الأميرة ريما بنت بندر: استثمارات المملكة خلقت مئات الآلاف من فرص العمل في أمريكا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الرياض
أكدت السفيرة السعودية في أمريكا الأميرة ريما بنت بندر، إن التحالف السعودي – الأمريكي يمنح رؤية متجددة نحو المستقبل، لافتة إلى أن استثمارات السعودية خلقت مئات الآلاف من فرص العمل في أمريكا.
وأوضحت أن زيارة ترامب تمثل لحظة محورية من أجل السلام والأمن والازدهار العالمي، والمملكة تعمل على تطوير شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والاقتصاد غير النفطي يساهم الآن بنسبة 50% من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة.
وأشارت الأميرة ريما بنت بندر، إلى أن المملكة تعمل مع شركائها الأمريكيين من أجل تحقيق السلام والاستقرار في أوروبا وخارجها، مبينة أن الرياض مستعدة لتوفير أرضية محايدة والوفاء بمسؤوليتها في دعم السلام حيثما أمكن، كما ذكرت في المنتدى السعودي – الأمريكي للاستثمار الذي يعقد بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى الرياض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا الأميرة ريما بنت بندر المملكة ترامب
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
تعتزم إدارة ترامب تعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وقال مسؤولان إسرائيليان إن سفير الأمم المتحدة مايك والتز، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية، وستُعيّن لواء قائدا لها.
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين: "بل إن والتز قال إنه يعرف اللواء شخصيًا، وأكد أنه شخص جاد للغاية".
قال مسؤولون إسرائيليون إن والتز أكد أن وجود جنرال أمريكي على رأس قوة الاستقرار الدولية، من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة بأنها ستعمل وفقًا للمعايير المناسبة.
وقالت مصادر مطلعة للموقع إن الولايات المتحدة اقترحت أن يعمل المبعوث الأممي السابق للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، ممثلاً لمجلس السلام على الأرض في غزة، للعمل مع حكومة فلسطينية تكنوقراطية مستقبلية.
في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".