مظاهرة في قلب لندن تعيق تصوير فيلم لممثلة إسرائيلية مؤيدة للاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
شهدت العاصمة البريطانية لندن، احتجاجًا نظمه معارضون للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بالقرب من تصوير فيلم "العداءة" الذي تؤدي بطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت٬ وتخلل الاحتجاج قرع للطبول وهتافات مناهضة للاحتلال مما أدى إلى توقف تصوير الفيلم.
ووجّه المحتجون، ومن بينهم أعضاء في مجموعة "عين على فلسطين"، شعارات غاضبة للممثلة غادوت، من بينها "يداك ملطختان بالدماء" و"لا يمكننا التعايش مع الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى دعمها العلني للإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
Former IOF soldier Gal Gadot filming in London is disrupted for a third day in London today, Saturday pic.twitter.com/7I3lDnuWmI — Rangzen (@revoltinghippie) May 10, 2025
BREAKING: We are disrupting Gal Gadot filming in London - a former soldier in the Israeli Occupation Forces - to demand justice for Palestine and accountability for the ongoing genocide carried out by the Israeli state.
Gadot served in the IOF, an institution that has… pic.twitter.com/8Dt8TIRyWx — Eye on Palestine (@EyeonPalestine) May 10, 2025
وأفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن غادوت، البالغة من العمر 40 عامًا، لم تظهر في موقع التصوير خلال التظاهرة، وقد جرى الاستعانة ببديلة جسدية لتأدية مشاهدها، فيما كانت قد شوهدت سابقًا وهي ترتدي سترة رياضية زرقاء وسروالًا أسود خلال أداء دورها الذي يتمحور حول محامية ناجحة تسابق الزمن لإنقاذ ابنها المختطف في شوارع لندن.
والفيلم الذي تُنتجه شركة "روكوود بيكتشرز" التابعة للمنتج ديفيد كوسه، يأتي في ظل سلسلة من الانتقادات التي طالت غادوت، لا سيما على خلفية مشاركتها في فيلم "بياض الثلج" من إنتاج ديزني، وما تردد عن خلاف بينها وبين الممثلة راشيل زيغلر، التي أعربت عن دعمها للقضية الفلسطينية وانتقادها للاحتلال الإسرائيلي.
Anti-genocide activists disrupted filming for Gal Gadot's new movie in London. pic.twitter.com/GCuyYBhChH — PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) May 11, 2025
وقد زادت حدة الجدل عقب إعلان الحكومة اللبنانية الأسبوع الماضي، حظر عرض الفيلم الجديد في دور السينما، بسبب مشاركة غادوت التي تدرجها السلطات اللبنانية على قائمة المقاطعة نتيجة خدمتها السابقة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومواقفها الداعمة للاحتلال.
وفي تعليقها على التظاهرة، قالت مجموعة "عين على فلسطين" عبر منصة "إكس" إن الأمر "لا يتعلق بشخصية مشهورة بعينها، بل بتطبيع جرائم الحرب في الثقافة الشعبية"، مضيفة أن "الاعتراض واجب علينا".
من جهته، أعرب بول هيرون، المدير القانوني لمركز القانون من أجل المصلحة العامة، عن صدمته من وجود مواطنين بريطانيين خدموا في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إشارة إلى تقرير سابق أعدّه يتهم عشرة بريطانيين بارتكاب جرائم حرب خلال خدمتهم في قوات الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لندن غزة غال غادوت جيش الاحتلال بريطانيا لندن غزة جيش الاحتلال غال غادوت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 21 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 6 من منتظري المساعدات.
ففي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ذكرت قناة الأقصى الفضائية أن طيران الاحتلال أغار على خيام النازحين في محطة الشوا، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وأكد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على شارع المنصورة بحي الشجاعية.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا في منطقة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما خلف عددا من المصابين، وفق مصدر في الإسعاف والطوارئ للجزيرة.
وفي الوسط أيضا، استشهد 5 فلسطينيين -بينهم أطفال- وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلا في محيط مسجد السلام بدير البلح وسط القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين جراء إطلاق الاحتلال النار تجاه منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وكانت وسائل إعلام محلية أكدت أن جيش الاحتلال أعدم عشرات الشبان من منتظري المساعدات في محور نتساريم وسط قطاع غزة، وألقى جثامينهم في بئر ومنع انتشالها.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن الناس في غزة يقتلون وهم يسعون للحصول على مساعدات.
وجاء ذلك في لقاء ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مع الجزيرة، إذ قال إن "الوقت ينفد بينما نواجه نقصا كبيرا في المواد الأساسية للحياة في قطاع غزة".
وأضاف أنه ليس هناك من يمارس ما يكفي من الضغط "لنؤدي عملنا في قطاع غزة كما يجب".
وأشار إلى أنه رغم كل الصعوبات، فإن منظمته تحاول الوصول إلى كل العائلات والناس الذين هم في حاجة للمساعدات.
إعلانوكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني وصف -أمس الثلاثاء- نظام توزيع المساعدات الحالي في قطاع غزة بأنه "مشين".
وقال لازاريني -في مؤتمر صحفي بجنيف- إن "ما تسمى آلية المساعدات، التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".
وأضاف أن "مؤسسة غزة الإنسانية" باتت تقترن لدى سكان غزة بالإهانة، مطالبا بالسماح للمجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة.
وكانت منظمات حقوقية طالبت الاثنين الماضي "مؤسسة غزة الإنسانية" بوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في جرائم حرب.
في الأثناء، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض على القطاع.
ويشتكي النازحون من مأساة النزوح المتكرر تحت وطأة القصف وصعوبة التنقل وانعدام الطعام والماء، وصعوبات تلقي العلاج في هذه الظروف القاسية.