير المنضبطة والحد من الفتاوى الشاذة، مع تنظيم الجهات والأشخاص المصرح لهم بالإفتاء في مصر، بما يعزز من استقرار الخطاب الديني وحماية الهوية الثقافية والدينية للمجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون تنظيم الفتوى الأزهر الشریف إصدار الفتوى تنظیم ا
إقرأ أيضاً:
ننشر الحصر العددي للمرشحين بالدائرة الثالثة الملغاة بانتخابات مجلس النواب بأسيوط
أعلنت اللجنة العامة للانتخابات بالدائرة الثالثة في محافظة أسيوط، حصر أعداد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح من المرشحين على النظام الفردي في الدائرة الثالثة الملغاة ومقرها مركز الفتح، تشمل مراكز أبنوب، الفتح، ساحل سليم، البداري وقسم أسيوط الجديدة.
يأتي ذلك برئاسة المستشار فتحي عبدالرؤوف علي محمد الغول نائب رئيس هيئة قضايا الدولة ورئيس اللجنة العامة ، وعضوية المستشار أسامة محمد رشاد موسى نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية والمستشار أحمد محمد الهواري نائب رئيس هيئة قضايا الدولة.
يتنافس على النظام الفردي 18 مرشحاً من ضمنهم 2 مستقبل وطن 1 حماه وطن 2 حزب العدل 1 حزب المؤتمر 12 فردي مستقل 2 سيدات 12 فردي مستقل ويمثل الدائرة 3 مقاعد بالنظام الفردي، كما تضم الدائرة الثالثة 139 لجنة فرعية وبها 798 ألفًا و839 ناخبًا وناخبة .
وجاءت نتائج المرشحين بحسب الحصر العددي على النحو التالي:
عصام العمدة 34,835 احمد حسين جودة 39,065
علي سيد معوض 43,205 خليل منون 12,391
هاني حسن طلبة 8707 سيد حسن سيد 4725
احمد سيد شاكر 6891 محمد شمتان3429
اماني الليثي 19714اسامه عوض 9131 سيد زناتي 4567ممدوح الملاخ 7723حموده محيسن 5635
شرف عبدالوهاب 7035 نعمان احمد نعمان 19703
محمد حسن عطية 22468 صادق ارمنيوس 1388 اسماء مصطفي 1144، محمد عبدالمنعم العمده 22,468.
وأكدت اللجنة المشرفة على الانتخابات أن هذه النتائج تمثل حصرا أوليا للأصوات التي حصل عليها كل مرشح ولا تعد إعلانا للنتيجة النهائية، مشيرا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة الوحيدة المختصة لاعلان النتائج الرسميه بعد المراجعة والفحص الكامل لمحاضر اللجان العامة والفرعية.