عاجل- نتنياهو يعقد جلسة نقاشية حول تطورات ملف الرهائن ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيعقد جلسة نقاشية محدودة يوم الأحد المقبل، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين العسكريين، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة.
وتركز الجلسة على إمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، أو اتخاذ قرار بمواصلة القتال في القطاع.
وفي إطار المفاوضات، كشفت مصادر لوسائل إعلام عربية عن تطور لافت في الموقف الأمريكي.
حيث أفادت المصادر أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أبلغ الوسطاء الدوليين بأن واشنطن تقبل مشاركة حركة حماس في الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب، بشرط أن تتخلى حماس عن العمل العسكري.
خطة أمريكية للصفقة الجزئية مقابل وقف إطلاق الناركما كشفت المصادر أن ويتكوف عرض على حركة حماس عبر الوسطاء خطة تقوم على إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وفق معايير التبادل السابقة، مقابل فترة من وقف الحرب قد تصل إلى 70 يومًا.
ويُتوقع أن تُستخدم هذه الفترة للتفاوض على الصفقة النهائية التي من الممكن أن تشمل تسوية شاملة للوضع في غزة.
الفرق بين العرض الأمريكي والإسرائيليفي المقابل، أكدت المصادر أن العرض الأمريكي يختلف عن العرض الإسرائيلي. بينما حددت إسرائيل فترة وقف إطلاق النار في الصفقة الجزئية بـ 45 يومًا فقط، فإن العرض الأمريكي يشمل فترة أطول تصل إلى 70 يومًا، في خطوة تهدف إلى تحقيق تقدم في المفاوضات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو غزة حماس اطلاق سراح الرهائن التفاوض وقف اطلاق النار صفقة جزئية ستيف ويتكوف الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بن جامع: الوضع في ليبيا يزداد سوءًا والحل في الحوار ووقف التدخلات الخارجية
ألقى ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، كلمة نيابة عن مجموعة +A3 التي تضم الجزائر وغيانا والصومال وسيراليون.
وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن خُصصت لمناقشة تطورات الوضع في ليبيا.
وأكد بن جامع أن “ليبيا شهدت سنوات من الشلل السياسي ولا يزال مشكلا قائما في البلاد”.
وأضاف : “حذرنا قبل شهرين من هشاشة الوضع في ليبيا الذي يزداد سوءا”. وأشار سفير الجزائر إلى أن “نلتقي اليوم على خلفية تطورات مخيفة في العاصمة طرابلس بعد تجدد المواجهات المسلحة”.
وشدد بن جامع على أن “هذه الاشتباكات شكلت مخاطر وأكدت على الضرورة الملحة للتوصل إلى حل سلمي عبر قنوات الحوار”، مضيفًا: “طالبنا بوضع حد لكل نشاط مسلح يتم خارج الأطر القانونية”.
كما رحب بن جامع بـ”خطوات المجلس الرئاسي الليبي لوقف التصعيد ونزع فتيل التوتر”، وعبّر عن دعمه لـ”إقامة لجنة الهدنة وفرض حظر على التنقلات المسلحة في طرابلس”.
ودعت مجموعة +A3 عبر كلمته إلى “تنظيم انتخابات وطنية حرة ونزيهة مدعومة من الأمم المتحدة تؤدي إلى توحيد مؤسسات ليبيا”.
وفي الجانب الاقتصادي، قال بن جامع إن “مجموعة +A3 الجزائر وغيانا والصومال والسيراليون تعرب عن قلقها العميق بشأن استفحال الأزمة الاقتصادية في ليبيا زادها حدة غياب ميزانية موحدة وسوء الحوكمة”.
وفي ختام كلمته، جدد بن جامع مطالبة المجموعة بـ”وقف جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشؤون الليبية والانسحاب الفوري وغير المشروط لكل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية”.
كما أكد أن “الاشتباكات الأخيرة في المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان ومصر تؤكد على خطر انتشار النزاع المتنامي والتحول إلى حلبة للحروب بالوكالة”.