الصليب الأحمر: الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة قد بلغ مستويات "كارثية" في ظل التصعيد المستمر، مشددة على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل.
وأشارت رئيسة اللجنة، ميريانا سبولياريتش، إلى الحاجة الماسة لإرادة سياسية لإنقاذ الأرواح وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع.
في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت سبولياريتش أن الوضع في غزة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ما يستدعي تدخلًا فوريًا للحد من تفاقم الأزمة.
وقالت: "إن هناك حاجة ملحة لاستئناف وقف إطلاق النار، الذي سيكون خطوة أساسية لإنقاذ الأرواح وحماية المدنيين من ويلات الحرب".
الحاجة إلى إرادة سياسية
وأضافت سبولياريتش أن "إرادة سياسية حقيقية" ضرورية للحد من المعاناة المستمرة، مشيرة إلى أن استمرار الأعمال العدائية يزيد من تعقيد الوضع ويؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح.
وأوضحت أن الصليب الأحمر يعكف على توفير الدعم للمحتاجين، ولكن التحديات الميدانية الكبيرة تعيق وصول المساعدات بشكل آمن وفعّال.
حماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات
أعربت سبولياريتش عن قلقها البالغ من تأثير الأعمال العدائية على المدنيين في غزة، مؤكدة أن من الضروري "تجنيب المدنيين ويلات الحرب" وضمان إيصال الدعم الإنساني بشكل آمن.
وأشارت إلى ضرورة تيسير مرور المساعدات الإنسانية دون أي عوائق، بما يضمن توفير الاحتياجات الأساسية للسكان المتضررين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر غزة وقف اطلاق النار الازمة الإنسانية المساعدات الانسانية حماية المدنيين ميريانا سبولياريتش الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
أدانت بريطانيا هجوم حركة مارس 23 (إم 23) الأخير والسيطرة على مدينة أوبيرا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما قالت جينيفر ماكنوتان، المستشارة الوزارية البريطانية، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة.
وأضافت ماكنوتان في كلمتها أمام المجلس، أن المملكة المتحدة ترحب بتوقيع اتفاقات واشنطن الأسبوع الماضي، وتوقيع اتفاق الإطار في الدوحة الشهر الماضي، مشيدة بدور الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الإفريقي في دفع هذه الجهود.. داعية الأطراف إلى تنفيذ هذه الاتفاقات والالتزام الكامل بها.
ولفتت إلى أن بريطانيا تشعر "بقلق بالغ" من تزايد العنف في جنوب "كيفو"؛ رغم التقدم السياسي، مدينةً الهجوم الذي شنته حركة (إم 23) والسيطرة على أوبيرا "بدعم من قوات الدفاع الرواندية".. داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار والامتثال الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2773، مؤكدة أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لهذا النزاع".
وأشارت إلى أن التصعيد الأخير فاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، مع فرار لاجئين عبر الحدود إلى بوروندي عقب الهجمات الأخيرة للحركة.
كما أعربت عن قلق بلادها من التقارير المستمرة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي المرتبط بالنزاع.. قائلة: إن المجلس استمع اليوم لشهادات "مؤلمة" من منظمة "أطباء بلا حدود" حول هذه الانتهاكات، المنسوبة خصوصًا إلى حركة (إم 23) وميليشيا "وازاليندو".
وأكدت ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين، مبينة أن المملكة المتحدة تجدد دعمها الكامل لبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، التي تواصل لعب دور "أساسي"، لا سيما في حماية المدنيين، كما أعربت عن دعم لندن لدور محتمل للبعثة في مراقبة وقف إطلاق النار لتعزيز التقدم السياسي نحو السلام.
وشددت على ضرورة أن تتمكن البعثة من تنفيذ تفويضها دون عوائق، داعيةً حركة (إم 23) إلى رفع جميع القيود المفروضة على عملياتها، وحاثّةً جميع الأطراف على ضمان حرية حركة البعثة وفق قرارات المجلس.