«استخدموا تقنية بركانية».. باحثون يكشفون كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة عن استخدام المصريين القدماء تقنيات متقدمة لبناء أهرامات الجيزة قبل 4700 عام، منها نظام رفع هيدروليكي فريد.
باحثون يكشفون كيف بنى المصريون القدماء الأهراماتوقال الباحثون من معهد "CEA" للتقنيات القديمة في فرنسا، إن هرم زوسر قد يكون تم بناؤه باستخدام آلية تشبه تدفق الحمم البركانية، مشيرين إلى أن الكتل كانت تُرفع عبر مركز الهرم باستخدام ضغط المياه، بدلا من سحبها على منحدرات كما كان يُعتقد سابقا.
وأشاروا إلى أن العنصر الأهم في الدراسة هو اكتشاف عمود أسفل الهرم، يُرجح أنه استخدم كجزء من نظام لنقل الكتل الثقيلة إلى الأعلى بواسطة الماء، ما يدل على فهم هندسي متطور لم يكن منسوبا لتلك الحقبة، وفقا لموقع "Earth".
كما زعمت الدراسة أن هذه التكنولوجيا ظهرت خلال نهاية ما يُعرف بـ"الصحراء الخضراء"، وهي فترة مناخية شهدت وفرة بالأمطار والمياه، مما سمح باستخدام الأنظمة الهيدروليكية في بناء الهياكل العملاقة.
وبهذا قدمت الدراسة سيناريو جديدا ومقنعا، يوضح كيف تمكنت حضارة قديمة من إنجاز ما بدا مستحيلا باستخدام تقنيات تفوق ما كان يعتقد في السابق بشأن بناء الأهرامات.
اقرأ أيضاًدراسة تزعم اكتشاف مدينة ضخمة تحت أهرامات الجيزة وتفجر جدلًا واسعًا
بعد تصدره التريند.. تفاصيل زيارة البلوجر التركي كوكسال بابا للأهرامات بالجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا المصريون القدماء بناء الأهرامات هرم زوسر الحمم البركانية الصحراء الخضراء
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذّر.. عادة يومية لدى الآباء تدمّر أدمغة أطفالهم
#سواليف
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة وولونغونغ الأسترالية عن أن #الإفراط في #استخدام #الهواتف_الذكية و #الأجهزة_اللوحية من قِبل الآباء أمام أطفالهم الصغار قد يترك #آثاراً_سلبية خطيرة على نموهم العقلي وصحتهم النفسية.
خبرني – حلّل الباحثون بيانات أكثر من 15.000 طفل تحت سن الخامسة، وتبيّن أن #الأطفال الذين كان آباؤهم منشغلين بالشاشات أظهروا أداءً أضعف في مهارات مثل التخطيط، والانتباه، وتنظيم المشاعر، مقارنة بأقرانهم الذين حصلوا على تفاعل أكبر من والديهم.
الضرر لا يقتصر على استخدام الطفل للشاشة
مقالات ذات صلةاللافت أن التأثيرات السلبية لا تتطلب أن يستخدم الطفل الشاشة بنفسه، إذ أظهرت الدراسة أن انشغال الوالدين بالهواتف في وجود أطفالهم قد يؤدي إلى شعور الطفل بالإهمال، حتى وإن لم يمنع هذا الانشغال التفاعل المباشر.
ويعود السبب إلى أن هذا السلوك يقلّل من فرص مشاركة الطفل في أنشطة تدعم نموه المعرفي والاجتماعي.
مشكلات سلوكية وعاطفية
وجدت الدراسة أيضاً أن الأطفال المعرضين لتجاهل آبائهم، بسبب التكنولوجيا، يعانون من مشكلات مثل الغضب والاندفاعية وخرق القواعد، بالإضافة إلى مشاعر القلق والحزن والخوف.
وأكد الباحثون أن “الآباء هم أول وأهم معلم في حياة الطفل، وعندما تكون استجابتهم متقطعة أو غير منتظمة بسبب الشاشات، يشعر الطفل بالإحباط ويظهر سلوكاً غير متوازن”.
دعوة للتوازن وتنظيم استخدام الشاشات
دعت الدراسة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد أكثر الأوقات حساسية في حياة الطفل، التي يتسبب خلالها استخدام الآباء للتكنولوجيا في أضرار كبيرة، كما طالبت الآباء بتنظيم استخدامهم للأجهزة الرقمية، خصوصاً عند التفاعل مع أطفالهم.
توصيات الصحة العالمية حول استخدام الشاشات
توصي منظمة الصحة العالمية بعدم تعريض الأطفال دون عمر السنتين لأي وقت أمام الشاشات، وتحديده بساعة واحدة فقط للأطفال من عمر سنتين إلى أربع سنوات.
وتربط دراسات سابقة بين الإفراط في التعرض للشاشات ومشكلات صحية وسلوكية مثل ضعف البصر وصعوبة التحكم في العواطف.