لماذا سجلت تحويلات المصريين بالخارج قفزة تاريخية؟.. خبير يكشف الأسباب
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قال أحمد زغلول، الخبير والمحلل الاقتصادي، إن تحويلات المصريين العاملين بالخارج شهدت قفزة غير مسبوقة، إذ سجلت نحو 32.6 مليار دولار في شهر فبراير الماضي وحده، في رقم تاريخي يعكس تنامي ثقة المصريين في الخارج بالاقتصاد الوطني.
. وأبو الغيط: أملي كبير أن يفرض ترامب وقف إطلاق النار في غزة| أخبار التوك شو
وأوضح زغلول، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هذه الطفرة في التحويلات تأتي كنتيجة مباشرة للإجراءات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الدولة، وعلى رأسها تحرير سعر الصرف في مارس 2024، والذي أدى إلى توحيد سعر العملة بين السوق الرسمية والموازية، والقضاء شبه التام على السوق السوداء للعملة.
وأشار إلى أن التحويلات في شهر فبراير هذا العام تخطت ضعف ما تم تحويله في نفس الشهر من العام الماضي، ما يعكس تحولاً إيجابيًا في سلوك التحويلات ودعماً ملموساً للاقتصاد الوطني.
كما لفت إلى أن المبادرات الحكومية لعبت دورًا محوريًا في تعزيز هذا الاتجاه، أبرزها مبادرة "بيت الوطن" التي أتاحت للمصريين بالخارج شراء وحدات سكنية وتحويل مقدماتها مباشرة إلى حسابات رسمية، بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية المؤقتة على الذهب والسيارات، والتي شجعت المصريين على ضخ أموالهم عبر القنوات الشرعية.
وأضاف أن التحول الرقمي في خدمات التحويلات المالية ساعد بشكل كبير في تحقيق هذه الزيادة، لا سيما مع بدء عدد من البنوك الخليجية تفعيل التحويل المباشر عبر تطبيق "إنستا باي"، ما أتاح للمصريين بالخارج إرسال أموالهم من هواتفهم المحمولة إلى حساباتهم داخل مصر، سواء بالدولار أو الجنيه، بسهولة وأمان.
وأكد على أن هذه المؤشرات الإيجابية تعكس نجاح السياسات الاقتصادية التي تتبناها الدولة، ودورها في استعادة ثقة المصريين بالخارج، والتي تُعد إحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحويلات المصريين العاملين بالخارج المصريين العاملين بالخارج تحرير سعر الصرف المبادرات الحكومية تحویلات المصریین المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة وتغيرها بشكل مستمر
قال مجدي علام خبير البيئة والمناخ، إن ارتفاعات درجات الحرارة وتغيرها بشكل مستمر له علاقة أساسية بالتغيرات المناخية، متابعا: نأمل أن لا نتخطى 1.5 درجة بحلول عام 2050.
وأضاف الخبير البيئي، خلال حواره ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أننا سنصل بحلول عام 2050 إلى 1.9 درجة، أو الوصول إلى 2 درجة، والذي سيشكل خطرا كبيرا على الأمن الغذائي والمائي، متابعا: يجب أن نستغل ونعتمد بشكل واضح على الطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن كثير من المنازل في مصر بدأت في الاعتماد على الطاقة الشمسية من خلال الألواح الشمسية، والتي تمكن المواطنين من استخدام الكهرباء بدون أي مقابل.
واسترسل: ظاهرة الاحتباس الحراري تعد الأخطر لأنها تعمل على حبس الأشعة تحت الحمراء والتي بدورها تعمل على زيادة درجة حرارة الأرض.