نيفين مختار: المرأة لا تعفى من الحج بسبب الحيض.. والإحرام لا يشترط الطهارة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
قالت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، إن الحج شعيرة عظيمة لا تُعفى منها المرأة بسبب الحيض أو النفاس، موضحة أن الإحرام لا يشترط الطهارة، بل يكفي فيه نية النسك باللسان من الميقات.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»:"لو المرأة جاءها الحيض قبل الإحرام، فإنها تُحرم من الميقات بلسانها وتقول: لبيك اللهم بحج أو عمرة حسب نيتها، ولا يصح أن تتجاوز الميقات دون إحرام، وإلا وجب عليها دم".
وأكدت أن الغُسل قبل الإحرام هو غُسل نظافة وليس غُسل طهارة، قائلة:"بدليل أن الحائض والنفساء يُغتسلن رغم عدم طهرهن، مما يدل على أن المطلوب هو النظافة الظاهرية وليس الطهارة الشرعية".
وأوضحت أن المرأة الحائض إذا وصلت مكة بعد الإحرام وفاجأها العذر الشرعي، فإنها لا تطوف ولا تسعى، وتبقى على إحرامها حتى تطهر.
وتابعت: "تغتسل غُسل رفع الحدث، دون استخدام الصابون أو الشامبو، ثم تبدأ بالطواف والسعي كالمعتاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيفين مختار الطهارة الدكتورة نيفين مختار أنا وهو وهي الحج نیفین مختار
إقرأ أيضاً:
لا تتفاخر بالمُمتَلَكات.. الأزهر للفتوى: شكر النعمة في سترها وليس نشرها على السوشيال
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه مع الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي، قد انتشرت عدوى المُبَاهَاةِ بالنِّعَم، والتَّفَاخُر بالمُمتَلَكات من خلال التِقَاط الصّور معها، والإفراط في نشرها، دون مراعاة لمشاعرِ مُفتقديها؛ سيما في أوقات الترويح وأماكنه.
واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بحديث سيدنا رسول الله يحثنا على إدخال السرور على قلوب الناس، ومراعاة مشاعرهم؛ فيقول: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...». [أخرجه الطبراني في الأوسط].
وفي منشور آخر، حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من المباهاة والمفاخرة في العزائم الرمضانية، بتصويرها وإعلانها، والمباراة بها؛ ففيها امتهان للنعم، وسبب للشحناء، وكسر لقلوب الفقراء؛ لذا ذمّ الإسلام التباري في العزائم بهذا الشكل بغرض التفاخر.
وفي تصريح سابق، قال شيخ الأزهر إن أحد الظواهر المقلقة التي يجب التوقف أمامها ودراستها بشكل متعمق هي ظاهرة تباهي الأسر بإجادة أبنائها للغات الأجنبية، مع ضعفهم الشديد في الإلمام بأبسط قواعد اللغة العربية، والتي تصل في بعض الأحيان إلى عدم القدرة على القراءة أو الكتابة بشكل صحيح.
ونبه إلى أنَّه رغم ضرورة تعلم اللغات وإجادتها، إلا أنه لا بد من الحذر والتيقظ لما يحمله التعليم الأجنبي من رسائل ثقافية واجتماعية وسياسية، وهو ما قد يتسبب -إذا لم ينفذ بشكل صحيح ومدروس- في انتزاع الهويَّة من الشباب والنشء، وفصلهم عن واقع وطنهم وهموم أمتهم.