ما حكم إقامة العلاقة الزوجية أثناء الحج؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
كشف الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن حكم إقامة العلاقة الزوجية أثناء الحج، مؤكدًا أن الأمر يختلف حسب توقيت حدوث العلاقة، وما إذا كانت قبل أو بعد التحلل.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، “لا مانع من إقامة العلاقة الزوجية بعد التحلل الأول، أما في فترة الإحرام وقبل التحلل، فلا يجوز شرعًا، ويُعتبر من المحظورات الكبرى في الحج”.
هل الزغاريد عند السفر إلى الحج حرام؟.. دار الإفتاء تجيب
طواف القدوم في الحج.. كيفيته وحكمه ووقته وضوابطه و3 أشخاص يسقط عنهم
كيفية حج المفرد بالتفصيل والترتيب.. اعرف كيفية مناسك الحج من الإحرام إلى طواف الوداع
هل يجوز صيام عشر ذي الحجة قبل قضاء رمضان؟ الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، "الوقوع في هذا الأمر يستوجب التفصيل، فلا يُقال على إطلاقه إن الحج فسد أو أن عليه كفارة واحدة في كل الأحوال، بل يجب أن نُفرّق: هل وقع الجماع قبل الوقوف بعرفة أم بعده؟ هل كان قبل التحلل الأول أم بعده؟ وهل كان الشخص جاهلاً بالحكم أم متعمدًا؟"، مشيرا إلى أن هذه التفاصيل مهمة جدًا لأنها تُغيّر الحكم الشرعي والواجب على الحاج.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، "دي مسألة فيها قدر من الخصوصية، وأنا بنصح اللي سأل السؤال إنه يتواصل معنا من خلال خدمة الفتاوى الهاتفية على الرقم 107، ويفصّل حالته بشكل واضح، وسنقوم بإرشاده إلى الحكم الدقيق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج الإفتاء دار الإفتاء الشيخ أحمد وسام العلاقة الزوجية الإحرام أمین الفتوى فی دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الجهر بالأذكار التي نرددها بعد التسليم من الصلاة ؟.. أزهري يجيب
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر، من سائل يقول: "ما حكم الجهر بختام الصلاة؟"
وأجاب د. لاشين عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك قائلاً: إن ختام الصلاة يكون بجلسة بعد التسليم، حيث يسبح الإنسان الله ثلاثًا وثلاثين، ويقول الحمد لله ثلاثًا وثلاثين، ويكبر الله ثلاثًا وثلاثين، ثم يتمم المائة بكلمة التوحيد: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
وأوضح عضو لجنة الفتوى أن قراءة آية الكرسي بعد التسليم مستحسنة، مستشهدًا بالأحاديث الصحيحة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن من قرأها دبر التسليم لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، مشيرًا إلى أن هذا من تمام الخاتمة الروحية للصلاة وتعظيم ذكر الله.
وبخصوص الجهر أو الإسرار في ختام الصلاة، بين د. لاشين أن هناك رأيين لدى أهل العلم:
الرأي الأول يرى مشروعية الجهر بختام الصلاة ما لم يفض ذلك إلى تشويش على المصلي أو تعطيل تركيزه، مستدلًا بما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يعرف انقضاء صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالتكبير بعد الصلاة.
أما الرأي الثاني فيرى الإسرار في ختام الصلاة، مستندًا إلى حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، حيث أشار الإمام أحمد إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف سجف غرفته عن الصحابة وقال لهم: «ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضًا ولا يرفع بعضكم على بعض بالقراءة».
وأشار د. لاشين إلى أن الإمام النووي جمع بين نصوص الجهر ونصوص الإسرار، فاستنتج أن الإخفاء أفضل حيثما خاف المصلي الرياء أو إيذاء المصلين، أما الجهر فيكون أفضل في غير ذلك، لأن فائدته تمتد إلى السامعين ويُستفاد منها.