سلطنةُ عُمان تحتفل باليوم الدولي للصحة النباتية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للصحة النباتية الذي يصادف 12 من شهر مايو من كل عام، تحت شعار (أهمية الصحة النباتية بالنسبة لنهج الصحة الواحدة). ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة للتأكيد على أهمية صحة النبات التي هي أساس الأمن الغذائي وهي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة الإنسان والحيوان والبيئة وتوفر النباتات الصحية أنظمة غذائية غنية بالعناصر الغذائية للإنسان والحيوان وتسهم في تعزيز توازن النظام البيئي.
ويهدف الاحتفال باليوم الدولي للصحة النباتية إلى زيادة الوعي العالمي بأهمية حماية النباتات والمحاصيل الزراعية من الآفات والأمراض والمحافظة على صحة النباتات والموارد الطبيعية مما يسهم في حماية الأمن الغذائي العالمي وفي حماية البيئة والتنوع الأحيائي والتقليل من مخاطر التلوث وتعزيز التجارة الآمنة وتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتنظم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) وبعض المنظمات الإقليمية مثل منظمة وقاية النباتات للشرق الأدنى عددًا من الفعاليات العلمية احتفاء بالمناسبة لرفع الوعي بأهمية صحة النبات ودور النبات في عملية التنمية الاقتصادية عالميًّا.
وتقوم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمتابعة تقارير الفحوصات المخبرية وتحليل مخاطر الآفات بناء على التقارير والوضع الوبائي في البلدان المصدرة، بالإضافة إلى الاستمرار في تدريب الكوادر لرفع كفاءة القدرات البشرية العاملة في القطاع حسب التطورات العالمية في مجال الصحة النباتية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«لا توجد متحورات جديدة ».. مستشار الرئيس للصحة يكشف تفاصيل الفيروس المنتشر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الفيروس التنفسي الأكثر انتشارا في الوقت الحالي هو فيروس الإنفلونزا الموسمي المعروف، نافيا وجود أي متحور جديد يثير القلق.
وأوضح تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أن أكثر نوعين منتشرين حاليا هما «H1N1 و H3N2»، لافتا إلى أن الشعور بزيادة حدة الأعراض بين المواطنين يرجع إلى قدرة الفيروس على تغيير شكله بشكل دوري، ما يساعده على الاستمرار في الانتشار دون الحاجة لظهور متحورات جديدة كليا.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للصحة إلى أن هذا التغير السنوي هو السبب الرئيسي في تحديث التطعيم الموسمي للإنفلونزا كل عام، بحيث يتماشى مع السلالات الأكثر توقعًا وانتشارًا.
وأضاف أن التطعيم الخاص بموسم 2025/2026 يتضمن حماية ضد أربعة أنواع من الإنفلونزا، تشمل نوعين من إنفلونزا «أ» وهما «H1N1 وH3N2»، إلى جانب نوعين من إنفلونزا «ب»، مؤكدا أن التطعيم موجه للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
وشدد تاج الدين على أن اللقاح لا يعطى لجميع المواطنين، وإنما ينصح به لفئات محددة، أبرزها «الأطفال الصغار، وكبار السن، ومرضى القلب والجهاز التنفسي، وأصحاب الأمراض المزمنة أو ضعف المناعة».
وأكد أن الإنفلونزا الحالية سريعة العدوى، داعيا المصابين إلى الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم التوجه إلى المدارس أو أماكن العمل أو استخدام المواصلات العامة، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين وذلك وفقا للإجراءات الوقائية.
وأوضح أن الراحة المنزلية لمدة لا تقل عن 3 أيام تمثل خطوة ضرورية لتقليل احتمالات حدوث مضاعفات خطيرة، مثل «التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي».
واختتم مستشار رئيس الجمهورية حديثه بالتنبيه إلى علامات الخطر التي تستوجب التدخل الطبي الفوري، مؤكدا أنه لا يجب التهاون مع أعراض مثل «صعوبة التنفس، الكحة المصحوبة ببلغم، أو الارتفاع المستمر في درجة الحرارة، سواء لدى الأطفال أو الكبار، مع ضرورة الرجوع إلى الطبيب المختص في هذه الحالات.
اقرأ أيضاًحمى الضنك.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
عاجل| «الصحة» تحسم الجدل بشأن إغلاق المدارس.. وتؤكد ارتفاع نشاط الإنفلونزا لهذا السبب