ترامب يوقع أحد أقوى قرارات رئاسته.. أمر تنفيذي قد يغيّر قواعد اللعبة!
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه توقيع أمر تنفيذي جديد من البيت الأبيض، قال إنه سيكون “من بين الأوامر التنفيذية الأكثر تأثيراً في تاريخ البلاد”، مؤكداً أن القرار يستهدف خفض أسعار الأدوية والمستحضرات الصيدلانية بنسبة قد تصل إلى 80%.
وكتب ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “لسنوات، كان العالم يتساءل لماذا كانت أسعار الأدوية الموصوفة في الولايات المتحدة أعلى بكثير من نظيرتها في باقي دول العالم، حيث تصل أحياناً إلى خمسة أو عشرة أضعاف سعر الدواء نفسه، المُصنّع في المصنع ذاته ومن قبل الشركة نفسها”.
وأضاف: “لطالما كان من المحرج تفسير ذلك، إذ لم تكن هناك إجابة صحيحة أو عادلة. شركات الأدوية كانت تبرّر الفروقات بتكاليف البحث والتطوير، لكنها حجج غير مبرّرة ظل الأميركيون وحدهم يتحمّلونها”.
وشدّد ترامب على أن “المساهمات في الحملات الانتخابية يمكن أن تصنع المعجزات، لكن ليس معي، ولا مع الحزب الجمهوري”، مضيفاً: “سنفعل ما هو صائب، وهو أمر حاربه الديمقراطيون لسنوات طويلة”.
وتابع الرئيس الأميركي: “يسعدني أن أعلن أنني، في تمام الساعة التاسعة من صباح الاثنين في البيت الأبيض، سأوقّع على أحد أهم الأوامر التنفيذية، سيتم خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمستحضرات الصيدلانية بشكل شبه فوري بنسبة تتراوح بين 30% و80%”.
وأشار إلى أن القرار سيشمل اعتماد سياسة “الدولة الأكثر تفضيلاً”، بحيث تدفع الولايات المتحدة السعر الأدنى الذي تدفعه أي دولة في العالم مقابل الدواء نفسه، بما يعيد التوازن إلى سوق الدواء ويضع حداً لعدم المساواة التي عانى منها الأميركيون طويلاً.
واختتم ترامب تصريحه قائلاً: “أخيراً، ستُعامل بلادُنا بإنصاف، وستنخفض تكاليف الرعاية الصحية لمواطنينا بشكل لم يتخيله أحد من قبل. وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر الولايات المتحدة تريليونات الدولارات”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الأدوية أمريكا البيت الأبيض الرعاية الصحية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّه “لم يحسم شيء بعد فيما يتعلق بالتفاوض مع الولايات المتحدة”، مضيفاً أنّه “لا يؤكد اختيار أي دولة لاستضافة المفاوضات”.
وفي تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع مجلس الحكومة الأحد، تطرّق عراقتشي إلى الزيارة المرتقبة لمساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يصل غداً الإثنين إلى طهران.
وأوضح عراقتشي أنّه “لا يوجد أي برنامج لزيارة أي موقع نووي، قبل التوصل إلى إطار متفق عليه”، مضيفاً أنّ هذا الإطار “سيكون قائماً على قانون مجلس الشورى”، وأنّ “التعاون لن يبدأ قبل ذلك”.
إضافةً إلى ذلك، أشار عراقتشي إلى أنّ اتصالات بلاده مع الأوروبيين مستمرة، مضيفاً أنّهم طرحوا مسألة العودة إلى العقوبات، عبر آلية “سناب باك” المدرجة ضمن الاتفاق النووي الإيراني عام 2015، والتي تعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وبيّن عراقتشي أنّ موقف إيران من الطرح الأوروبي هو أنّ “هذا الموضوع لا أساس له”، موضحاً أنّ “أوروبا لا تُعدُّ طرفاً مشاركاً في الاتفاق النووي من وجهة نظر طهران”.
وتابع: “هناك نقاشات فنية وقانونية يجريها زملائي مع الأوروبيين، لكن لم يتم تحديد موعد للجولة المقبلة من المفاوضات”.
وزير الخارجية الإيراني تناول أيضاً ممرّ زنغرور، معلناً أنّه سيجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأرميني، أرارات ميرزويان، غداً الاثنين، على أن يزور مساعد وزير الخارجية الأرميني إيران الثلاثاء.
وأضاف أنّ موقف إيران بشأن الممر واضح تماماً، مفاده أنّها “ترحّب بأي اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان”.
وعلى هامش اجتماع الحكومة أيضاً، صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، بأنّ عراقتشي “قدّم تقريراً عن ممرّ زنغزور”، بحيث “تم الاتفاق على أن يقوم بإجراء مباحثات حول الموضوع”.
وأوضح بزشكيان أنّ “الموضوع ليس كما جرى تضخيمه في وسائل الإعلام”، مؤكداً أنّه “تمت مراعاة كل مطالب إيران بشأن هذا المسار”.
ومن هذه المطالب، بحسب بزشكيان، “وحدة الأراضي، وعدم إغلاق الطريق أمام إيران نحو أوروبا أو نحو الشمال”. وأما الملاحظة الوحيدة المتبقية فهي أنّ “شركةً أميركيةً وأخرى أرمينية هما من سيقومان بإنشاء هذا الطريق”.
يُذكر أنّ ممرّ زنغزور يربط أذربيجان بإقليم نخجوان التابع لها والمتمتع بحكم ذاتي، عبر منطقة سيونيك الأرمينية من خلال مدينة مِغري، ويبلغ طوله 40 كلم.
وبالنسبة إلى إيران، تزايد اعتماد إقليم نخجوان على أراضيها كطريق ترانزيت رئيسي، ما عزز من نفوذها في المنطقة، ومنحها دوراً مهماً في تسهيل أو تعطيل الحركة بين الإقليم وأذربيجان، إضافةً إلى تعزيز أمن حدودها مع أرمينيا ونخجوان.