الزراعة تدق ناقوس الخطر.. شح مياه وهدر غذائي مرعب وإنتاج الليمون ينهار
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في ظل تحديات بيئية واقتصادية متزايدة، كشف وزير الزراعة الأردني، المهندس خالد حنيفات، عن أزمات حقيقية تهدد الأمن الغذائي والقطاع الزراعي في البلاد، على رأسها شح المياه وهدر الغذاء وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الأساسية.
وأكد حنيفات، في تصريحات لقناة “رؤيا” يوم الإثنين، أن الأردن يعاني من شح المياه منذ أكثر من عقد، مشيرًا إلى أن ضعف الموسم المطري هذا العام زاد من حدة الأزمة.
ونبّه الوزير إلى ظاهرة وصفها بـ”المخيفة” تتمثل في الهدر الغذائي، مشيرًا إلى أن كميات الطعام المهدرة سنويًا في الأردن تُقدّر بنحو مليون طن، وهي أرقام صادمة في بلد يعاني من موارد محدودة. وأوضح أن الوزارة تعمل على الحد من هذه الظاهرة من خلال استراتيجيات واضحة وبرامج توعوية تستهدف مختلف مراحل سلسلة التوريد الغذائي.
وفيما يخص أسعار المنتجات الزراعية، أشار حنيفات إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الليمون، حيث وصل سعر 5 كيلوغرامات إلى دينار واحد فقط في وقت سابق، نتيجة لتراجع الإنتاج المحلي إلى 60 طنًا فقط. ورغم ذلك، طمأن المواطنين بتوقع انخفاض الأسعار قريبًا مع تحسن الإمدادات.
وشدد وزير الزراعة على أن حماية المزارع الأردني تظل من أولويات الوزارة، لا سيما عند توفر المنتج المحلي، مضيفًا أن الدعم سيتواصل من خلال توفير التمويل اللازم وتبني الحلول التكنولوجية المبتكرة لتعزيز الإنتاجية وتخفيف حدة التحديات.
وفي ختام حديثه، دعا حنيفات إلى تضافر الجهود الوطنية لمواجهة هذه الأزمات المتداخلة، حفاظًا على أمن الأردن الغذائي واستدامة قطاعه الزراعي.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار المحاصيل يمثل تهديدًا خطيرًا على القطاع الزراعي
الثورة /
أكد نائب مدير عام التسويق والتجارة الزراعية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، علي الهارب، في تصريح لـ«الثورة» بأن تراجع أسعار المحاصيل يمثل تهديدًا خطيرًا على القطاع الزراعي، حيث يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمزارعين ودفعهم إلى التخلي عن أراضيهم والبحث عن مصادر رزق بديلة. وقد أشار الهارب إلى أن هذا التأثير السلبي يظهر بوضوح في محاصيل الخضروات، التي تُعد بطبيعتها موسمية.
ولمواجهة هذا التحدي، أوضح الهارب أن الوزارة تعمل على تطبيق حزمة من الحلول العملية لضمان استمرارية القطاع ودعم المزارعين. وتتضمن هذه الحلول إنشاء بنية تحتية تسويقية حديثة ومتكاملة، تشمل خمسة أسواق مركزية نموذجية على مستوى الجمهورية وتحتوى مخازن تبريد ذات سعات كبيرة، مثل المخزن الذي تم إنشاؤه في محافظة صعدة بطاقة استيعابية تتجاوز 34 ألف طن من المنتجات الزراعية.
وأضاف الهارب أن الوزارة تسعى إلى توجيه المزارعين نحو زراعة المحاصيل التي عليها طلب مرتفع في الأسواق، وتجنب تلك التي تتسبب في خسائر متكررة، مثل بعض أنواع الخضروات. وقد تم بالفعل إبرام عقود بين المستوردين والمنتجين لزراعة محاصيل استراتيجية وذات جدوى اقتصادية، مثل التمور والضُّشامية والسمسم.
وفيما يتعلق بمسألة فائض الإنتاج، أكد الهارب أن الوزارة حاولت تصدير منتجات مثل الطماطم إلى دول الجوار، لكن دول الخليج لديها اكتفاء ذاتي من هذا المحصول. كما أن جهود التصدير إلى الأسواق الخارجية الأبعد، مثل الأسواق الأوروبية والإفريقية، واجهت عوائق لوجستية كبيرة تتعلق بالنقل البحري والبري.
وفي الختام، شدد الهارب على أن الهدف الأساسي من كل هذه الإجراءات هو زيادة الإنتاجية والتوسع في القطاع الزراعي، وصولاً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من جميع الأصناف الزراعية، وضمان استقرار دخل المزارعين وحمايتهم من التقلبات السعرية.