الإدارة الأمريكية تطالب حماس باستعادة جثامين 4 رهائن
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
في تطور جديد ضمن جهود الإدارة الأمريكية لاستعادة مواطنيها المحتجزين في غزة، طالب المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، حركة حماس بالإفراج عن جثامين أربعة أمريكيين توفوا أثناء احتجازهم في القطاع.
يأتي هذا الطلب في سياق مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس دونالد ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط، وفقا لـ وول ستريت جورنال.
وكانت حماس قد أعلنت عن نيتها الإفراج عن الرهينة الأمريكي-الإسرائيلي إدن ألكسندر، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي يُعتقد أنه آخر أمريكي على قيد الحياة محتجز في غزة. تُعتبر هذه الخطوة بادرة حسن نية تهدف إلى تسهيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المساعدات الإنسانية، وفقا لـ موقع أكسيوس.
حماس تعلن عزمها الإفراج عن جندي الاحتلال "عيدان ألكسندر"
رسالة عاجلة من حركة حماس إلى بابا الفاتيكان الجديد
من جهته، شدد الرئيس ترامب على أهمية الإفراج عن جميع الرهائن، الأحياء منهم والأموات، محذرًا حماس من "عواقب وخيمة" في حال عدم الامتثال لهذا المطلب. وقد أرسل ترامب مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، لإجراء محادثات مع وسطاء في قطر ومصر، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يشمل الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.
في المقابل، أعربت إسرائيل عن قلقها من إمكانية توصل الولايات المتحدة إلى اتفاق مع حماس دون التنسيق معها، مؤكدةً على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن كشرط أساسي لأي اتفاق لوقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أن حماس لا تزال تحتجز أكثر من 20 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى جثامين أكثر من 30 آخرين، بينهم أربعة أمريكيين. وتُعد هذه القضية من أبرز التحديات التي تواجه جهود التهدئة في المنطقة، وسط تصاعد الضغوط الدولية للإفراج عن الرهائن وإنهاء النزاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية آدم بوهلر شؤون الرهائن المبعوث الرئاسي حماس غزة إطلاق النار الإفراج عن إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
ترامب: حماس لن تفرج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن اعتقاده أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس لن تفرج عن الرهائن الإسرائيليين ما لم يتغير الوضع في قطاع غزة.
وفي مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، امتنع الرئيس ترامب عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة مدينة غزة واحتلالها بشكل مباشر.
وأعرب ترامب عن اعتقاده بأن حركة حماس "لن تُطلق سراح الرهائن في الوضع الحالي"، مؤيدا استمرار الضغط عليها.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه لا يجب أن تستمر حماس في قطاع غزة، وإسرائيل ستقرر ذلك.
ويعارض بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين الهجوم المخطط له، جزئيًا، خوفًا من أن يُعرّض الرهائن الإسرائيليين للخطر.
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى احتلال قطاع غزة بالكامل، وهو الأمر الذي يمكن أن يتسبب في نزوح أكثر من مليون فلسطيني من مدينة غزة.
وأعلنت عدد من الدول اعتراضها على الخطوة الإسرائيلية المنتظر تنفيذها خلال الأسابيع المقبلة، حيث أوضح المستشار الألماني فريدريش ميرتس، أن قرار برلين وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، جاء ردا على خطتها توسيع عملياتها في قطاع غزة.