مركز سعودي يحتفل باليوم العالمي للغة الصينية
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، مؤخرًا، احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة الصينية، بحضور عدد من المهتمين بالعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وبمشاركة شركاء سعوديين وصينيين في مشاريع تعليم اللغة والتبادل الثقافي.
افتُتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد، أكد فيها أهمية اللغة الصينية في تعزيز التفاهم الحضاري والتواصل المعرفي، مشيرًا إلى المكانة المتصاعدة للصين في المشهد الثقافي والاقتصادي العالمي، ودور اللغة كجسرٍ للتفاعل البنّاء بين الشعوب.
وألقى بعده الكلمة رئيس مجلس إدارة شركة بيت الحكمة الصينية ما يونغليانغ، الذي نوّه بعمق الشراكة الثقافية بين البلدين، وبالجهود المستمرة في نشر اللغة والثقافة الصينية في المملكة، مؤكدًا دعم مؤسسة “دار الحكمة” للمبادرات النوعية في مجال التعليم والتبادل الحضاري بين المملكة والصين، من خلال التعاون مع مركز البحوث والتواصل المعرفي.
كما تحدث الدكتور محمد هزازي، مدير مشروع تعلم اللغة الصينية في وزارة التعليم السعودية، عن الإنجازات التي تحققت منذ إدراج اللغة الصينية في المناهج، واستعرض الخطط المستقبلية لتوسيع نطاق تعليمها، بما يعزز فرص التواصل الأكاديمي والاقتصادي مع الصين.
وشارك في الحفل أيضًا الدكتور صالح الصقري، الملحق الثقافي السابق في سفارة المملكة لدى الصين، الذي استعاد بعضًا من تجاربه في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين، وأبرَزَ أهمية الفهم العميق للغة الصينية في تمتين العلاقات الثنائية.
اقرأ أيضاًالمجتمعسولار نوفا السعودية توقع اتفاقية شراكة استراتيجية لنقل المعرفة مع شركة رائدة في تكنولوجيا إضاءة الطاقة الشمسية
وتضمنت الكلمات مداخلة الدكتور عبدالمحسن العقيلي، أمين عام جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين المملكة والصين، الذي أشار إلى دور الجائزة في دعم المبادرات المبدعة، وتشجيع الترجمة، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافتين العريقتين.
وقد تخللت الفعالية فقرات ثقافية وشهادات ذاتية، تحدثت فيها بعض السعوديات عن تجاربهن مع تعلّم اللغة الصينية في المملكة، وعبّرت تلك المشاركات والشهادات الذاتية عن الحضور المتزايد للغة الصينية في المشهد التعليمي والثقافي السعودي، وشكلت حضورًا تفاعليًا مناسبًا للاحتفاء بالتنوع اللغوي العالمي وإسهام الأجيال السعودية الصاعدة فيه، بوصفه ركيزة للتعايش والتقدم المشترك.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة الصینیة فی للغة الصینیة فی
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة 2025
تشارك مصر دول العالم الإحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة ،الذى يقام هذا العام تحت شعار " من أجل بناء مدن ومجتمعات صديقة للطيور" وهو يوافق السبت الثانى من شهر مايو ، لتسليط الضوء على أهمية تصميم وإدارة بيئات حضرية تدعم وتلائم الطيور والبشر على حد سواء مما يعود بالنفع على الطبيعة والبشر.
كما يحث الشعار على ضرورة بذل جهود جماعية لضمان مستقبل آمن للطيور المهاجرة في البيئات الحضرية وما حولها، في ظلّ الانخفاض المُقلق في أعداد ، الطيور التى تتطلب تخطيطاً حضرياً استراتيجياً ، وتبنى ممارساتٍ صديقةً للطيور، لضمان أن تصبح مجتمعاتنا ملاذًا آمنًا لهذه الطيور ، كما يدعو الشعار أيضاً إلى ضرورة العمل من جميع القطاعات، من حكومات وطنية ومحلية، شركات، وجمعيات.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على حرص الوزارة على المشاركة فى الإحتفالية التى تنظمها الجمعية المصرية لحماية الطبيعة بمرصد طيور الجلالة كموقع رائد لمسار هجرة الطيور في مصر وذلك بمشاركة خبراء الطبيعة ولفيف من الإعلاميين والراصدين لتسجيل مشاهداتهم من الطيور، وتُرفع هذه البيانات على منصة eBird العالمية، لتُسهم في إنتاج صورة علمية شاملة عن أوضاع الطيور وهجراتها وتغير أعدادها، مما يساهم في توجيه جهود الحماية عالميًا.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن اليوم العالمى للطيور المهاجرة يهدف إلى نشر التوعية بحماية الطيور المهاجرة، من خلال التعريف بأهميتها ومخاطر هجرتها ، ويدعم الجهود الدولية للمشاركة في برامج حماية الطيور ويشجع المنظمات المعنية للحفاظ على البيئة وحماية الموائل الطبيعية ومكافحة التلوث ، تجنب الصيد الجائر والتقيد بالقوانين المُنظّمة لصيد الطيور.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أسباب هجرة الطيور والتى تتضمن البحث عن الغذاء، تفادي الطقس القاسي فى مواطنها الاصلية، والتكاثر والتغذية، حيث تتوجه إلى مناطق توفر الشروط الملائمة لبناء الأعشاش وتربية الفراخ، التأثيرات البيئية والتغيرات المناخية التي تؤثر على موائلها الطبيعية، مثل تغير درجات الحرارة أو نقص المياه أو تلوث الموارد الطبيعية، والتنافس على الموارد، حيث يمكن أن تهاجر الطيور لتجنب التنافس مع طيور أخرى على الموارد المتاحة، مثل الماء والطعام والمساحات الجيدة للتكاثر.
وأضافت أن الطيور المهاجرة تلعب أدوارًا هامة في الحفاظ على التوازن البيئي، مثل تلقيح النباتات، ومكافحة الحشرات الضارة، وتنظيم أعداد الحيوانات الصغيرة. كما تُعدّ مؤشرات بيئية هامّة تُنبئنا بتغيرات المناخ والتلوث، مُشيرةٌ إلى المخاطر التي تتهدد رحلة هجرة الطيور مثل فقدان الموائل الناتج عن إزالة الغابات وتدمير الأراضي الرطبة أماكن تعشيش الطيور ومناطق توقفها، الصيد الجائر تُصطاد بعض أنواع الطيور المهاجرة بشكلٍ غير قانونيٍّ في رحلاتها، التلوث الذى يُشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الطيور، ممّا يُهدد حياتها ومسار هجرتها، تغير المناخ وتأثيراته على أنماط هجرة الطيور، ممّا قد يُؤدّي إلى انقراض بعض الأنواع.
ولفتت وزيرة البيئة إلى الجهود المتواصلة التى يبذلها المجتمع الدولى لفهم أثر التغير المناخي والأنشطة البشرية على مسارات الهجرة وأماكن توقف الطيور ومواطن تكاثرها، مؤكدةً على ضرورة تنفيذ برامج توعوية لرفع الوعي الجماعي في هذا اليوم، والعمل على حماية هذه الكائنات الرائعة والحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من تراثنا الطبيعي والثقافي.
الجدير بالذكر أن فريق الجمعية المصرية لحماية الطبيعة تمكن هذا الموسم من تسجيل ٣٥٤,٥٧١ طائرًا مهاجرًا حتى الآن. ومن بين هذه الأعداد، وثّق المرصد مرور أكثر من ٩٠٪ من التعداد العالمي لعقاب السهول، وأكثر من ٥٠٪ من التعداد العالمي للباشق الشامي، من بين ٣٤ نوعًا مختلفًا تم رصدها هذا العام؛ مما يجعل المرصد مصدرًا عالميًا مهمًا للبيانات العلمية الخاصة بالطيور.