يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت مؤسسة علوم الفضاء الصينية (CASC) عن نجاح إطلاق مجموعة الأقمار الصناعية Yaogan-40-02 لمراقبة المجال الكهرومغناطيسي للأرض.

وفقا لموقع المؤسسة على شبكة التواصل الاجتماعي WeChat، أُطلقت الأقمار الصناعية باستخدام صاروخ النقل CZ-6A (Changzheng-6A) في الساعة 21:27 بتوقيت بكين (16:27 بتوقيت موسكو) من مطار تايبوان الفضائي (شمال مقاطعة شانشي).

وكانت هذه عملية الإطلاق رقم 574 لسلسلة صواريخ لونغ مارش.

يبلغ طول الصاروخ CZ-6A 50 مترا، ويعمل بوقود صديق للبيئة، وهو مزيج من الكيروسين والأكسجين السائل. كما زُود الصاروخ بأربع وحدات تعزيز تعمل بالوقود الصلب، ويستطيع حمل نحو 6.5 طن من الحمولة إلى مدار متزامن مع الشمس (على ارتفاع 500 كيلومتر).

وكان هذا الإطلاق السابع والعشرين لهذا النوع من الصواريخ، والرابع خلال عام 2025 الجاري.

المصدر: تاس

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأقمار الصناعية

إقرأ أيضاً:

بأسود مادة عرفها الإنسان.. قمر صناعي يواجه التلوث الضوئي بالفضاء

إذا كنت من المهتمين بمتابعة الظواهر الفلكية ورصد الأجرام السماوية والمجرات البعيدة، فلا شك أنك واجهت يوما مشكلة "التلوث الضوئي"، كأن يعترض ضوء قمر صناعي عدسة تلسكوبك، ليعكس الضوء كما تفعل المرآة.

وباتت السماء تعج بآلاف الأقمار الصناعية اللامعة التي تسرق سواد الليل، وتربك أعين العلماء، مسببة ضجيجا بصريا متزايدا، وهي المشكلة التي يستعد فريق من الباحثين في المملكة المتحدة لمواجهتها عبر إطلاق قمر صناعي مكسو بأسود مادة عرفها الإنسان، وهي "فانتابلاك"، تلك المادة الشهيرة التي تمتص 99.965% من الضوء الساقط عليها.

ويأمل الباحثون أن تثبت هذه التجربة نجاعتها، بما يمهد لتعميم استخدامها مستقبلا، في محاولة لاستعادة ظلمة السماء المهيبة، التي تحتاجها البشرية لفهم أعمق للكون.

القمر الصناعي الجديد، الذي يحمل اسم "جوفيان-1″، من المقرر إطلاقه عام 2026، ويبلغ حجمه تقريبا حجم علبة أحذية، وتكمن مهمته في اختبار قدرة مادة "فانتابلاك" الخارقة على تقليل الانعكاسات الضوئية الصادرة عن الأقمار الصناعية، وهي ظاهرة تزداد بشكل مقلق في سماء الليل، ما يعطل عمل المراصد الفلكية حول العالم.

السماء باتت تعج بآلاف الأقمار الصناعية اللامعة التي تسرق سواد الليل (جوشوا روزيلز) عصر "الأسراب الفضائية"

مع وجود أكثر من 14 ألفا و900 قمر صناعي يدور حول الأرض اليوم، والتوقعات بارتفاع هذا العدد إلى أكثر من 100 ألف خلال العقود المقبلة، بفعل "الأسراب الفضائية" التجارية مثل شبكة "ستارلينك" التابعة لشركة سبيس إكس، تتفاقم التحديات أمام الفلكيين.

وتتمثل أبرز هذه التحديات في الانعكاسات الضوئية الصادرة من الأقمار المعدنية، التي تضيء السماء وتؤثر سلبا على جودة الرصد، وقد ازداد الوضع سوءا مع إطلاق أقمار صناعية فائقة السطوع، مثل سلسلة "ألف شراع" الصينية، التي تتجاوز بكثير حدود اللمعان التي توصي بها الجهات الفلكية.

وللتصدي لهذه المشكلة، تعاونت جامعات سري وساوثهامبتون وبورتسموث ضمن مشروع مشترك يعرف باسم "جوبيتر" لإطلاق القمر الجديد، حيث تم تزويده من أحد جوانبه بمادة "فانتابلاك 310″، وهي نسخة معدلة من المادة الأصلية صممت خصيصا لتحمل تقلبات درجات الحرارة والإشعاع الكوني في مدار الأرض المنخفض.

وصرّحت شركة "سري نانوسيستمز"، المنبثقة عن جامعة سري والمطورة للمادة في بيان صحفي رسمي أن "فانتابلاك 310، توفر أداء بالغ السواد من مختلف الزوايا، دون أن تتأثر ببيئة الفضاء القاسية".

إعلان

ويقول كيران كليفورد، كبير التقنيين في الشركة وقائد المشروع: "هدفنا من هذا الطلاء هو ضمان وصول مستدام ومنصف إلى سماء ليلية مظلمة للجميع".

يمتص الفانتابلاك حوالي 99.965% من الضوء الساقط عليه (شركة سري نانوسيستمز) تحديات لا تزال قائمة

ورغم أن الطلاء الأسود قد يُسهم في الحد من التلوث الضوئي، إلا أن هناك تحديات أخرى، أبرزها التداخل الإشعاعي (الراديوي)، الذي تصدره الأقمار، مما قد يهدد مستقبل علم الفلك الراديوي من على سطح الأرض.

كما أن الزيادة الهائلة في عدد الأقمار الصناعية ترفع من احتمالات التصادم الفضائي، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الحطام المداري.

ولا تزال الآثار البيئية الناجمة عن احتراق الأقمار عند عودتها للغلاف الجوي، بما تطلقه من معادن وجزيئات، قيد الدراسة والفهم.

وفي ظل هذه التحديات، يمثل مشروع "جوفيان-1″ خطوة واعدة نحو استعادة سماء ليلية أكثر صفاء، وإذا أثبتت المادة فعاليتها في المدار، فقد يصبح طلاء الأقمار بـ"فانتابلاك" خيارا معتمدا في تصميم المركبات الفضائية المستقبلية، للحد من آثارها السلبية على الرصد الفلكي، وتمكين العلماء من استكشاف أعماق الكون بعيون أوضح.

مقالات مشابهة

  • الإطلاق الرسمي لتطبيق “Discover Algeria اكتشف الجزائر “
  • إطلاق تاريخي لقمر صناعي رائد.. EarthDaily تبدأ عصرًا جديدًا في مراقبة الأرض
  • الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لمراقبة سلامة الموارد البحرية
  • بأسود مادة عرفها الإنسان.. قمر صناعي يواجه التلوث الضوئي بالفضاء
  • «غاف يام نيغيف».. القرية الذكية في بئر السبع تتحول إلى ساحة نيران
  • تركيب التليسكوب الثاني بمحطة رصد الأقمار الصناعية.. حصاد البحوث الفلكية للعام المالي 2024/2025
  • دراسة: اصطدام كويكب كبير بالقمر عام 2032 قد يتلف أقمارا اصطناعية
  • هل نجحت ضربات ترامب في تدمير منشآت إيران النووية؟
  • صور الأقمار الصناعية تشكك في ادعاء ترامب بتدمير المواقع النووية الإيرانية
  • عدن.. احتجاجات أمام قصر معاشيق تحمل التحالف والانتقالي مسؤولية تردي الخدمات وانهيار العملة