أكدت وزارة الصحة، أن ألم البطن المستمر أو الإسهال المزمن، قد يكون علامة على السيلياك، ولا يجب تجاهل تلك الأعراض.

وتابعت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أن مرض السيلياك هو اضطراب مزمن في الجهاز الهضمي يضر بالأمعاء الدقيقة ويتسبب في استجابة الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي لبروتين موجود بشكل طبيعي في القمح والشعير، وهو شائع في الخبز والمعكرونة والبسكويت والكعك)؛ مما يؤدي إلى تلف بطانة الأمعاء الدقيقة.

وأكملت، أن العديد من المنتجات على تحتوي الغلوتين (مثل: الأطعمة المعبأة، ومرطبات الشفاه، وأحمر الشفاه، ومعاجين الأسنان، والفيتامينات، والمكملات الغذائية، ويكون في الأدوية بكمية نادرة).

وأردفت وزارة الصحة، أنه في حالة السيلياك يمكن أن يؤدي تلف بطانة الأمعاء الدقيقة إلى صعوبة امتصاص العناصر الغذائية وسوء الامتصاص، وغير معروف حتى الآن سبب الإصابة به، لكن  قد تلعب كل من العوامل البيئية والوراثية دورًا في الإصابة به.

الصحةأخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الصحة أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية

تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة لانسيت الطبية إلى أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية قد يكون أعلى بكثير من الحصيلة الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وحتى الخامس من مايو/أيار الجاري، أفادت وزارة الصحة بأن 52 ألفا و615 شخصا استشهدوا نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ورغم أن التعداد اليومي الدقيق للقتلى أمر غير معتاد في النزاعات المسلحة، ولا يوجد مثيل له حتى في حروب كبرى كالحرب في أوكرانيا، فقد استمرت سلطات غزة في إصدار بيانات تفصيلية عن أعداد الشهداء الفلسطينيين.

وتقول الدراسة إنه رغم وجود شكوك حول دقة هذه الأرقام، نظرا لاحتمال وجود دوافع سياسية لتضخيم خسائر المدنيين، فإن التجارب السابقة تشير إلى أن تقديرات الأمم المتحدة وإسرائيل لما بعد انتهاء الحروب غالبا ما كانت تتطابق مع التقديرات التي تم إجراؤها أثناء الحرب.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن وزارة الصحة في غزة لا تميز بين المدنيين وعناصر المقاومة في إحصاءاتها لعدد الشهداء. وقدرت السلطات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني أن نحو 20 ألفا من الشهداء هم من المقاومة الفلسطينية.

قائمة الشهداء

وتعتمد وزارة الصحة على قائمتين رئيسيتين لتجميع أعداد الشهداء: الأولى تستند إلى بيانات المستشفيات، والثانية إلى استبيانات عبر الإنترنت تُبلّغ فيها العائلات عن فقدان ذويها، إضافة إلى بيانات لأشخاص استشهدوا دون معرفة هويتهم.

إعلان

لكن الباحثين استخدموا نهجا مختلفا، حيث قارنوا بين 3 قواعد بيانات بأسماء الشهداء وأعمارهم وأحيانا أرقام هوياتهم: اثنتان من وزارة الصحة، وثالثة أعدها الباحثون باستخدام سجلات الشهداء المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تضمنت فقط الأشخاص الذين استشهدوا إثر إصابات جسدية.

ومن خلال تحليل التداخل بين هذه القوائم حتى 30 يونيو/حزيران 2024، خلص الباحثون إلى أن العدد الفعلي للشهداء قد يتجاوز الأرقام الرسمية بنسبة تتراوح بين 46% و107%.

وإذا تم تطبيق هذا النطاق على أحدث حصيلة معلنة، فإن عدد الشهداء قد يتراوح بين 77 ألفا و109 آلاف شهيد، أي ما يعادل حوالي 5% من سكان غزة قبل الحرب.

ويقرّ الباحثون بأن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين في هذه التقديرات، إذ وجدوا أن 3952 شخصا أُدرجوا في إحدى القوائم الرسمية ثم حُذفوا لاحقا.

ومن المحتمل أيضا أن يكون شهداء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير ممثلين بشكل كاف في البيانات الرسمية، إما نتيجة لقرار سياسي لتقليل تقديرات الخسائر أو لصعوبة توثيقهم، على حد تعبيرهم. وبالتالي قد يكون عدد الشهداء أعلى من المذكور في القوائم.

إضافة إلى ذلك، هناك أعداد غير معروفة، ربما الآلاف، لأشخاص استشهدوا نتيجة أسباب غير مباشرة كفشل الرعاية الطبية إثر انهيار النظام الصحي في القطاع، وهو أمر يصعب قياسه حاليا.

ودمرت هذه الحرب، التي تُعد الأطول والأكثر دموية في تاريخ القضية الفلسطينية، العديد من المؤسسات التي توثق الخسائر البشرية، مثل المستشفيات، مما يجعل أي إحصاء نهائي دقيق لما جرى مسألة بعيدة المنال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 127 شهيدًا ومصابًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • “الداخلية” تؤكد تطبيق غرامة بـ20.000 ريال على كل مَن يؤدي أو يحاول أداء الحج دون تصريح
  • 33 شهيدا خلال 24 ساعة بغزة وأزمة حادة بالمستشفيات
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • ناصر ماهر يؤدي تدريبات تأهيلية وعلاجية قبل مواجهة بيراميدز
  • وزارة الصحة في غزة : مؤشرات النقص الحاد في الأرصدة الدوائية في تسارع خطير
  • مجلة لانسيت: عدد شهداء غزة قد يكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية
  • صحة غزة تُحذّر من نقص حاد بالأرصدة الدوائية: %43 رصيدها صفر
  • أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة