دفنوه في حفرة 9 أمتار.. نيابة بسيون تنتدب لجنة من الآثار لفحص المنزل
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أصدر رئيس نيابة مركز سمنود ندب اليوم توجيهاته العاجلة بأهمية ندب لجنة من مجلس مدينة بسيون ومديرية الإسكان بالمحافظة لمعاينة المنزل الذي شهد عمليات تنقيب عن الآثار اسفله بقرية سلامون التابعة لدائرة المركز والتي أسفرت عن وفاة شاب إثر سقوطه في حفرة عميقة تصل إلى نحو ٩ امتار وقيام اصدقاؤه المشاركين في التنقيب بردمها لإخفاء خبر وفاته والتخلص من جثته .
كما قررت النيابة العامة التحفظ على المنزل وتعيين حراسة من الشرطة عليه وسرعة استخراج جثمان الشاب المتوفي اسفله ومعاينة المنازل المجاورة لبيان مدى تأثرها بأعمال التنقيب والحفر.
وكان ضباط الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية نجحوا في كشف واقعة اختفاء شاب من أبناء قرية كفر عسكر، بدائرة المركز، تغيب منذ يوم السبت، وبالبحث حيث كشف عن ذهب برفقة صديق له إلي قرية سلامون بدائرة المركز، من أجل التنقيب عن الآثار.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة بسيون يفيد باختفاء الشاي في ظروف غامضة عن منزل أسرته .
وافادت التحريات الأمنية أن الشاب الضحية ، يدعي "محمد فضل" ويبلغ من العمر 30 سنة ، مقيم كفر عسكر، ذهب برفقة زميله له يدعي "محمد. ر. ال" مقيم بذات الناحية، من أجل التنقيب عن الآثار رفقة شيخ يدعي " حسن. ا. ح" مقيم بقرية صالحجر، واثنين أشقاء آخرين وهما " احمد و حماده. م." مقيمين بقرية سلامون.
التحريات الأمنيةودلت التحريات أن المجني عليه، حال عمله في التنقيب عن الآثار، داخل منزل الشقيقان، سقط داخل الحفرة، مما دفع ال4 أشخاص الآخرين، الذين لم يتمكنوا من استخراجه إلي تغطية تلك الحفرة مرة أخرى وهو بداخلها، بجانب وضع طبقة خرسانية، خوفاً من افتضاح أمرهم.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبس تنقيب الآثار لجنة اثار دفنوه حفرة بسيون عن الآثار
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منزلًا لعائلة من سبعة أطفال
صراحة نيوز -أقدم مستوطنون إسرائيليون، فجر الأربعاء، على إحراق منزل فلسطيني في قرية سوسيا الواقعة في منطقة مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، في تصعيد خطير ضمن سلسلة متواصلة من اعتداءات المستوطنين ضد أهالي الضفة الغربية.
وقال ناصر شريتح، صاحب المنزل، إن الهجوم وقع بعد منتصف الليل أثناء نومه مع زوجته وأطفاله السبعة، موضحًا أن النيران التهمت المنزل بالكامل، وأنه “لولا لطف الله” لكانت العائلة قد تعرضت لكارثة إنسانية.
وأوضح أن المنزل المحترق مكوّن من غرفة ومطبخ وحمام، ومبني من الطوب ومسقوف بالصفيح، مؤكدًا أن هذا الاعتداء ليس فرديًا، بل يهدف إلى تهجير السكان قسرًا لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني.
من جانبه، قال الناشط الحقوقي نصر نواجعة إن ما يجري هو جزء من سياسة ممنهجة لإفراغ مناطق “ج” من الوجود الفلسطيني، مشيرًا إلى أن عنف المستوطنين بات يجد دعمًا صريحًا من مؤسسات رسمية في دولة الاحتلال.
وتعيش قرية سوسيا في ظروف حياتية قاسية، حيث تمنع سلطات الاحتلال البناء، ويضطر السكان للعيش في كهوف ومساكن بدائية معرضة للهدم في أي لحظة.