أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة الصينية، بحضور عدد من المهتمين بالعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وبمشاركة شركاء سعوديين وصينيين في مشاريع تعليم اللغة والتبادل الثقافي.

افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد، أكد فيها أهمية اللغة الصينية في تعزيز التفاهم الحضاري والتواصل المعرفي، مشيرًا إلى المكانة المتصاعدة للصين في المشهد الثقافي والاقتصادي العالمي، ودور اللغة كجسرٍ للتفاعل البنّاء بين الشعوب.

وألقى بعده الكلمة رئيس مجلس إدارة شركة بيت الحكمة الصينية ما يونغليانغ، الذي نوّه بعمق الشراكة الثقافية بين البلدين، وبالجهود المستمرة في نشر اللغة والثقافة الصينية في المملكة، مؤكدًا دعم مؤسسة “دار الحكمة” للمبادرات النوعية في مجال التعليم والتبادل الحضاري بين المملكة والصين، من خلال التعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي.

كما تحدث الدكتور محمد هزازي، مدير مشروع تعلم اللغة الصينية في وزارة التعليم السعودية، عن الإنجازات التي تحققت منذ إدراج اللغة الصينية في المناهج، واستعرض الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق تعليمها، بما يعزز فرص التواصل الأكاديمي والاقتصادي مع الصين.

وشارك في الحفل أيضًا الدكتور صالح الصقري، الملحق الثقافي السابق في سفارة المملكة لدى الصين، الذي استعاد بعضًا من تجاربه في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين، وأبرَزَ أهمية الفهم العميق للغة الصينية في تمتين العلاقات الثنائية.

اقرأ أيضاًالمجتمعسولار نوفا السعودية توقع اتفاقية شراكة استراتيجية لنقل المعرفة مع شركة رائدة في تكنولوجيا إضاءة الطاقة الشمسية

وتضمنت الكلمات مداخلة الدكتور عبدالمحسن العقيلي، أمين عام جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين، الذي أشار إلى دور الجائزة في دعم المبادرات المبدعة، وتشجيع الترجمة، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين العريقتين.

وقد تخللت الفعالية فقرات ثقافية وشهادات ذاتية، تحدثت فيها بعض السعوديات عن تجاربهن مع تعلّم اللغة الصينية في المملكة، وعبّرت تلك المشاركات والشهادات الذاتية عن الحضور المتزايد للغة الصينية في المشهد التعليمي والثقافي السعودي، وشكلت حضورًا تفاعليًا مناسبًا للاحتفاء بالتنوع اللغوي العالمي وإسهام الأجيال السعودية الصاعدة فيه، بوصفه ركيزة للتعايش والتقدم المشترك.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة الصینیة فی للغة الصینیة فی

إقرأ أيضاً:

بمبادرة من مركز عبدالله بن إدريس الثقافي.. تنطلق غداً ندوة “من القرية للعالم، كيف نعزز هويتنا”

بحضور محافظ تنومة بمنطقة عسير، تنطلق صباح غد الثلاثاء حلقة نقاش متخصصة عن (الهوية)، ينظمها مركز عبدالله بن إدريس الثقافي بالتعاون مع جمعية إرثنا التاريخي بتنومة.
تناقش الندوة، التي تمتد ليومين ويشارك فيها نخبة من المثقفين والباحثين من أرجاء الوطن، عدداً من المحاور في جلساتها الأربع على النحو التالي:
الجلسة الأولى: الجذور
ما مكوّنات الهوية التي ينتمي إليها الفرد المعاصر؟ وهل الهوية ثابتة أم متعددة المستويات والأنواع؟
الجلسة الثانية: التحديات
ما أبرز التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه الهوية في ظل التحولات المعاصرة؟
الجلسة الثالثة: الانفتاح
كيف نوازن بين الانفتاح على التعددية الثقافية والحفاظ على الهوية الأصيلة؟ وهل الانفتاح تهديد أم فرصة؟
الجلسة الرابعة: المستقبل
كيف ستؤثر التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تشكيل الهويات المستقبلية؟ وهل نحن أمام هويات هجينة.

 

اقرأ أيضاًالمجتمعشركة التنمية المتكاملة للتعليم والتدريب تُعلن عن افتتاح مجمع مدارس أسراري الأهلية بحي الياسمين في الرياض

وعلى هامش الندوة تقام فعاليتان: الأولى معرض تراثي عن الحرف اليدوية في تنومة. والثانية: حوار لرواد أعمال شباب مع رجل الأعمال المعروفة الشيخ علي بن سليمان الشهري حول العلاقة بين ريادة الأعمال والحفاظ على الهوية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • ما هو مرض الدكتور علي المصيلحي الذي تسبب في وفاته؟
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للشباب 2025
  • «كهرباء ومياه دبي» تحتفي باليوم العالمي للشباب
  • “أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • المركز القطري الثقافي للمكفوفين يحتفل باليوم الدولي للشباب بلقاء توعوي تفاعلي حول الإعاقة البصرية
  • بمبادرة من مركز عبدالله بن إدريس الثقافي.. تنطلق غداً ندوة “من القرية للعالم، كيف نعزز هويتنا”
  • «أبوظبي للغة العربية»: القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
  • "التربية والتعليم" تُشارك في مُخيم "جسر اللغة الصينية" بتيانجين
  • مركز الأطراف الصناعية في حضرموت يُقدم خدماته لـ666 مستفيداً خلال شهر يوليو بدعم سعودي
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. الإمارات تعزز حضور لغة الضاد العالمي