الجديد برس| قفز الدولار ووسعت أسعار النفط من مكاسبها اليوم الاثنين بعد انخفاض حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين. العملة الأمريكية: وارتفع الدولار مقابل عملات رئيسية، حيث صعد بنسبة 1.7% إلى 147.835 ين وبنسبة 1.5% إلى 0.84405 فرنك سويسري. وانخفض اليورو بنسبة 1.3% مقابل الدولار إلى 1.1109 دولار، في حين تم تداول الجنيه الاسترليني عند 1.

3175 دولار، بانخفاض نسبته 1.1%. وتعرض الدولار وسندات الخزانة الأمريكية والأسهم لضربة قوية منذ فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية شاملة الشهر الماضي، وهو ما أدى إلى اهتزاز الثقة في الأصول الأمريكية. وقال كينيث بروكس، كبير استراتيجيي الصرف الأجنبي وأسعار الفائدة في “سوسيتيه جنرال” بلندن: “تأخر الدولار عن الأسواق الأخرى في التعافي من أدنى مستوياته في أبريل. والآن، بدأت الظروف مهيأة لتصحيح أعمق وانتعاش أكبر للدولار لمواكبة عوائد الأسهم والسندات”. وسجل مؤشر الدولار اليوم أعلى مستوى له في شهر، لكنه لا يزال منخفضا بنسبة 2.5% منذ إعلان ترامب في 2 أبريل الماضي عن رسومه الجمركية العالمية. وجاء ارتفاع العملة الأمريكية بعد إعلان الولايات المتحدة والصين أنهما توصلتا إلى هدنة تجارية لمدة 90 يوما، وبموجبها ستخفض الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من 125% إلى 10%، بينما ستخفض الولايات المتحدة الرسوم على الواردات الصينية من 145% إلى 30%. أسواق النفط: وسعت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الاثنين، بعد الاتفاق الصيني الأمريكي. وصعدت عقود “برنت” الآجلة بنسبة 3.02% إلى 65.84 دولار للبرميل، وقبل ذلك من التداولات صعدت العقود فوق مستوى 66 دولارا للمرة الاولى منذ 28 أبريل الماضي. فيما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 3.21% إلى 62.98 دولار للبرميل.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي

يتوقع المحللون أن تظهر البيانات الرسمية المقرر نشرها، الثلاثاء، ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، مع فرض الرسوم الجمركية التي قررها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع المستوردة مثل الأثاث والأجهزة المنزلية وألعاب الأطفال، وهو ما سيجعل من الصعب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة الرئيسية كما يطالب ترامب.

ووفقا للمسح الذي أجرته شركة البيانات فاكت ست يتوقع المحللون إعلان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك خلال يوليو بنسبة 2.8 بالمئة سنويا، مقابل الارتفاع بنسبة 2.7 بالمئة خلال يونيو الماضي، وأقل مستوى له بعد جائحة فيروس كورونا المستجد كان عند 2.3 بالمئة في أبريل الماضي.

كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة بنسبة 3 بالمئة خلال الشهر الماضي مقابل 2.9 بالمئة خلال الشهر السابق.

وستكون قراءة معدل التضخم العام والتضخم الأساسي أعلى من المستوى الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الفيدرالي وهو 2 بالمئة سنويا.

وستضع الزيادات المحتملة للتضخم، وإن كانت متواضعة، مجلس الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب، حيث تباطأ التوظيف بشكل حاد في الربيع، بعد إعلان ترامب عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية في أبريل.  

وقد عزز توقف نمو الوظائف توقعات الأسواق المالية بخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة.

ومع ذلك، حذر رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من أن تفاقم التضخم قد يُبقي مجلس الاحتياطي على الحياد - وهو موقف أثار غضب ترامب، الذي تحدى الأعراف التقليدية لاستقلالية البنوك المركزية وطالب بخفض تكاليف الاقتراض.

مقالات مشابهة

  • توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي
  • بقيمة 7.7 مليار دولار.. باراماونت تبرم عقداً لبث يو إف سي في الولايات المتحدة
  • ترامب يقدم عرضا للصين لخفض العجز التجاري مع الولايات المتحدة
  • تراجع أسعار الذهب ترقبًا لبيانات التضخم الأمريكية
  • الأردن يستضيف اجتماعًا ثلاثيًا مع سوريا والولايات المتحدة لمناقشة إعادة بناء سوريا
  • ترامب وأفورقي.. ما تخفيه الرسائل المتبادلة بين إريتريا والولايات المتحدة
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • صحيفة: وزارة التجارة الأمريكية تمنح شركة Nvidia ترخيصا لتصدير الرقائق إلى الصين
  • طبيب أميركي: غزة تتعرض لإبادة واسعة والولايات المتحدة لا تريد وقفها
  • انهيار تجارة البن بين أمريكا والبرازيل يدفع الأسعار للقفز 8% فجأة!