5 مخاطر لموجة الحر الشديدة على القلب.. و4 نصائح مهمة للوقاية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده العديد من المناطق ، أشار الدكتور أحمد السواح، استشاري القلب في معهد القلب القومي، إلى أن الحرارة المرتفعة تؤثر بشكل مباشر على القلب والشرايين، مما يستوجب الحذر واتباع بعض الإرشادات الصحية اللازمة للوقاية من الحرارة المرتفعة.
تأثير الحرارة المرتفعة على القلب والشرايينأوضح الدكتور أحمد السواح، أن هناك مجموعة من التأثيرات الفسيولوجية التي تطرأ على القلب والجهاز الدوري نتيجة الطقس الحار، وأبرزها:
حدوث تمدّد للأوعية الدمويةفي الأجواء الحارة، تتوسع الشرايين والأوردة لمساعدة الجسم على التخلص من الحرارة الزائدة عبر الجلد.
نتيجة انخفاض ضغط الدم، يُجبر القلب على العمل بجهد أكبر لضمان تدفق كافٍ للدم إلى الأعضاء الحيوية. هذا الجهد الإضافي قد يمثل عبئًا كبيرًا على عضلة القلب، لا سيما لدى كبار السن ومرضى القلب.
خسارة الجسم للسوائل والأملاحنتيجة التعرق الزائد يتعرض الجسم إلى خسارة كبيرة في السوائل والعناصر المهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، مما قد يؤدي إلى خلل في انقباضات عضلة القلب، واضطرابات في نظم القلب قد تكون مهددة للحياة.
خطر تكوّن الجلطاتالجفاف الشديد يرفع من خطر الجلطات داخل الأوعية الدموية، خاصةً لدى من يعانون من أمراض مزمنة في الشرايين.
التعرض لضربات الشمسفي حال فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته الداخلية، قد يُصاب الشخص بإجهاد حراري أو ضربة شمس، وهي حالة طارئة تؤثر على القلب والجهاز العصبي وقد تهدد الحياة إن لم يتم التعامل معها بسرعة.
نصائح لوقاية القلب والشرايينلتفادي المضاعفات الصحية الناتجة عن موجات الحر، ينصح الخبراء باتباع النصائح التالية:
الإكثار من شرب الماء، والحفاظ على ترطيب الجسم بشكل مستمر يساعد في تنظيم حرارة الجسم وتعويض السوائل المفقودة. تجنّب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال أوقات الذروة (من 11 صباحًا حتى 4 عصرًا). ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة تساعد في عكس أشعة الشمس وتقليل امتصاص الحرارة. الابتعاد عن المجهود البدني الشاق خلال النهار، خاصةً في الهواء الطلق.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الحر موجة الحر موجة الحر الشديدة الشرايين على القلب
إقرأ أيضاً:
حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
أظهرت النتائج وجود ارتباطات قوية بين طول فترات الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع مستويات السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
حذرت دراسة علمية حديثة من أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
والمراجعة الحديثة، التي نشرتها "جورنال أوف فيزكال أكتيفيتي أند هيلث" (مجلة النشاط البدني والصحة)، حللت بيانات 28 دراسة عالمية شملت 82 ألف شخص ممن تبلغ أعمارهم 60 سنة أو أكثر.
وأظهرت النتائج روابط قوية بين وقت الجلوس وتفاقم مؤشرات الأمراض المزمنة، بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم والكوليسترول، وزيادة محيط الخصر وضغط الدم.
كما ظهر التأثير ذاته حتى لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، ممن يجلسون لفترات طويلة.
وهذا يعني أن الجلوس لفترات طويلة، سواء أثناء مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة اللوحية أو قراءة كتاب، يزيد من خطر تعرض كبار السن للإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.
وقال الدكتور دانيال بيلي، أستاذ سلوك الجلوس والصحة في قسم علوم الحياة بجامعة برونيل بلندن: "لا يمكن تجاهل هذا الرابط، يمكنك تحقيق هدف ممارسة الرياضة الأسبوعي، لكن إذا قضيت بقية اليوم جالسًا، فإن صحتك لا تزال معرضة للخطر".
Related دراسة تكشف: قليل من المشي يوميا قد يساعد في إبطاء الزهايمر لدى كبار السنأمل جديد لكبار السن.. لقاح قد يقلّل خطر الإصابة بالخرف أو يُبطئ تقدّمهدراسة: النظام الغذائي النباتي قد يخفّف من خطر الإصابة بالإمساك المزمن لدى كبار السنوفي المملكة المتحدة، حيث يزيد عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر عن 12 مليون شخص، يمكن لكبار السن قضاء ما يصل إلى 80% من ساعات استيقاظهم وهم جالسون، وتزيد النسبة في فصل الشتاء أو لمن يعانون من صعوبات الحركة، بحسب بيانات المراجعة.
وهذا يعني أن ملايين الأشخاص قد يكونون يتراكمون لديهم مخاطر صحية يومًا بعد يوم دون وعي، وهو مصدر قلق للعائلات ومقدمي الرعاية والمهنيين الصحيين.
كما أظهرت الدراسة أن الآثار الضارة للجلوس لفترات طويلة ظهرت حتى لدى كبار السن الأصحاء، وليس فقط ممن تم تشخيصهم سابقًا بأحد الأمراض المزمنة.
وقال الدكتور بيلي: "نرى هذه التأثيرات لدى أشخاص لا يشعرون بعد بالمرض، هذا يعني أن لدينا فرصة للتدخل مبكرًا وحماية الصحة قبل ظهور المشاكل".
وأضاف الدكتور بيلي: "نحن بحاجة ماسة إلى استراتيجيات لا تشجع على ممارسة الرياضة فحسب، بل تساعد الناس أيضًا على الجلوس أقل خلال اليوم".
وأشار إلى أن "بعض التغييرات البسيطة تحدث فرقًا، مثل الوقوف أثناء المكالمات الهاتفية، أو استبدال بعض وقت مشاهدة التلفاز بالحديقة أو المشي، أو القيام بأعمال منزلية خفيفة".
وتعد هذه الدراسة، التي أعدتها جامعة برونيل في لندن، وجامعة لينكولن، وجامعة فيدرالية في أستراليا، وجامعة بيدفوردشير، أكبر تحليل حتى الآن يربط السلوك المستقر بالمخاطر القلبية والتمثيل الغذائي في مرحلة الشيخوخة.
ومع مواجهة هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لارتفاع معدلات السكري وأمراض القلب، تؤكد الدراسة أهمية الحركة المستمرة طوال اليوم بقدر أهمية ممارسة الرياضة المنظمة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة