إضافة قوية لخط الوسط.. لاعب الزمالك المحترف يقترب من العودة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أكد الإعلامي مدحت شلبي أن طارق حامد، لاعب وسط فريق ضمك السعودي، مطروح بقوة للعودة إلى صفوف الزمالك بداية من الموسم المقبل.
وقال شلبي، خلال تقديمه برنامج “يا مساء الأنوار” عبر قناة «MBC مصر»، إن عقد طارق حامد مع نادي ضمك ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ولم يجدد حتى الآن.
وأضاف، أن اللاعب ابتعد عن التشكيل الأساسي للفريق السعودي خلال الموسم الحالي، وشارك لدقائق قليلة فقط، وهو ما يدفعه للتفكير في خطوة جديدة بمسيرته.
وأوضح شلبي، أن اسم طارق حامد تم طرحه بالفعل على مسؤولي الزمالك، إلا أنه لم تحدث أي مفاوضات رسمية مع اللاعب حتى الآن
واختتم شلبي تصريحاته، مؤكدًا أن عودة طارق حامد إلى الزمالك، حال اتمامها، ستكون بمثابة إضافة قوية لخط وسط الفريق، خاصة في ظل تواجد الثنائي محمد شحاتة ونبيل عماد "دونجا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مدحت شلبي طارق حامد ضمك السعودي صفوف الزمالك دونجا طارق حامد
إقرأ أيضاً:
خارج الحسابات الإسرائيلية.. النووي السعودي يقترب دون تنازلات
ترامب وبن سلمان (وكالات)
في تحول لافت في مواقف السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط، كشفت وكالة "رويترز" أن الولايات المتحدة لم تعد تشترط على المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل كشرط مسبق للمضي قدمًا في اتفاق التعاون النووي المدني بين البلدين، ما يشير إلى تغيّر استراتيجي في أولويات واشنطن بالمنطقة.
ويأتي هذا التوجه الجديد قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية الأسبوع المقبل، وسط أنباء عن سعي البيت الأبيض لإعادة رسم خريطة التحالفات الإقليمية في ظل التوترات المتصاعدة ومشاريع الطاقة الحساسة.
اقرأ أيضاً "ملعقة بعد الأكل تغيّر كل شيء".. اكتشاف طبي مذهل لمرضى السكري 9 مايو، 2025 من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟ 9 مايو، 2025
ما خلفيات الاتفاق النووي؟:
التعاون النووي بين الرياض وواشنطن لا يقتصر على بناء مفاعلات أو تبادل تقني، بل هو جزء من معاهدة أمنية أوسع كانت الولايات المتحدة تربط تنفيذها بتحقيق تقدم ملموس في ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي.
لكن الرياض، بحسب تقارير رويترز، رفضت بشدة هذا الربط السياسي، مؤكدة موقفها الثابت أن الاعتراف الرسمي بإسرائيل لن يتم قبل خطوات حقيقية نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يمثل شرطًا غير قابل للتفاوض في السياسة الخارجية السعودية.
رسالة سعودية واضحة.. وواشنطن تتفهم؟:
الخطوة الأمريكية بالتراجع عن هذا الشرط تعكس على الأرجح إدراكًا أمريكيًا لصلابة الموقف السعودي وثباته، ورغبة واشنطن في عدم تفويت فرصة التعاون النووي مع قوة إقليمية كبرى، حتى وإن لم يتحقق بعدُ تقدم سياسي تجاه إسرائيل.
هل يفصل النووي عن السياسة؟:
السؤال الذي يطرحه المحللون الآن: هل تسعى واشنطن فعليًا إلى فصل مسار التعاون النووي عن مسار التطبيع السياسي؟ وهل تعني هذه الخطوة فتح الباب أمام تعاون استراتيجي غير مشروط مع الرياض؟ أم أنها مجرد مناورة تكتيكية قبل جولة جديدة من المفاوضات متعددة المسارات؟.