تطوير علاج نانوي لسرطان الرئة يستهدف الخلايا السّرطانية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
العُمانية/ طور باحثون من معهد كوريا لبحوث العلوم البيولوجية والتقنية الحيوية علاجًا مبتكرًا لسرطان الرئة يعتمد على أجسام نانوية فائقة الصغر، قادرة على استهداف الخلايا السرطانية بدقة عالية مع تقليل الآثار الجانبية المصاحبة للعلاجات التقليدية.
وأظهر العلاج الجديد المسمى "الجسم النانوي A5" نسب نجاح تراوحت بين 70 و90 بالمائة في التجارب على الحيوانات ونماذج مأخوذة من مرضى سرطان الرئة وفقًا النتائج المنشورة في دورية "انتقال الإشارات والمعالجة الموجهة".
ويمتاز هذا العلاج بصغر حجم الأجسام النانوية مقارنة بالأجسام المضادة التقليدية، ما يسمح لها بالتغلغل في الأنسجة والوصول مباشرة إلى الخلايا السرطانية.
وطوّر الفريق نسخة هجينة دمجت الأجسام النانوية مع كبسولات دهنية محملة بالدواء الكيميائي "دوكسوروبيسين" لزيادة فعاليته، ما مكن من توجيه الدواء للخلايا المصابة فقط، مع حماية الخلايا السليمة والأعضاء الحيوية مثل الكبد والقلب والكلى.
وأظهرت التجارب أن هذه التقنية ضاعفت وصول الدواء إلى الخلايا السرطانية ثلاث مرات مقارنة بالعلاج الكيميائي التقليدي، وخفضت قدرة الأورام على الانتشار والغزو بنسبة تزيد على 50 بالمائة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وفاة بطلة كمال أجسام أمريكية عن 37 عامًا
نواف السالم
رحلت بطلة كمال الأجسام الأمريكية هايلي ماكنيف عن عمر ناهز 37 عامًا، في وفاة وُصفت بأنها “مفاجئة وصادمة”، وفق ما أعلنه موقع Boston عبر بيان نعي رسمي.
المدرب الشهير ديف بالومبو كتب عبر حسابه على إنستغرام: “أشعر بالحزن العميق لرحيل هايلي، غادرتنا مبكرًا جدًا، كانت ذكية وموهوبة وتمتلك إمكانات هائلة، وشرف لي أن أكون صديقها”، فيما أكد الموقع أن الوفاة طبيعية ولم تنتج عن أي حادث.
والدها، ديف ماكنيف، تحدث لمجلة People قائلاً: “كانت شعاع نور في هذا العالم، وامتلكت طاقة لا تنضب وإصرارًا على بلوغ أي هدف تسعى إليه، اختارت كمال الأجسام واللياقة وحققت فيها أعلى الإنجازات الممكن، أحبتنا كثيرًا، وسنفتقدها بشدة”.
وولدت ماكنيف في مدينة كونكورد بولاية ماساتشوستس، وتخرجت في مدرسة كونكورد-كارلايل الثانوية، ثم التحقت بجامعة ماساتشوستس أمهيرست. بزغ نجمها في عالم كمال الأجسام مطلع الألفية، وفازت بألقاب على مستوى ولايتي ماريلاند وديلاوير، كما ظهرت عام 2005 في الفيلم الوثائقي “Raising the Bar” الذي تناول كواليس اللعبة، حيث قالت فيه: “السعي لأن أكون ضخمة لن ينتهي أبدًا، لا يوجد حد لذلك”.
وبعد اعتزالها، توجهت لدراسة علم النفس على مستوى الدراسات العليا، ومن المقرر أن تُقام مراسم تأبينها يوم السبت، حيث طلبت عائلتها من الحاضرين التبرع لصالح “التحالف الوطني للصحة النفسية” تخليدًا لذكراها.