المركزي: جارٍ حصر الكمية المستلمة من أوراق فئة الـ50 دينار بعد سحبها
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
ليبيا | المركزي يشكر المصارف على تنفيذ قرار سحب فئة الـ50 دينارًا.. ويؤكد استكمال الإجراءات الفنية
ليبيا – توجه مصرف ليبيا المركزي بالشكر والتقدير إلى المصارف التجارية وفروعها وموظفيها، وكذلك إدارات وأقسام المركزي في مختلف المناطق، على الجهود المبذولة خلال فترة تنفيذ قرار مجلس الإدارة رقم (5) لسنة 2024، الخاص بسحب الإصدار الأول من فئة الخمسين دينارًا، والذي انتهى في 30 أبريل 2025.
???? إشادة بالجهود والكفاءة
???? أعرب المركزي، في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي تلقت “المرصد” نسخة منه، عن تقديره لما أظهرته فرق العمل في القطاع المصرفي من التزام وكفاءة، من خلال العمل المستمر ليلًا ونهارًا، بما في ذلك أيام العطل، لتيسير عمليات الإيداع واستلام النقد من المواطنين بسلاسة ومرونة.
???? إجراءات فنية قيد الاستكمال
???? أكد المصرف المركزي أنه بصدد استكمال الإجراءات الفنية والإدارية لحصر الكمية النهائية من النقد المسحوب، ضمن جهوده الرامية إلى تعزيز الانضباط النقدي، وتحقيق مزيد من الاستقرار المالي في البلاد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جنايات المنصورة تقضى بإحالة أوراق قاتل سيدة إلى المفتى
قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثانية، برئاسة المستشار مجد على قاسم، اليوم الإثنين، بإحالة أوراق المتهم ( مصباح ع ) ٣٧ سنة إلى فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى فى تنفيذ حكم الإعدام، وذلك فى القضية رقم 3433 لسنة 2024 جنايات مركز نبروه والمقيدة برقم 3262 لسنة 2024 كلي جنوب المنصورة والمتهم فيها بقتل المجنى عليها ( عبير السيد ابراهيم غالى) عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على قتلها، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض (سكين) وتوجها إلى مسكنها وما أن ظفر بها حتى سدد لها بذلك السلاح عدة طعنات استقرت إحداها بالقلب والبطن فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها، قاصدًا من ذلك إزهاق روحها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وكان المستشار محمد غزالة، رئيس النيابة الكلية والقائم بأعمال المحامى العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم إلى المحاكمة الجنائية، بعد أن كشفت التحقيقات عن عزمه المسبق على ارتكاب الجريمة، حيث أعد سلاحًا أبيض سكين، وتوجه إلى مسكن المجني عليها، وسدد لها عدة طعنات استقرت في القلب والبطن، ما أدى إلى وفاتها، وفق ما ورد في تقرير الصفة التشريحية.
وفى شهادتها قالت الطفلة مريم بهلول حسين عبد الفتاح (11 عامًا) بأنها رأت المتهم صباح يوم الواقعة في منزل والدتها، ودار حديث بينهما، ثم عاد ليلًا واعتدى عليها بالسكين، وهذا ما تطابق مع شهادة والدها الشاهد الثانى، وأكدت تحريات رئيس مباحث المركز.
كما أكدت التحريات وجود خلافات سابقة بين المتهم وزوجته، واعتقاده بأن المجني عليها وراء انفصالهما بسبب أعمال سحر.
وورد تقرير الطب الشرعى بأنه بفحص وتشريح جثمان المجني عليها، تبين أن إصابتها بالظهر بطعنة نافذة تنشأ عن أداة ذات نصل حاد مدبب الطرف أيا كانت كمثل سكين أو ما شابه وإن إصابتيها بالبطن طعنية كذلك تنشأ كل منهما عن أداة ذات نصل حاد مدبب الطرف أيا كانت كمثل سكين، وإصاباتها بأعلى الصدر والذراعين جميعها توانا طبيعة قطعية تنشأ عن أداة ذات نصل حاد أيا كانت كهيئة السكين وتعزى الوفاة إلى تلك الإصابات.