الثورة نت/..

 

أفادت دراسة علمية حديثة بنجاح أولي لدواء جديد قادر على استعادة البصر لفاقديه، من خلال ترميم الخلايا العصبية في شبكية العين.

وأوضحت النتائج المنشورة على موقع “ساينس أليرت” المتخصص أن فريقاً بحثياً كوريًا جنوبيًا تمكن من تطوير علاج يعتمد على أجسام مضادة تحفز تجديد الخلايا العصبية في العين.

وأوضح الباحثون إن العلاج الجديد يعمل على حجب بروتين “Prox1” الذي يمنع تجدد الخلايا العصبية في شبكية العين لدى الثدييات.

ورغم الدور الطبيعي لهذا البروتين في تنظيم الخلايا، إلا أنه يتسرب إلى خلايا “مولر الدبقية” المسؤولة عن الشفاء الذاتي في العين بعد حدوث الضرر، مما يعيق قدرتها على التجدد.

وأشارت الدراسة إلى أن التجارب المخبرية على الفئران أظهرت نتائج إيجابية، حيث تمكن الباحثون من عكس هذه العملية واستعادة بعض الوظائف البصرية. ومع ذلك، حذر الفريق البحثي من أن العلاج لم يختبر بعد على البشر، ويتطلب المزيد من التطوير قبل الانتقال إلى المرحلة السريرية التي يتوقع أن تبدأ بحلول عام 2028.

يأتي هذا الاكتشاف ضمن جهود علمية متوازية تبحث في سبل إصلاح تلف العين، بما في ذلك استخدام الليزر لتنشيط خلايا الشبكية أو زرع الخلايا الجذعية. ويقدم البحث أملاً جديداً للمصابين بأمراض الشبكية الذين يعانون من صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرة خلايا العين على التجدد في الثدييات.

وفي وقت سابق، كشفت دراسة حديثة عن إمكانات واعدة لعلاج أمراض العيون باستخدام جسيمات الذهب النانوية، حيث تفتح باب أمل لعلاج أمراض مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، واستعادة الرؤية المتضررة.

ونقل موقع جامعة “براون” عن مهندس الطب الحيوي جياروي ني قوله إن هذا النهج يمثل نوعًا جديدًا من الأطراف الاصطناعية لشبكية العين، قائلًا: “لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحات معقدة أو تعديلات جينية”، وأضاف: “نعتقد أن هذه التقنية قد تحدث تحولًا جذريًا في علاج أمراض الشبكية التنكسية”.

وتعتمد آلية العلاج الجديد على حقن جزيئات نانوية ذهبية دقيقة، أرق بآلاف المرات من شعرة الإنسان، في الحجرة الزجاجية للعين بعد إرفاقها بأجسام مضادة تستهدف خلايا معينة، ثم يتم تنشيط هذه الجسيمات باستخدام ليزر تحت أحمر يحفز الخلايا بطريقة مشابهة لعمل مستقبلات الضوء الطبيعية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وفاة بطلة كمال أجسام أمريكية عن 37 عامًا

نواف السالم

رحلت بطلة كمال الأجسام الأمريكية هايلي ماكنيف عن عمر ناهز 37 عامًا، في وفاة وُصفت بأنها “مفاجئة وصادمة”، وفق ما أعلنه موقع Boston عبر بيان نعي رسمي.

المدرب الشهير ديف بالومبو كتب عبر حسابه على إنستغرام: “أشعر بالحزن العميق لرحيل هايلي، غادرتنا مبكرًا جدًا، كانت ذكية وموهوبة وتمتلك إمكانات هائلة، وشرف لي أن أكون صديقها”، فيما أكد الموقع أن الوفاة طبيعية ولم تنتج عن أي حادث.

والدها، ديف ماكنيف، تحدث لمجلة People قائلاً: “كانت شعاع نور في هذا العالم، وامتلكت طاقة لا تنضب وإصرارًا على بلوغ أي هدف تسعى إليه، اختارت كمال الأجسام واللياقة وحققت فيها أعلى الإنجازات الممكن، أحبتنا كثيرًا، وسنفتقدها بشدة”.

وولدت ماكنيف في مدينة كونكورد بولاية ماساتشوستس، وتخرجت في مدرسة كونكورد-كارلايل الثانوية، ثم التحقت بجامعة ماساتشوستس أمهيرست. بزغ نجمها في عالم كمال الأجسام مطلع الألفية، وفازت بألقاب على مستوى ولايتي ماريلاند وديلاوير، كما ظهرت عام 2005 في الفيلم الوثائقي “Raising the Bar” الذي تناول كواليس اللعبة، حيث قالت فيه: “السعي لأن أكون ضخمة لن ينتهي أبدًا، لا يوجد حد لذلك”.

وبعد اعتزالها، توجهت لدراسة علم النفس على مستوى الدراسات العليا، ومن المقرر أن تُقام مراسم تأبينها يوم السبت، حيث طلبت عائلتها من الحاضرين التبرع لصالح “التحالف الوطني للصحة النفسية” تخليدًا لذكراها.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف علمي جديد لمحاربة السمنة عبر خلايا الدماغ.. هذا ما تضمّنه
  • علمياً.. "انعدام التلذذ" أحد أعراض الاكتئاب الشديد
  • تطوير علاج نانوي لسرطان الرئة يستهدف الخلايا السّرطانية
  • الشباب البدناء معرضون لخطر الإصابة باعتلال عضلة القلب
  • سوريا.. قسد والعشائر تلاحق خلايا داعش في ريف دير الزور
  • نظارة ذكية تقدم مساعدًا صوتيًا لضعاف البصر
  • دراسة: دواء شهير لضغط الدم لا يحمي مرضى غسيل الكلى من أمراض القلب
  • وفاة بطلة كمال أجسام أمريكية عن 37 عامًا
  • جامعة الملك خالد.. اختبار قدرة عسل المانجروف على تثبيط نمو الخلايا السرطانية
  • 9 أسباب شائعة للرؤية الضبابية يجب معرفتها