مدرس يعترف بميوله للأطفال بعد تعديه على تلميذة.. والمحكمة تحبسه سنتين مع الشغل
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية، بتأييد حكم أول درجة بحبس مدرس سنتين مع الشغل، لقيامه بالشروع فى التعدى على تلميذة فى المرحلة الابتدائية، وتبين وجود مقاطع فيديو على هاتفه لعدد من التلاميذ أثناء جلوسهم فى حصة الدرس خلسة.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد الشباسي، وعضوية المستشار محمد القرش، والمستشار تامر الفنجري، والمستشار رامي حمدي، وبحضور أحمد شاهين رئيس النيابة.
تفاصيل الواقعة
بدأت الواقعة بطلب مدرس 58 سنة فى مركز لإعطاء الدروس الخصوصية، من تلميذة لديه بالحضور مبكرا عن زملائها، بحجة أنه يرغب فى شرح المادة لها.
قبل موعد الدرس بنصف ساعة حضرت التلميذة إلى سجيتها، بنية الشرح لها، لكن فوجئت بالمدرس المسن يحاول التعدي عليها، لكن نهرته وراحت تجلس أمام منزل المدرس فى انتظار اصدقائها وهى تبكي، وما أن وصل زملائها فى المجموعة سألوها عن سبب بكائها لكن لم تجب، وحضرت الدرس كأن شيئا لم يحدث.
وعندما وصلت التلميذة إلى المنزل، كانت مستمرة فى البكاء وعندما سألتها أمها عن السبب، قصت عليها ما حدث، وقامت الأم بإخطار والدها المسافر، الذى قرر ابلاغ الأجهزة الأمنية عن المدرس، وبصدور قرار من النيابة العامة تم ضبط المتهم وعثر بهاتفه على مقاطع فيديو اخذها المتهم خلسة لعدد من التلميذات، أثناء الشرح.
واعترف المتهم فى تحقيقات النيابة العامة بالواقعة وقال إن زوجته قعيدة فى المنزل، واستغل ذلك فى محاولة التعدي على التلميذة، وأن لديه ميول للأطفال، نظرا لشعوره بالوحدة.
أحيل المتهم محبوسا إلى محكمة الجنايات التى قضت بحبسه عامين مع الشغل والنفاذ، إلا أن المتهم طعن على حكم محكمة الجنايات الاستئنافية التى قضت بتأييد الحكم.
حيثيات محكمة الجنايات الاستئنافية
قالت محكمة محكمة الجنايات الاستئنافية، فى حيثيات حكمها بالاكتفاء بتأييد حكم أول درجة، إنها لا تستطيع التشديد العقابي على المتهم حال كونه الطاعن وحده فقط والنيابة العامة لم تطعن على الحكم.
منوهة إلى ذلك الخطأ القانونى فى حيثياتها، حيث وأن كان الحد الأدنى للعقوبة، وفقا لنص المادة 268، و289 عقوبات، هو السجن المشدد 7 سنوات إلا أن المحكمة الاستئنافية لا تملك الا تأييد الحكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة الاستئناف المرحلة الابتدائية الدروس الخصوصية أطفال تحقيقات النيابة العامة قرار من النيابة السجن المشدد 7 سنوات طعن علي الحكم
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين وزارة الحكم المحلي وUNDP لبحث تحسين خدمات المياه والصرف الصحي
عُقد اجتماع موسع ضم مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، إبراهيم بن دخيل، وممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بحضور مندوب عن مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات، وعدد من مهندسي المختبر والشؤون البيئية، إلى جانب ممثلين عن الجهات الشريكة.
وشهد الاجتماع استعراض نتائج دراسة ميدانية حول خدمات إمدادات المياه في 30 بلدية، وبحث مجالات التعاون الممكنة لتنفيذ مشاريع لتحسين شبكات المياه والصرف الصحي، لاسيما في المناطق النائية التي تعاني من شح الموارد وضعف البنية التحتية.
وناقش المجتمعون إمكانية تزويد مختبرات البلديات بمعدات متقدمة لاختبار جودة المياه، تشمل الأجهزة الميكروبيولوجية والكيميائية، إلى جانب إعداد خطة رئيسية لتحديث المختبرات المركزية والفرعية، ودراسة جدوى إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي في المناطق المحرومة من هذه الخدمة.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية بناء قدرات الكوادر العاملة في الإصحاح البيئي، عبر برامج تدريبية فنية متخصصة تسهم في رفع كفاءاتهم الفنية والمهنية.
ومن أبرز مخرجات الاجتماع، الاتفاق على التواصل مع عمداء البلديات المشمولة ضمن المرحلة الأولى من المشروع وهي (يفرن، القلعة، ظاهر الجبل)، والتأكيد على ضرورة دعمهم وتعاونهم مع الفريق الفني التابع للإدارة العامة خلال زيارته الميدانية لإجراء المسح والدراسات اللازمة ضمن مشروع الأمن المائي.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود وزارة الحكم المحلي لتعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية، ودفع عجلة التنمية المستدامة في قطاع المياه والصرف الصحي، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات البيئية والصحية على مستوى البلديات في ليبيا.