الشباب البدناء معرضون لخطر الإصابة باعتلال عضلة القلب
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الوزن الزائد المعتدل لدى المراهقين والشباب يزيد من خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب في المستقبل، مما قد يؤدي إلى قصور القلب.
. جهاز ينقذ آلاف الأرواح من أمراض القلب
نشرت مجلة Circulation نتائج دراسة أجراها متخصصون سويديون من جامعة جوتنبرج، وتؤكد هذه البيانات أن المراهقين الذين يعانون من السمنة معرضون لخطر متزايد للإصابة بقصور القلب، ومشكلة انتشار حالات قصور القلب ذات صلة كبيرة بالسويد - فقد تضاعفت إحصاءاتها في البلاد بين عامي 1987 و 2006.
لدراسة العوامل التي يمكن أن تفسر الزيادة في حالات قصور القلب، قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي لـ 1،668،893 رجلاً من السجل السويدي الذين تم فحصهم عند دخولهم الخدمة العسكرية في سن 18 أو 19 بين عامي 1969 و 2005.
وتتبع العلماء التغيرات في صحة الرجال حتى بلوغهم سن 46 ووجدوا أنه تم تشخيص إصابة 4،477 رجلاً باعتلال عضلة القلب بمتوسط عمر 45.5 عامًا.
اعتلال عضلة القلب هو حالة ضعف في وظيفة القلب، يصاحبها عدم قدرة عضلة القلب على ضخ الدم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى قصور القلب، وقد وجد الأخصائيون أن زيادة خطر الإصابة باعتلال عضلة القلب تُعدّ سمة مميزة للرجال الذين تراوح مؤشر كتلة جسمهم بين 22.5 و25 في شبابهم، مع زيادة طفيفة في الوزن.
ويعني ارتفاع مؤشر كتلة الجسم زيادة كبيرة في احتمالية الإصابة باعتلال عضلة القلب وقصور القلب لاحقًا.
وقال الباحثون إن الرجال الذين يبلغ مؤشر كتلة جسمهم 35 أو أعلى هم أكثر عرضة للإصابة باعتلال عضلة القلب التوسعي بثماني مرات مقارنة بالرجال الذين كانوا نحيفين في شبابهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب قصور القلب اعتلال عضلة القلب حالات قصور القلب كتلة الجسم من أمراض القلب قصور القلب
إقرأ أيضاً:
استشاري: العوامل النفسية تلعب دوراً محورياً في الوقاية من أمراض الكلى
قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، د. سعد الشهيب، إن العوامل النفسية والروحية تلعب دوراً محورياً في الوقاية من أمراض الكلى وتسريع شفائها.
وأشار عبر حسابه على منصة «إكس» أن القلق المزمن يؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، مما يرفع ضغط الدم ويضر بالكلى والقلب تدريجياً.
وأوضح الشهيب أن التحكم في الحالة النفسية والعقلية أساسي للحد من هذه التأثيرات، فالحزن والاكتئاب يزيدان من مخاطر أمراض القلب عبر تضييق الأوعية الدموية وتسريع ضربات القلب، بينما تعزز الإدارة الفعالة للتوتر، كالتأمل والاسترخاء، تقليل الهرمونات الضارة وتحسين التعافي، والدعم الاجتماعي خاصة الاقربون يخفف الاكتئاب الشائع لدى مرضى الكلى.
كما أشار الشهيب إلى أن الامتنان والابتسامة والانشراح والخروج من العزله يسهم في تجديد خلايا الدماغ حتى ان اصحاب السرطان في مراحله المتقدمة قد تقل حدته حين تقبله والرضا الداخلي يساعد على تحسين جوده الحياة وايضاً تمد في العمر بإذن الله إضافة إلى أن النشاط البدني والتغذية السليمة يعززان التوازن الجسدي، ويدعمان الصحة العامة.
أمراض الكلىقد يعجبك أيضاًNo stories found.