1500 مواطن في قطاع غزة فقدوا البصر جراء حرب الإبادة
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
#سواليف
قالت #وزارة_الصحة في #غزة، إن 1500 مواطن تقريبا فقدوا البصر جراء #حرب_الإبادة، وإن 4000 مهددون بفقدانه في ظل #نقص_الأدوية والتجهيزات الطبية.
وأشار مدير مستشفى العيون بغزة الدكتور عبد السلام صباح في تصريح صحفي صباح امس الأحد، إلى أن القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، ما سيتسبب في انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
وأوضح أن #مستشفى_العيون لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.
وأكد أن هناك العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة وهي على وشك النفاد الكامل، محذرا من أن المستشفى على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الصحة غزة حرب الإبادة نقص الأدوية مستشفى العيون
إقرأ أيضاً:
"الحكومي بغزة": 23 شهيداً و124 إصابة جراء إنزال المساعدات الخاطئ
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات ارتفع منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 23 شهيداً و124 إصابة.
وأكد المكتب في بيان له، السبت، أن غالبية هذه الإنزالات الجوية تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال أو في أحياء مفرغة قسرياً، ما يُعرّض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر، كما سبق أن سقطت شحنات من عمليات الإنزال الجوي داخل البحر وأدت إلى غرق 13 فلسطينياً من المدنيين العام الماضي، أو تقع هذه الإنزالات الجوية بين تجمعات المواطنين، مما يجعلها عديمة الجدوى وخطيرة على حياة المُجوّعين.
وأضاف: "لقد حذرنا مراراً من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقنا مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمنٍ وكافٍ، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية".
وأدان المكتب استمرار سياسة "هندسة التجويع والفوضى" التي يقودها الاحتلال "الإسرائيلي"، محملاً معه الإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة، ودعا لتحرك جدي وعاجل لفتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود.