عقود الإيجار القديم معرضة للبطلان.. برلماني يفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد النائب أيمن محسب، عضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، أن الحزب يرى بضرورة إصدار قانون الإيجار القديم ولكن ليس بالصيغة التي وضعتها الحكومة، مشيرا إلى أن صيغة مشروع القانون تحتاج إلى تعديل، خاصة أن الحكومة تسرعت في إرساله لمجلس النواب.
وأضاف أيمن محسب خلال لقائه بحلقة خاصة حول قانون الإيجار القديم مع الإعلامي «أحمد موسى» ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك نزاعات قضائية متعددة بين ورثة المستأجرين والملاك بسبب الإيجار، ومن حق مجلس النواب أن يعدل المواد، لأن الحكومة دورها تقديم القانون فقط.
وتابع أيمن محسب: عقود الإيجار معرضة للبطلان حال عدم تعديل قانون الإيجار قبل انتهاء دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب.
وواصل قائلا: حزب الوفد يرى أن الملاك ظلموا لفترات كثيرة ويجب الأخذ في الاعتبار كبار السن وذوي الهمم من المستأجرين وعدم طردهم من مساكنهم.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: رئيس مجلس النواب طمأن ملايين المصريين بشأن تعديلات قانون الإيجار القديم
بدء اجتماع لجنة الإسكان لاستكمال مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم
«اللواء رضا فرحات»: قانون الإيجار القديم به عوار.. ويجب إنشاء صندوق لدعم غير القادرين «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قانون الإيجار القديم عقود الإيجار عقود الإيجار القديم إصدار قانون الإيجار القديم قانون الإیجار القدیم
إقرأ أيضاً:
الشيخ الشعراوى يتكلم عن قانون الإيجار القديم.. اعرف ماذا قال |فيديو
انتشر مؤخرا فيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي، على مواقع التواصل الاجتماعي، يعود تاريخه إلى ثمانينيات القرن الماضي، يتحدث فيه عن قانون الإيجار القديم.
وقال الشعراوي، فى الفيديو: «لو إنك جيت مثلًا من 30 سنة لواحد عايش من إيجار بيت بيأجره بـ100 جنيه، ومستوى حياته مبنى على كده، ثم تطورت الأمور بعد 30 سنة وأصبحت الحياة متصاعدة، هل أجور الناس ظلت كما هي؟! فلماذا يظل هذا دخله يظل كما هو؟!».
وتابع: «على الناس أن ينتبهوا إلى هذه المسألة، ويقومون بنخل المسائل، ويرون هل العمل الذي ينتفع به صاحبه راض به أم لا؟ فإن لم يكن راضيا، يحاول جاهدًا أن يرضيه وإلا فسيأخذه الله منه؛ آلام، مرض في نفسه أو آلام مرض في ذويه أو خسارة أو إلى آخره… ما لم يبرئ ذمته، لذلك يجب على كل شخص أن يغربل إيمانه».
ولفت الى انه: «يجب أن تفكر فيها قليلا حتى تُعطي كلَّ ذي حق حقه، وإلا تكون قد دخلت فيما قاله الرسول: إنما أنا بشر وأنكم تختصمون إلى ولعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته فأقضي له فمن قضيت له لحق أخيه بشيء فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار».
واشار الى أن: «حكم الرسول نفسه لا يحلله حرامًا ولا يحرمه، فيجب على المؤمن في الأوامر التي تصدر أن يكون كالمنخُل وينخل الأمور، وإياه أن يغتر بقرار حاكم إن لم تكن النفس راضية».
واستشهد بقوله تعالى: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيمًا».