مصر وقطر ترحبان بإعلان حماس بشأن "الرهينة الأميركي"
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
رحبت مصر وقطر بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، المحتجز لدي الحركة.
وذكر بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: "يعد إطلاق سراح الرهينة الأميركي بادرة حسن نية وخطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفّق المساعدات بشكل من ودون عوائق لمعالجة الأوضاع المأساوية في القطاع".
ويؤكد الجانبان الحاجة الماسة لإنهاء الحرب على غزة، لتجنب المزيد من التداعيات الإنسانية، والمضي قدما بإرادة صادقة ونية حسنة نحو تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في المنطقة، وفق البيان.
وجاء في البيان، تجدد مصر وقطر التأكيد على استمرار جهودهما المتسقة في ملف الوساطة بقطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتخفيف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف الملائمة لتهدئة شاملة، وصولا إلى إنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها.
كانت حماس قد أعلنت أنه سوف يتم إطلاق سراح ألكسندر وهو أخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة، كجزء من جهود وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
ولم يحدد بيان حماس موعد إطلاق سراح الرهينة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخارجية المصرية مصر وقطر غزة رهينة أميركي غزة حماس مصر قطر حركة حماس مصير حركة حماس قادة حركة حماس الرهينة الأميركي وزارة الخارجية المصرية مصر وقطر غزة رهينة أميركي غزة حماس أخبار فلسطين إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا نريد في غزة لا حماس ولا السلطة الفلسطينية
القدس المحتلة – وكالات
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في قطاع غزة حتى تحقيق هدفها بالقضاء على حركة حماس، مشددًا على أنه "لا خيار أمام إسرائيل سوى إكمال المهمة" في ظل رفض الحركة إلقاء السلاح.
وأوضح نتنياهو في مؤتمر صحفي أن هدف بلاده "ليس احتلال غزة وإنما تحريرها"، عبر نزع سلاح حماس وإقامة إدارة مدنية غير إسرائيلية "لا تقودها حماس أو السلطة الفلسطينية". وأضاف: "لا نريد في غزة لا حماس ولا السلطة الفلسطينية، بل إدارة مدنية مسالمة".
وبيّن أن الحرب "يمكن أن تنتهي غدًا إذا ألقت حماس سلاحها"، متهما الحركة بنهب المساعدات الإنسانية والتسبب في الأزمة الإنسانية، مشيرًا إلى أن إسرائيل أدخلت منذ بدء الحرب "مليوني طن من المعونات إلى القطاع"، وأن الأمم المتحدة "رفضت توزيع المساعدات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم".
وأكد نتنياهو أن الخطط الهجومية الجديدة تستهدف "القضاء على المعقلين الباقيين لحماس في غزة"، وأن سياسته تقوم على منع المجاعة رغم ما وصفه بـ"الحملة العالمية من الأكاذيب" ضد إسرائيل، متهمًا حماس بفبركة صور ونشرها للإعلام الدولي.
كما أعلن أنه يدرس رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "نيويورك تايمز" بدعوى نشرها صورًا "مزيفة" عن الوضع في غزة، زاعما أن "حماس تجوع الرهائن الإسرائيليين في غزة بشكل متعمد".