بدأت بتشابك بالأيدي وانتهت بانذار تسليم حضانة.. القصة الكاملة لخلاف جوري بكر وطليقها
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
فصل جديد من سلسلة الخلافات بين الفنانة جوري بكر وطليقها ووالد ابنها، بدء خلال الساعات الماضية، فبعدما بدأ الخلاف بالتشابك بالأيدي ووصل إلي النيابة، اتخذ الأمر منحي آخر وقضية جديدة، وفى يالسطور التالية نرصد القصة كاملة.
القصة بدأت ببلاغ تقدّمت به الفنانة جوري بكر ضد طليقها، إثر مشاجرة نشبت بينهما داخل أحد الكمبوندات بمدينة أكتوبر، بسبب خلاف على نفقات طفلهما.
وأفادت جوري في أقوالها أن طليقها، مهندس كمبيوتر، حضر لرؤية ابنهما، فوقع بينهما خلاف تطور إلى مشادة كلامية وتشابك بالأيدي. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيلت الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكشفت جوري بكر أن ابنها كان برفقة والده فى إجازة إلي الإسكندرية إلا أنه وفور عودته ووجدت فى حالة صحية ليست بجيدة، فحدثت مشاجرة بينهما وصلت إلي التشابك بالأيدي علي حد البلاغ الذى تقدمت به.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن هناك فصلا جديدا من الخلافات بين الطرفين طرأ، فقد تقدم طليق ووالد ابن الفنانة جوري بكر بإنذار ضد طليقته لتسليم الصغير لحضانته، بسبب عدم أهليتها برعايته.
وجاء بالإنذار المقدم إن المدعي عليها كانت زوجته وأنجب منها على فراش الزوجية بالصغير تميم وشابت الحياة الزوجية عدم استقرار نفسي، لتأثر طليقته بالأدوار الدرامية التي تقوم بها، ما عاد بالسلب على الحياة الزوجية، ونظرا لأن الأم منذ طلاقها منشغلة انشغال كامل عن رعاية واحتياجات الصغير وهو في هذا السن في أشد الاحتياج لرعاية واهتمام وتواجد كامل على مدار اليوم، ما يجعلها غير صالحة لحضانة الطفل.
وأضاف الإنذار أن طليقته معتادة على السهر خارج المنزل والخروج المتكرر، فإن كان سهر الأم خارج المنزل بدون الصغير وتركه وحيدا للغير ضررًا فاصطحاب الصغير معها أثناء التصوير ضررًا أشد لتأثر الصغير بما يحدث ويدور حوله.
ومن ثم فقد قرر مكتب تسوية المنازعات الأسرية في أول أكتوبر اليوم ،عدم اختصاصه بنظر النزاع القائم بين الفنانة جوري بكر وطليقها ،حول حضانة طفلهما، لتحال القضية رسميا إلى محكمة الأسرة للفصل النهائي في مدى صلاحية الأم للاستمرار في الحضانة، وذلك ضمن الدعوى رقم 1976 لسنة 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوري بكر الفنانة جوري بكر جوري بكر مكتب تسوية المنازعات الأسرية الفنانة جوری بکر
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من أكثر الأخطاء الشائعة اليوم أن تُختَزل الحياة الزوجية في الإشباع الغريزي فقط، مؤكدًا أن "هذا الجانب جزء بسيط جدًا من العلاقة، وليس هو جوهر الزواج أو أساسه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الحياة الزوجية لها أبعاد أعمق وأبقى، وعند مرض الزوج أو مرض الزوجة، أو مع التقدُّم في العمر، قد يتلاشى هذا الجانب الجسدي، ولكن ما يبقى هو الحب، والكلمة الطيبة، والابتسامة، والمودة، والدعم المعنوي".
أمين الإفتاء: العشرة الطيبة تُبقي على الزواج وتمنحه واستمراريتهوأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن العشرة الطيبة والحوار الجميل، والوقوف بجانب الشريك في الشدائد، كل هذه المعاني هي التي تُبقي على الزواج وتمنحه قيمته واستمراريته، معلقًا "شوفت ناس كتير في سن كبير، يمكن راحت منهم لذة الجسد، لكن لسه مقبلين على بعض بحب وحنان، لأنهم فهموا الزواج صح".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن القرآن الكريم لم يختزل العلاقة الزوجية في الشهوة أو المتعة، وإنما قال تعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة"، موضحًا أن المودة قد تأتي مع قوة البدن والشباب، لكن الرحمة هي التي تبقى عندما تذهب اللذة.
هل الزواج في شهر المحرم مكروه؟ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم الزواج في شهر الله المحرم، حيث يعتقد البعض أن عقد القران في هذا الشهر غير مستحب أو مكروه شرعًا.
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة أن هذا الاعتقاد لا يستند إلى أي دليل من الشريعة الإسلامية، مؤكدة أنه لا يوجد في الدين ما يمنع من الزواج في شهر المحرم، وأن ما يظنه بعض العامة في هذا الشأن من البدع والجهالات التي لا أصل لها.
وأكدت الدار أن عقد الزواج في شهر المحرم جائز شرعًا كغيره من بقية شهور السنة، ولا حرج فيه مطلقًا.