تحرك عاجل لدعم العملية التعليمية لأبناء الجالية اليمنية في مصر
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، السفير خالد محفوظ بحاح، سفير اليمن لدى مصر، وذلك لتعزيز سبل التعاون في مجال التعليم قبل الجامعي، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال.
وحضر اللقاء من الجانب اليمني، الدكتور هادى الصبان، الملحق الثقافي بالسفارة، والدكتور منيف الضبياني، بمكتب السفير، والسيد محمد بأفضل، بمكتب السفير.
وناقش اللقاء عدداً من الموضوعات المهمة ذات الصلة بمجال التعليم، من أبرزها سبل دعم العملية التعليمية لأبناء الجالية اليمنية في مصر، بما يتوافق مع القوانين والأنظمة المصرية، وذلك بهدف الحفاظ على جودة التعليم وتقديم خدمات تربوية متميزة من أجل مصلحة الطلاب.
تطوير برامج مشتركة تساهم في إعداد جيل من الكفاءات المهنية اليمنية المؤهلة لسوق العملوتناول اللقاء كذلك مناقشة تطوير وتحديث بروتوكول التعاون القائم بشأن البرنامج التنفيذي للتعاون التربوي، بهدف تحسين آليات التنفيذ وتعزيز التنسيق بين المؤسسات التعليمية في البلدين، فضلا عن تفعيل برامج التعاون في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، من خلال برنامج تنفيذى للتعاون يتيح نقل التجارب المصرية في هذا المجال، وتطوير برامج مشتركة تساهم في إعداد جيل من الكفاءات المهنية اليمنية المؤهلة لسوق العمل.
وفي بداية اللقاء، أكد زير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف على عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية التي تربط مصر واليمن، مؤكداً أن علاقة التعاون والصداقة بين البلدين تتسم بالثقة والاحترام، وأنها تستند إلى أسس قوية من التفاهم المشترك والرغبة في تعزيز التعاون في جميع المجالات التعليمية، بما يهدف إلى مصلحة الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب السفير اليمني خالد محفوظ بحاح عن اعتزازه بالعلاقة الوثيقة والمميزة التي تجمع اليمن ومصر، مؤكدًا أن مصر تعتبر من أهم الدول الداعمة لليمن، كما أعرب عن تطلعه إلى توطيد التعاون الثنائي وتحديث آليات التعاون في المجالات التعليمية والتربوية، بما يخدم مصلحة الطلاب ويعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
مشروعات وبرامج تدريبية مشتركة تساهم في تطوير القطاع التعليمي اليمنيوفي ختام اللقاء، أكد الجانبان على عزمهما على العمل المشترك لدفع مسارات التعاون التربوي، وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة بين مصر واليمن، والتطلع إلى إقامة مشروعات وبرامج تدريبية مشتركة تساهم في تطوير القطاع التعليمي اليمني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم اليمن مصر التربیة والتعلیم التعاون فی
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تستعين بخبرات المحالين على المعاش لإنشاء وحدات جودة في المديريات التعليمية
في خطوة جديدة تستهدف تحسين جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة منظومة التقييم داخل المدارس، أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن توجه الوزارة نحو استحداث وحدات مركزية للجودة في كل مديرية تعليمية على مستوى الجمهورية.
وأوضح الوزير أن هذه الوحدات سيتم تشكيلها من الكوادر التعليمية التي أُحيلت إلى المعاش، من القيادات السابقة التي شغلت مناصب مديري مديريات، وإدارات، ومدارس. وتهدف الوزارة من خلال هذا القرار إلى الاستفادة من الخبرات المتراكمة لهذه الكوادر، باعتبارهم يمثلون طاقات بشرية مؤثرة، ولديهم القدرة على تقديم تقييمات دقيقة وفعالة للأداء التعليمي في الميدان.
وأشار عبد اللطيف إلى أن هيكل هذه الوحدات سيُحدَّد حسب حجم كل مديرية أو إدارة تعليمية، على أن تضم في المتوسط نحو عشرة أعضاء من المتخصصين ذوي الخبرة. وستُكلَّف هذه الفرق بتنفيذ زيارات ميدانية شاملة للمدارس، بهدف تقييم الأداء التعليمي استنادًا إلى معايير واضحة ومحددة مسبقًا.
وتشمل المهام الأساسية لتلك الوحدات تحليل الأوضاع داخل المدارس، وتحديد نقاط القوة، وجوانب الاحتياج أو القصور، ثم إعداد تقارير تفصيلية يتم رفعها مباشرة إلى ديوان عام الوزارة. وبناءً على هذه التقارير، ستقوم الوزارة بإعداد خطط تدخل ودعم موجهة لكل مدرسة وفقًا لنتائج التقييم، بما يضمن تحسين جودة الأداء وتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب.
وأكد الوزير أن إنشاء هذه الوحدات يعكس رؤية الوزارة لبناء نظام تعليمي عصري يعتمد على أسس علمية وعملية في المتابعة والتطوير المستمر، ويُعزز من الدور الحيوي للمديريات التعليمية في متابعة جودة الأداء وتحقيق أهداف تطوير التعليم على مستوى المحافظات.