أنضف قلب وأوفى زوجة.. نسرين طافش توجه رسالة دعم لـ بوسي شلبي
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
وجهت الفنانة نسرين طافش رسالة دعم لبوسي شلبي في أزمتها الحالية مع ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
ونشرت نسرين طافش عبر خاصية الاستوري بحسابها الرسمي بموقع الصور والفيديوهات إنستجرام صورة تجمعها مع بوسي شلبي وعلقت عليها قائلة
بوسي صاحبة أنضف قلب وأوفى زوجة وأجدع صديقة لكل صحابك تأهلي، كل الحب والتقدير عشان الي زي قلبك بقى عملة نادرة ربنا يسعدك ويحميكي من كل شر.
وقالت نبيلة عبيد في منشور نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع «إنستجرام»: "سنوات طويلة جمعتني فيها الصداقة وزمالة العمل مع النجم الراحل محمود عبد العزيز وزوجته الإعلامية بوسي شلبي... عرفتهما زوجين جمع الحب والتفاهم بينهما، لا يمكن أن أتخيل للحظة أن هذه العلاقة لم تكن قائمة حتى النهاية".
وأضافت: "كانت بوسي إلى جانبه في أضعف لحظاته، تحاول أن تخفف عنه وتدعمه بكل الحب رغم الحزن العميق. بوسي شلبي أنتِ مثال للزوجة الوفية الصابرة، ربنا ينصرك في حقك".
وكان قد أصدر مكتب المحامي حسام نبيل بيانًا صحفيًا جديدًا بشأن أزمة موكلته الإعلامية بوسي شلبي والراحل محمود عبد العزيز، وذلك بعد تصريحات الفنان محمد محمود عبد العزيز خلال الساعات الماضية بشأن خسارتها جميع درجات التقاضي.
وجاء نص البيان كالآتي: "إنه في يوم السبت الموافق ١٠/٥/٢٠٢٥، نحيط سيادتكم علمًا بأن ما تم تداوله بشأن موكلتنا بوسي شلبي بأنها خسرت كافة درجات التقاضي فيما يخص علاقتها بزوجها الفنان الراحل محمود عبد العزيز، نود التنويه بأن هناك عدة مسارات قضائية يتولاها مكتبنا، ولا يمكن الإفصاح عنها في الوقت الحالي حفاظًا على مجريات التحقيق وإجراءات التقاضي، وأنها لم يتم الفصل فيها بشكل نهائي، وأن النزاع القضائي لا ينحصر في دعوى واحدة فقط وفقًا لما ردده البعض".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نسرين طافش نبيلة عبيد الراحل محمود عبدالعزيز لبوسي شلبي الراحل محمود عبد العزیز نسرین طافش بوسی شلبی
إقرأ أيضاً:
الحقيقة الكاملة.. بيان ناري من أبناء محمود عبد العزيز ضد بوسي شلبي
في تصعيد جديد للنزاع القضائي والإعلامي المشتعل بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أصدر أبناء النجم المصري الراحل بياناً صحفياً مطولاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كشفوا فيه حقيقة العلاقة التي جمعت والدهم ببوسي شلبي، والتي أصبحت مادة جدلية في الإعلام والمحاكم خلال الآونة الأخيرة.
ففي حين يؤكد أبناء الفنان الراحل، محمد وكريم محمود عبد العزيز، أن زواجه من بوسي شلبي قد انتهى رسمياً منذ عام 1998، وأنها طوال هذه الفترة كانت تظهر معه كـ”مديرة أعماله فقط”، ردّت الأخيرة عبر محاميها بأنها ظلت على ذمته حتى وفاته، مستندة في ذلك إلى وثائق رسمية تؤكد استمرار العلاقة الزوجية حتى لحظة الرحيل.
وجاء في البيان، الذي نشره الفنان محمد محمود عبد العزيز على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، أن الفنان محمود عبد العزيز توفي في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، وتم حصر إرثه رسمياً بتاريخ 8 مارس (أذار) 2017، ليقتصر على أبنائه فقط دون أي ذكر لزوجة أو موصى له آخر.
وأكد الورثة أن بوسي شلبي لم تتقدم بأي مطالب قانونية أو إعلامية بشأن الميراث لمدة سبع سنوات بعد الوفاة، وهو ما يتنافى، بحسب البيان، مع ما كانت ستفعله لو كانت لا تزال زوجة الفنان قانونياً.
لكن في سبتمبر (أيلول) 2023، فوجئ الأبناء بقيام بوسي شلبي برفع دعوى لإثبات الرجعة عن طلاق وقع عام 1998، أي بعد مرور 25 عاماً على الطلاق، وسبع سنوات على الوفاة.
وخلال تداول الدعوى، استمعت المحكمة لشهادات عدة، بينها شهادة مساعد المأذون الذي أكد أن بوسي شلبي رفضت استلام إشهاد الطلاق حينها، وقامت بطرده من منزلها، ما يُضعف موقفها القانوني في الدعوى.
ورغم تقديمها لعدد كبير من الأوراق والصور والمقاطع المصورة، قضت المحكمة في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 برفض الدعوى، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف في 29 أبريل (نيسان) 2024.
وأضاف البيان أنه رغم ذلك لم تتوقف بوسي شلبي عن التصعيد القانوني، إذ تقدمت في مايو (أيار) 2024 ببلاغ ضد المأذون، متهمة إياه بتزوير توقيع الفنان الراحل على وثيقة الطلاق، لكن النيابة العامة، بعد فحص الوثيقة ومضاهاتها بتوقيعات رسمية للفنان، قررت في 1 مايو (أيار) 2025 حفظ التحقيق لعدم وجود شبهة جنائية، مؤكدة أن التوقيع مطابق لتوقيعاته الأخرى، مثل توقيعه على عقد الزواج نفسه.
وفي محاولة أخرى، تقدّمت بوسي شلبي بالتماس لإعادة النظر في الحكم بدعوى “الغش والتدليس” من قبل الفنان الراحل وأبنائه، إلا أن المحكمة رفضت الالتماس بجلسة 26 فبراير (شباط) 2025، ما عزز من موقف الورثة قانونياً وأغلق الباب – إلى حين – أمام هذه الاتهامات.
البيان أوضح أيضاً أن أبناء الفنان التزموا الصمت الإعلامي طوال عامين تجاه هذه الادعاءات، لكنهم قرروا كسر صمتهم بعدما أصدرت بوسي شلبي بياناً، عبر مكتبها القانوني، اتهمت فيه أطرافاً، يُفهم ضمناً أنهم الورثة، بمحاولة الاستيلاء على قطعة أرض مملوكة للفنان، الأمر الذي دفعهم للرد العلني “دفاعاً عن سمعة والدهم أوّلًا، ثم أنفسهم أمام الرأي العام”، بحسب تعبير البيان.
وأضافوا: “نعلن احترامنا للجميع، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام من يسيء لسيرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ونحتفظ بحقنا القانوني في الرد على كل من تطاول”.
من جهتها، ردت بوسي شلبي ببيان قانوني جديد عبر محاميها، أكدت فيه أن الدعوى التي تم الحديث عنها ليست الوحيدة، مشيرة إلى وجود مسارات قانونية متعددة ما زالت قيد النظر، ومشددة على أنها لم تخسر كافة درجات التقاضي، على عكس ما تم تداوله.
وأوضحت في ختام البيان أن: “هناك الكثير من الأمور التي سيتم توضيحها تباعًا للرأي العام، بما يتماشى مع مجريات التحقيق”.