10 سنوات على مجزرة نُقُم.. ذكرى مثقلةٌ بالألم
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
يمانيون../
في الحادي عشر من مايو عام 2015م، قبيل ساعات من هُدنةٍ كانت منتظرةَ، قبل عشرة أعوام من اليوم، اهتزت العاصمة اليمنية صنعاء على وقع ثمانِي غارات جوية متتالية لطيران العدوان السعوديّ الأمريكي، استهدفت حيَّ (نقم) المزدحم بالسكان.
لم يكن هذا الحي السكني الهادئ يعلم أنه على موعد مع فصل جديد من فصول الإبادة الجماعية، فصلٍ خططته أقلامُ الحقد في واشنطن ونفذته أيادٍ عميلة من الرياض، لم ترعَ حرمة الدماء ولا قداسة الأرواح.
بصوت يملؤه الأسى، أهالي الضحايا ومعهم كُـلّ أبناء الشعب اليمني الذين شاهدوا عبر شاشات التلفاز مشاهد مجزرة وحشية وجريمة إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية، يتحدثون عن تلك اللحظات السوداء، وكأنها لا تزال حاضرة في ذاكرتهم المثقلة بالوجع.
عند الساعة الخامسة قبل المغرب، توقف الزمن، لكنه لم يكن إيذانًا ببدء هُدنة منتظرة، كما أعلن يومَها فحسب، بل كانت خاتمةً داميةً لحياة أكثر من 89 شهيدًا، وجرح ما يقارب 300 آخرين، غالبيتهم نساء وأطفال، استباح الطيران السعوديّ أرواحَهم ودماءَهم وحقَّهم في الحياة، محوِّلًا حياتهم إلى ورقة ضغط على طاولة المفاوضات مع القيادة السياسية بصنعاء.
وجاءت الجريمة، بالتزامن مع إعلان عن هُدنة هشَّة، كانت عدسة الكاميرا ترسم بالصوت والصورة ملامح جريمة حرب من ضمن عشرات الجرائم الكبرى بحق الإنسانية في اليمن.. أطفال رُضَّعٌ ونساء وكبار سن وأطفال من مختلف الأعمار حوَّلتهم الغارات إلى أكوام من اللحوم البشرية والأشلاء المتناثرة، والأجساد الممزقة، أشباح بلا بصيرة يفرون من الجحيم. من نجا منهم لا يعرف في أي اتّجاه، الكبير يتفقد الصغير ولا يكاد يراه في كثافة الدخان، وتصاعد النيران، وسماع أصوات الصراخ والاستغاثة من بين أنقاض لمنازل مدمّـرة بشكل كامل وأُخرى جزئية، أَو قائمة لكنها لم تعد آمنة.
العدسة تنقل مشهدًا للموت الجماعي المحتضر بأرواح سكان حي بكامل أركانه وأطرافه، بثماني غارات استخدم فيها العدوّ المجرم قنبلة شبه ذرية ملأ شُعاعُها السماء وكادت أن ترسمَ علامةَ يوم القيامة حين تغرب الشمس من مشرقها، ومن حولها أذيال مشعة بصفار نار تكوي الناظرين صوبها، وتخيف من لمح وهجها.
أنقاض وذكريات وأرواح بريئة، ورائحة الدم والموت والبارود تتصاعد من وسط أعمدة الدخان واللهب والغبار، وصيحات ألم وبكاء الفاقدين تمتزج بأصوات سيارات الإسعاف.
طفل صغير، لم تتجاوز سنوات عمره أصابع اليد، يمسك بقطعة قماش مشبعة بدماء والدته الشهيدة، غيَّر لونَها إلى الأحمر، يحرك يدَيه على جسد لم يعد يتحَرّك، عيناه الصغيرتان لا تصدقان ما يراه. امرأة مكلومة تجوبُ بين الركام، تنادي أسماءَ أطفالها كبارًا وصغارًا، وعلى بُعد أمتار يقع بصرها على جثة رضيعها، وجسد زوجها المحتضِن له قبل محاولة الخروج من المنزل بعد الغارة الرابعة، يعود لها طرفُها فتسقط على كومة المنزل فاقدة الوعي في مشهد أقربَ لكابوس، تتمناه أن يكون كذلك.
شهادات الناجين:
شهادات الناجين ترسم لوحة قاتمة للرعب، علاء كامل، بصوت يرتجف، يتساءل: “لو أن الذي أطلق الصاروخ سمع بكاء النساء وصراخ الأطفال لما أقدم على هذه الجريمة”.. كلمات تختزل قسوة اللحظة، وتدين صَمَمَ القلوب التي تجاهلت أنينَ الأبرياء.
إبراهيم المفتي يضيف بمرارة: “الغبار الكثيف والنيران المشتعلة والركام والشظايا جعلت النزوح صعبًا… الكثير من المواطنين لم يستوعبوا ما حدث، صدمة وحيرة، تجمُدُ الدماءُ في العروق أمام هول مشهد الجريمة”.
أحمد جبير، يروي قصةَ ابنته التي فقدت عقلَها من شدة الفزع، ليضيفَ جُرحًا آخر إلى قائمة الجراح النازفة: “بسبب اليوم المرعب جراء غارات عدوانية أُصيبت ابنتي بالجنون وقمت بربطها خشية أن تفر”. أية وحشية تلك التي تدفعُ طفلةً إلى الجنون وأبًا إلى تقييد فلذة كبده؟
ما بين مجزرتَي عطان ونقم تشابُهٌ في الآثار والسلاح:
التقاريرُ الطبيةُ والحقوقية تكشفُ عن بُعدٍ آخر مروِّعٍ للمجزرة، تشابُهُ الإصابات بين ضحايا مجزرة نقم وضحايا مجزرة حي عطان، حَيثُ ثبت استخدام أسلحة نيترونية محرَّمة دوليًّا، يثيرُ تساؤلاتٍ مقلقة حول طبيعة الأسلحة التي استهدفت المدنيين الآمنين، هل كانت هذه القنابل تحملُ الموت فقط، أم أنها زرعت سُمُومًا ستبقى آثارُها لعقود قادمة؟
تحت سفح جبل نقم، كانت تعيش أحياء شعبيّة آمنة، تحولت في لحظات إلى ساحة للموت والدمار، تقرير اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان يصف كيف امتدت آثارُ التفجيرات الوحشية إلى مناطقَ بعيدة، وكيف غطَّى الجبل الرحيم على بعض السكان من الحمم والشظايا، لكنه لم يستطع حمايتهم من الرعب الذي خلَّفته “الأسلحةُ الفتاكة التي أُلقيت بحقدٍ بالغ”.
في حارة السد، حَيثُ تتلاصق البيوت وتتداخل الحكايات، وجد فريق التوثيق قصصًا تقشعر لها الأبدان، أبواب منازل مخلوعة كأنها أُصيبت بالرعب، وقلوب كانت تبكي وتصرخ بحثًا عن مخرج من جهنم التي أشعلها العدوان.
علاء حسين الكامل يروي كيف شاهد الصواريخ الأولى تهز الحي، وكيف تناثر الناس في خوف، وكيف كانت الطائرات تسقط أسلحة لم يرَ مثلها من قبل، أسلحة كبيرة الحجم تحمل الموت الشامل.
وجع علاء لم يكن على نفسه، بل على النساء والأطفال الذين أصابهم الرعب، كلماته البسيطة تحمل عتبًا عميقًا: “لو أن الذي فوق الطائرة المحملة بالصواريخ والقنابل سمع بكاء النساء وصراخ الأطفال وخوف الشيوخ… لربما رق قلبه وعاتبه دينه ومنعه قرآنه عن أن يفعل بنا ما فعله”.
حتى المدرسة، التي يُفترَضُ أن تكونَ ملاذًا آمنًا، لم تسلم من آثار الجريمة، أمام بوابة مدرسة غمدان، كان محسن صالح الضالعي يردّد بحسرة: “هنا ابني، لم نجد إلا بقايا دماء”. ابنه عبد الرحمن، طالب الصف التاسع، لم يبلغ السادسةَ عشرةَ، أُصيب بشظية بترت ساقَه وهو يحاول الهربَ مع أمه وأخواته من الغارات المتتالية، أمه أُصيبت هي الأُخرى، ورحلة البحث عن علاج تحوَّلت إلى معاناة مضاعفة؛ بسَببِ اكتظاظ المستشفياتِ بالجرحى.
حتى بيوتُ الله لم تَسْلَمْ من هذا العدوان الغاشم. مسجد الذكر، الذي لجأت إليه النساءُ؛ ظنًا منهن أنه مكان آمن، أصابه صاروخ آخر، ليطيّر النساء هاربات من الشظايا وجبروت العدوان الذي لم يحترم حُرمةَ المكان.
في ثلاجة الموتى بمستشفى الثورة، رقدت ثماني جثث مجهولة الهُوية، بعضُها تفحَّم، وبعضها تناثر دماغُه، والبعض الآخر مفصول الرأس، احتاج الأهالي عددًا من الأيّام؛ للتأكّـد من جثامين أقرابهم المفقودة، صور مروِّعة تجسدُ وحشيةَ الجريمة وتنزع عن مرتكبيها أيةَ صفةٍ للإنسانية.
لقد صعّد العدوان السعوديّ الأمريكي من جرائم حرب، ليضيفَ إلى سجلِّه الأسود مجزرةً جديدةً في صنعاء، مستخدمًا أسلحةً محرَّمة دوليًّا للمرة الثانية، بحسب مصادرَ طبية ومحلية، جنون القوة يزدادُ قبل وقف إطلاق النار، بينما تتجهُ الأنظارُ إلى الحِراكِ الدبلوماسي الدولي الذي يعوَّل عليه في محاسبة مرتكِبي هذه الجرائم.
89 شهيدًا وأكثرُ من ثلاثمِئة جريح، هي الحصيلةُ لمجزرة جبل نقم النيترونية، أرقام تتجاوز كونَها إحصائياتٍ لتصبح دليلًا دامغًا على جريمة حرب مكتملة الأركان.
خبراءُ يشيرون إلى قرائنَ تدُلُّ على استخدام أسلحة محرَّمة، ربما كانت نيترونيةً، لتزيدَ من فتكِها وتترُكُ آثارًا مدمّـرة على المدى الطويل.
ناجون من المجزرة باتت أياديهم على الزناد:
بعد مرور عشر سنوات على مجزرة نقم النيترونية، ما زالت الذاكرة تحتفظُ بصور الجثث المتناثرة، والأشلاء الممزَّقة، والجرحى الملقَين بين الأنقاض، أطفال ناجون كبروا وعاشوا بلا أُمهات، بعضُهم هو اليوم في مقدمة صفوف مجاهدي الجيش اليمني، وأُمهاتٌ ثكالى بلا أبناء ولا أزواج.
الدماء التي سالت يومها ما زالت وصمةَ عار على جبين الإنسانية.
اليوم، ونحن نستحضرُ هذه الذكرى الأليمة، فَــإنَّنا لا نستعرضُ فصولًا من الماضي فحسب، بل نطالبُ المجتمعَ الدولي بأسره بتحمُّلِ مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، نطالبُ بتقديم مرتكبي هذه الجرائم البشعة إلى محكمة الجنايات الدولية؛ لينالوا جزاءَهم العادل على ما اقترفت أيديهم من فظائع.
دماءُ شهداء نُقُم وكل ضحايا العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن لن تذهبَ سدى، وصوتُ العدالة سيظلُّ يلاحقُ الجناةَ حتى ينتصرَ الحقُّ وتُشفى الجراح، وحالةُ التهدئة بيننا وبين العدوّ مُستمرّة، وشعبنا وقيادتنا وجيشنا على أتمِّ الجهوزية لإنصاف أهالي الضحايا، وتوجيه بُوصلة العداء الحقيقي نحو الدافعِ والمشجِّع اليهودي الإسرائيلي الأمريكي الذي يرتكبُ المجازرَ ذاتها اليومَ بحق أهلنا في غزة واليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أرسلان يعلّق على مجزرة مستشفى السويداء: لإعدام الفاعلين
كتب رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان على حسابه عبر منصّة "إكس": "وصلني هذا الفيديو حول المجزرة التي ارتُكبت في مستشفى السويداء على يد ما يُسمّى بالسلطة الحاكمة في دمشق، في مشهد مقزّز ومقرف يعكس حجم الهمجية والوحشية التي مارسها عناصر ما يُسمّى بالأمن العام، لتضاف إلى مسلسل الجرائم البشعة التي يرتكبونها في حق أبناء الوطن السوري، بغضّ النظر عن انتمائهم المذهبي أو العرقي". وأضاف: "هذا يؤكد، مراراً وتكراراً، أنّهم مجموعة لا تمتّ إلى البشرية أو الإنسانية بصلة، هؤلاء يجب أن يُحاسَبوا أمام أعين العالم بأسره، وإذا كان لسوريا أن تبقى واحدةً موحّدة بجميع أطيافها وتنوّعها، فيجب أن يُعدَموا في ساحة المرجة في دمشق أمام الناس، وأمام الرأي العام السوري والعربي والإسلامي والدولي، ليكونوا عبرةً".
وختم:"إذا لم تتم محاسبتهم، فإنّ الأمور في سوريا ذاهبة نحو مزيد من التخبط وحمّامات الدم، ما سيقضي نهائياً على الأمل في أن تبقى سوريا واحدة موحّدة. فكل يوم يمرّ، تزداد الأحقاد والضغائن بين المكوّنات السورية البريئة من هذه الأعمال البربرية، وستدخل البلاد في نفقٍ مجهول ومسار طويل يقضي على ما تبقّى من بصيص نور لمستقبل أفضل".
مواضيع ذات صلة أرسلان: الوضع الإنساني في السويداء أكثر من مُزر ودقيق Lebanon 24 أرسلان: الوضع الإنساني في السويداء أكثر من مُزر ودقيق
11/08/2025 09:55:42 11/08/2025 09:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 أرسلان رحب بوقف النار في السويداء: الحوار هو السبيل الوحيد لإطلاق عجلة الإنقاذ Lebanon 24 أرسلان رحب بوقف النار في السويداء: الحوار هو السبيل الوحيد لإطلاق عجلة الإنقاذ
11/08/2025 09:55:42 11/08/2025 09:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 أرسلان: ما يحصل في السويداء يشبه أحداث الساحل السوري Lebanon 24 أرسلان: ما يحصل في السويداء يشبه أحداث الساحل السوري
11/08/2025 09:55:42 11/08/2025 09:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مروّع.. فيديو لجثث داخل مستشفى في السويداء! Lebanon 24 مشهد مروّع.. فيديو لجثث داخل مستشفى في السويداء!
11/08/2025 09:55:42 11/08/2025 09:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
جرائم صغيرة "للنجاة" والحل بتفكيك بنية التهريب
Lebanon 24 جرائم صغيرة "للنجاة" والحل بتفكيك بنية التهريب
09:30 | 2025-08-11 11/08/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في حوش السيد علي.. اطلاق نار من سوريا ومقتل مواطن
Lebanon 24 في حوش السيد علي.. اطلاق نار من سوريا ومقتل مواطن
09:48 | 2025-08-11 11/08/2025 09:48:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الغضب الشعبي يطوّق جنبلاط
Lebanon 24 الغضب الشعبي يطوّق جنبلاط
09:45 | 2025-08-11 11/08/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طائرات إسرائيلية مسيّرة تحلّق فوق عدّة مناطق لبنانية
Lebanon 24 طائرات إسرائيلية مسيّرة تحلّق فوق عدّة مناطق لبنانية
09:34 | 2025-08-11 11/08/2025 09:34:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الحواط: "خلّوا إيران في إيران"
Lebanon 24 الحواط: "خلّوا إيران في إيران"
09:30 | 2025-08-11 11/08/2025 09:30:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة"
Lebanon 24 "لا كهرباء".. معمل في لبنان "خارج الخدمة"
10:20 | 2025-08-10 10/08/2025 10:20:28 Lebanon 24 Lebanon 24 في منطقة لبنانية.. "شتاء" في عز آب (فيديو)
Lebanon 24 في منطقة لبنانية.. "شتاء" في عز آب (فيديو)
10:37 | 2025-08-10 10/08/2025 10:37:30 Lebanon 24 Lebanon 24 احتفال بخطوبة نجل إلياس بو صعب وجوليا بطرس... شاهدوا بالصور كيف بدت إطلالتهم
Lebanon 24 احتفال بخطوبة نجل إلياس بو صعب وجوليا بطرس... شاهدوا بالصور كيف بدت إطلالتهم
12:47 | 2025-08-10 10/08/2025 12:47:06 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه!
Lebanon 24 هذا ما يخشاهُ "حزب الله".. سيناريو "الشيوعي" يُقلقه!
13:00 | 2025-08-10 10/08/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب انقطاع التيار الكهربائي.. هذا ما أعلنته مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان
Lebanon 24 بسبب انقطاع التيار الكهربائي.. هذا ما أعلنته مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان
21:23 | 2025-08-10 10/08/2025 09:23:43 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
09:30 | 2025-08-11 جرائم صغيرة "للنجاة" والحل بتفكيك بنية التهريب 09:48 | 2025-08-11 في حوش السيد علي.. اطلاق نار من سوريا ومقتل مواطن 09:45 | 2025-08-11 الغضب الشعبي يطوّق جنبلاط 09:34 | 2025-08-11 طائرات إسرائيلية مسيّرة تحلّق فوق عدّة مناطق لبنانية 09:30 | 2025-08-11 الحواط: "خلّوا إيران في إيران" 09:23 | 2025-08-11 الخير ينتقد موقف "الحزب": لتحكيم الضمير والالتزام بالقرار الوطني فيديو وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو)
Lebanon 24 وأخيرا شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف أسباب خلافه معها.. وهذا ما قاله عن طليقها أحمد العوضي (فيديو)
07:34 | 2025-08-11 11/08/2025 09:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو)
Lebanon 24 استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع جرّاء قصف إسرائيلي في غزة (فيديو)
01:28 | 2025-08-11 11/08/2025 09:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو)
Lebanon 24 مشهد مروع.. طفلة علقت على حافة شرفة منزلها في الطابق الـ 11 وهذا ما حلّ بها (فيديو)
11:00 | 2025-08-09 11/08/2025 09:55:42 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24