في الوقت الذي تواصل فيه شركة كوالكوم حملتها الدعائية الساخرة ضد إنتل عبر سلسلة من الإعلانات الخاصة بمعالجات الحواسيب المحمولة، تعمل آبل بهدوء على تطوير معالجات جديدة أكثر قوة لأجهزة ماك، بالإضافة إلى شرائح مخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي القادمة تحت مظلة Apple Intelligence، وذلك بحسب تقرير جديد نشرته وكالة بلومبرغ.

ووفقًا للتقرير، فإن شرائح M6 الجديدة التي تطورها آبل داخليًا تحمل الاسم الرمزي "Komodo"، ومن المقرر أن تأتي بعد إصدار شرائح M5 المقرر هذا العام. كما تعمل الشركة بالفعل على الجيل التالي بعد الـM6، والذي يحمل حاليًا الاسم الرمزي "Borneo" ويُعتقد أنه سيُطلق تحت اسم M7 عند اكتماله.

متجر تطبيقات آبل يحقق إيرادات 10 مليارات دولار في 2024استحواذ آبل في العام الماضي قد يمهد لإعلان ضخم حول الذكاء الاصطناعي بمؤتمر WWDCأول بابا أمريكي يعتمد التكنولوجيا اللاسلكية.. ساعة آبل على معصمهخطة آبل الكبرى للذكاء الاصطناعي.. وسيري قد لا ترى النور حتى إطلاق آيفون 19عودةفورتينايت المدوية.. إيبك جيمز وسبوتيفاي يكسران احتكار آبلوداعا آيفون.. مسؤول في آبل يلمح لنهاية أشهر هاتف في العالمآبل تدرس إدماج محركات بحث الذكاء الاصطناعي في متصفح سفاريآبل تعتزم تغيير إستراتيجية طرح هواتف آيفونآبل تُحدّث تطبيق Move to iOS في أندرويد لتحسين نقل البيانات إلى آيفونآبل تخطط لإطلاق عدد أكبر من هواتف آيفون بوتيرة أسرع.. إليك ما نعرفه حتى الآن شريحة ماك أكثر تطورًا 

لكن ذلك لا يشكل نهاية خارطة طريق آبل، فالتقرير يشير إلى أن هناك شريحة ماك أكثر تطورًا قيد التطوير داخل آبل تحمل اسمًا رمزيًا لافتًا وهو "Sotra"، ومن المتوقع أن تكون مخصصة لأجهزة ماك فائقة الأداء في المستقبل.

إلى جانب ذلك، تعمل آبل أيضًا على تطوير شرائح جديدة مخصصة لمعالجة البيانات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي عبر خوادمها، وهي المرة الأولى التي تصمم فيها الشركة شرائح خصيصًا لهذا الغرض، وفقًا للتقارير. 

ظائف Apple Intelligence

حاليًا، تعتمد آبل على معالجات ماك عالية الأداء في تشغيل خوادمها، لكن في المستقبل، من المرجح أن يتم استبدالها بهذه الشرائح الجديدة الموجهة لمعالجة وظائف Apple Intelligence.

وتُعد هذه الشرائح جزءًا من مشروع آبل السري المعروف باسم "Baltra"، ومن المتوقع أن تكتمل هذه المعالجات بحلول عام 2027. 

 المعالجة المركزية

ووفقًا للتسريبات، فإن الشركة تخطط لإطلاق إصدارات متعددة من هذه الشرائح، تشمل نماذج تضاعف قدرات المعالجة المركزية CPU ووحدات الرسومات GPU إلى الضعف، أربعة أضعاف، وحتى ثمانية أضعاف قدرة معالج M3 Ultra الحالي، في خطوة تُعد قفزة نوعية في قدرات الحوسبة المستقبلية.

في السياق ذاته، تفيد التقارير بأن آبل تعمل على تطوير شرائح متخصصة لنظارات ذكية مستقبلية، إلى جانب شرائح جديدة لسماعات AirPods وساعات Apple Watch مزودة بكاميرات، ومن المحتمل إطلاق هذه المنتجات ابتداءً من عام 2027.

تجدر الإشارة إلى أن شريحة M3 Ultra تُستخدم حاليًا في جهاز Mac Studio، في حين أن أحدث حواسيب MacBook Pro تأتي مزودة بمعالج M4 Max، والذي يضم وحدة معالجة مركزية بـ14 نواة ووحدة رسومات بـ32 نواة، ما يمنحه أداءً استثنائيًا من حيث السرعة والكفاءة.

طباعة شارك أجهزة ماك آبل Apple Intelligence

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة ماك آبل

إقرأ أيضاً:

معلومات مصرفية وسجلات طبية... دراسة تكشف كيف تتسلل متصفحات الذكاء الاصطناعي إلى بياناتك الشخصية

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من المملكة المتحدة وإيطاليا، أن المساعدين المدمجين في متصفحات الإنترنت والمدعومين بالذكاء الاصطناعي قادرون على جمع بيانات شخصية شديدة الحساسية، تشمل معلومات مصرفية، وسجلات أكاديمية، وبيانات صحية، بل وحتى أرقام الضمان الاجتماعي، من مواقع يفترض أن تكون خاصة. اعلان

وبحسب الدراسة، التي اختبرت 10 من أشهر هذه المساعدات، من بينها ChatGPT التابع لشركة OpenAI، وCopilot من مايكروسوفت، وامتداد Merlin AI لمتصفح غوغل كروم، فقد جرى التقييم في سياقات متعددة، شملت التسوق عبر الإنترنت واستخدام منصات خاصة مثل بوابات الصحة الجامعية.

Related لا تسخر... قد تقع في حب ذكاء اصطناعي دون أن تدري!مايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعي "يتفوق على الأطباء" في تشخيص الحالات المعقدةخبير ذكاء اصطناعي يحذر: إيّاك أن تخبر "تشات جي بي تي" بأسرارك نتائج صادمة

أظهرت الاختبارات أن جميع المساعدات، باستثناء Perplexity AI، قامت بجمع بيانات المستخدمين واستخدامها إما لتوصيفهم أو لتخصيص الخدمات المقدمة لهم، وهو ما قد يشكل انتهاكاً لقوانين حماية الخصوصية.

وقالت آنا ماريا ماندالاري، الأستاذة المساعدة في كلية لندن الجامعية وكبيرة مؤلفي الدراسة، في بيان صحفي: "هذه المساعدات تمتلك وصولاً غير مسبوق إلى سلوك المستخدمين عبر الإنترنت، بما في ذلك مجالات يجب أن تبقى خاصة. ورغم أنها توفر الراحة، إلا أن نتائجنا تشير إلى أن ذلك غالباً ما يأتي على حساب خصوصية المستخدم، وأحياناً في انتهاك لتشريعات الخصوصية أو حتى لشروط خدمة الشركات نفسها".

تتبع شامل حتى في المواقع الخاصة

خلال التجارب، قام الباحثون بمراقبة حركة البيانات بين هذه المتصفحات وخوادمها، فاكتشفوا أن بعض المساعدات – مثل Merlin وSider – لم تتوقف عن تسجيل النشاط حتى عند الدخول إلى مواقع خاصة.

وفي حالة Merlin، تم رصد نقل كامل لمحتوى الصفحات، بما في ذلك بيانات مصرفية، وسجلات أكاديمية وصحية، وحتى أرقام ضمان اجتماعي أدخلها المستخدمون في موقع ضريبي أمريكي. أما Sider وTinaMind، فقد أرسلا بيانات تعريفية مثل عنوان IP إلى خدمات مثل Google Analytics، ما أتاح إمكانية تتبع المستخدمين عبر المواقع واستهدافهم بالإعلانات.

كما أظهرت الدراسة أن متصفحات مثل Google وCopilot وMonica وSider، استخدمت ChatGPT لاستنتاج العمر والجنس والدخل والاهتمامات للمستخدمين، وتخصيص الردود بناءً على ذلك. وفي حالة Copilot، تم تخزين سجل الدردشة الكامل في خلفية المتصفح، واستمر الاحتفاظ به عبر جلسات التصفح.

وفي هذا السياق قالت ماندالاري إن النتائج تُظهر أنه "لا توجد طريقة لمعرفة ما يحدث لبيانات التصفح الخاصة بك بمجرد جمعها".

إشكالات قانونية محتملة

ورجّحت الدراسة أن هذه الممارسات تنتهك القوانين الأمريكية المتعلقة بالمعلومات الصحية، إضافة إلى اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية (GDPR) التي تفرض قيوداً صارمة على جمع البيانات الشخصية واستخدامها.

سياسات الخصوصية تحت المجهر

بحسب سياسة الخصوصية في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الخاصة بـ Merlin، تجمع الشركة بيانات تشمل الأسماء، ومعلومات الاتصال، وبيانات الحسابات، وسجل المعاملات، ومعلومات الدفع، إلى جانب البيانات التي يضعها المستخدم في الطلبات أو الاستبيانات، لاستخدامها في تخصيص التجربة وإرسال الإشعارات والدعم الفني، أو تلبية المتطلبات القانونية.

أما سياسة خصوصية Sider، فتنص على جمع البيانات ذاتها، مع إمكانية تحليلها لاكتساب رؤى حول سلوك المستخدم أو تطوير منتجات وخدمات جديدة، مؤكدة أنها لا تبيع البيانات، ولكنها تشاركها مع مزودين مثل غوغل وCloudflare ومايكروسوفت، المُلزمين – حسب الشركة – بحماية هذه المعلومات.

في المقابل، توضح OpenAI في سياسة الخصوصية الخاصة بـ ChatGPT أن بيانات المستخدمين في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة تُخزن على خوادم خارج المنطقة، لكنها تخضع – بحسب الشركة – لنفس معايير الحماية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء الاصطناعي
  • أمازون تكشف عرض الموسم الأخير من "Upload" المليء بالذكاء الاصطناعي والمفاجآت
  • تسريبات تكشف تفاصيل iPhone 17.. تصميم أنحف واحتمال رفع سعة التخزين الأساسية
  • معلومات مصرفية وسجلات طبية... دراسة تكشف كيف تتسلل متصفحات الذكاء الاصطناعي إلى بياناتك الشخصية
  • دار الإفتاء تحذّر: الذكاء الاصطناعي يُهدّد الفتوى بـ 3 أزمات خطيرة
  • تصميم أنحف وبطارية عملاقة.. تسريبات تكشف مواصفات آيفون 17 برو ماكس
  • ياسين أحمد السقا: تأثرت بانتقادات «سيد الناس» فى البداية ثم قررت التجاهل
  • تسريبات أمريكية تكشف خطط لتعيين رجل أعمال فلسطيني لإدارة غزة
  • بقدرة شحن جبارة ومعالج أقوى.. ريدمي تغزو الأسواق بسلسلة هواتف جديدة إليك أهم مواصفاتها
  • منال الشرقاوي تكتب: التتر السينمائي.. حكاية ما قبل البداية وما بعد النهاية