33 شهيدا خلال 24 ساعة بغزة وأزمة حادة بالمستشفيات
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أفادت وزارة الصحة في غزة باستشهاد 33 شهيدا وإصابة 94 آخرين بنيران الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع حصيلة شهداء العمل الإنساني والطبي بالقطاع إلى 1400.
وأوضحت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 52 ألفا و862 شهيدا و119 ألفا و648 مصابا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما حذرت الوزارة من أن النقص الحاد بالأجهزة واللوازم الطبية يضاعف الأزمة المركبة التي تعاني منها مستشفيات القطاع وتعيق عمل الفرق الطبية.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم، وذلك بعد أن ارتكب الاحتلال مجزرة باستهدافه مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي القطاع.
وقد أفادت مصادر بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت المدرسة مرتين، مما خلّف شهداء، بينهم أطفال ونساء، في حين أفاد شهود عيان بتنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف منازل سكنية شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، وسط إطلاق نار مكثف من الآليات المتمركزة شرقي المدينة.
وفي وسط قطاع غزة، استشهدت طفلة فلسطينية في قصف طائرة مسيرة إسرائيلية محيط مسجد حماد الحسنات بمخيم النصيرات، وفق مصدر طبي لوكالة الأناضول.
إعلانوأضاف المصدر أن فلسطينيا توفي متأثرا بجروح أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف قبل أيام مدرسة أبو هميسة في مخيم البريج وسط القطاع.
احتياجات عاجلةمن جانب آخر، قالت وزارة الصحة في غزة، في بيان، إن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل بمعدات وأدوات طبية مستهلكة، وإن أصنافا مهمة غير متوفرة.
وبيّنت أن الأقسام بحاجة عاجلة إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير وأجهزة طبية تساعد الطواقم الطبية في التدخلات الطارئة للجرحى.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن جراحات تخصصية كالعظام والأوعية الدموية والعيون والجراحة العامة لا يتوفر لها أرصدة من الآلات الجراحية وصواني العمليات.
كما ذكرت أن أقسام المبيت تعاني من عجز كبير في الأسرّة الطبية والأدوات المساعدة، وعدم توفر أماكن مبيت للجرحى والمرضى، مؤكدة أن لا رصيد لديها من الغازات الطبية والأقمشة الخاصة بالعمليات وأغطية الأسرّة والأكفان.
وختمت الوزارة بيانها بالتشديد على أن النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المُركّبة التي تعاني منها المستشفيات، وتعيق عمل الفرق الطبية.
من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بارتفاع عدد شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة إلى أكثر من 1400.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أنه فقد منذ بداية العام 8 مسعفين في رفح، ليرتفع عدد شهدائه منذ بدء العدوان إلى 48.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت 52 ألفا و862 شهيدا علاوة على 119 ألفا و648 مصابا وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزارة الصحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر من نقص حاد في حفاضات الأطفال بغزة
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأحد، من نقص حاد في حفاضات ومستحضرات التنظيف الخاصة بالأطفال في غزة، مؤكدة أن توفير هذه المستلزمات يعد أمرا "بالغ الأهمية" للحفاظ على صحتهم.
وأوضحت الوكالة، في منشور عبر منصة إكس "يتم بيع نحو 300 مليون حفاضة يوميا حول العالم، بينما في غزة هناك نقص شديد في توفر الحفاضات".
وقالت "يعد توفير الإمدادات الأساسية بما في ذلك الحفاضات والصابون والمناديل المبللة أمرا بالغ الأهمية لبقاء الأطفال والحفاظ على صحتهم".
وتابعت "لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا".
وتعاني العائلات بغزة من نقص حاد في حفاضات الأطفال بالأسواق، وارتفاع أسعارها إذ يبلغ سعر العبوة نحو 40 دولارا مقارنة بـ5 دولارات قبل الحرب، مما يدفع كثيرين للاعتماد على قطع قماش بالية قد تكون ضارة وغير معقمة، وفق تقديرات ميدانية.
ويأتي ذلك في ظل انعدام فرص العمل في القطاع، جراء الحصار والإغلاق المستمر للمعابر، وتدمير البنية التحتية الاقتصادية بفعل الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مما دفع غالبية الأسر للاعتماد على المساعدات الإنسانية كمصدر رئيسي لتأمين احتياجاتها.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
وبدعم أميركي يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت 61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و850 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.