ليبرمان: من فشل في هزيمة حماس خلال عام و7 أشهر لن ينجح بعد 17 عاماً
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
#سواليف
اتّهم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” ووزير #جيش_الاحتلال الأسبق، #أفيغدور_ليبرمان، رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو، بإيصال #علاقات الاحتلال مع #الولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق من #التدهور.
وفي مقابلة مع “القناة 12” العبرية، قال ليبرمان: “أنا لم أذكر تدنياً كهذا في العلاقات مع الولايات المتحدة. يبرمون اتفاقاً مع اليمنيين، ويجرون مفاوضات مباشرة مع إيران ولا يطلعوننا.
وانتقد ليبرمان أداء الحكومة في الحرب على غزة قائلاً: “من لا يعرف كيف يهزم #حماس بعد سنة وسبعة أشهر، لن يستطيع هزيمتها بعد 17 عاماً”، مضيفاً أنّه “لا يمكن القضاء على حماس عندما لا يزال هناك #أسرى”.
مقالات ذات صلة إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي 2025/05/13وفي السياق الداخلي، حذّر من أنّ الخلاف حول #قانون_التجنيد وإعادة الأسرى “يحطم المجتمع الإسرائيلي”، قائلاً: “إذا لم يكن هناك قانون تجنيد خلال 30 عاماً، لن تكون هناك دولة إسرائيل، هذه رياضيات”.
وفي موازاة ذلك، شنّ مقدم البرامج في “القناة الـ13” العبرية، أيال باركوفيتش، هجوماً لاذعاً على نتنياهو على الهواء مباشرة، قائلاً: “1856 قتيلاً منذ 7 أكتوبر، وآلاف الجرحى، بعضهم من دون أطراف، و59 أسيراً، بعضهم أحياء وفي الأنفاق، وعشرات آلاف النازحين، وبيوت مدمرة، وجنود منذ مئات الأيام في الحرب لا يعرفون إن كانوا سيعودون إلى عائلاتهم. إسرائيل في حالة جنون، ونتنياهو ضميره مرتاح؟!”.
وتابع باركوفيتش موجهاً كلامه إلى نتنياهو: “إذا كان ضميرك مرتاحاً، اذهب للمعالجة وخذ أفضل طبيب موجود. كلنا هنا في صدمة.. وأنت ضميرك مرتاح؟! اخجل”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو بعد مرور أكثر من سنة ونصف السنة على بدء الحرب على غزة، والتي فشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها المعلنة، لا سيما في “القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين”.
وقد ترافقت الحرب مع أزمات داخلية متفاقمة، أبرزها أزمة قانون التجنيد، وتآكل الثقة بين الحكومة والمؤسسة الأمنية، فضلاً عن توتر تشهده العلاقات مع الإدارة الأميركية، خصوصاً في ظل تحركات دبلوماسية أميركية باتجاه قوى إقليمية من دون تنسيق مع “تل أبيب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان نتنياهو علاقات الولايات التدهور حماس أسرى قانون التجنيد
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: شروط حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب غير قابلة للتطبيق
#سواليف
قال مصدر أمني إسرائيلي، إن #شروط #إسرائيل لإنهاء #الحرب على قطاع #غزة قد تكون صارمة، ما يمنع التوصل إلى #اتفاق_شامل.
ووفقا للقناة الـ12 العبرية، حاولت مصر، إحياء مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف #ويتكوف، الذي يتضمن #صفقة_جزئية للإفراج عن المحتجزين، لكن إسرائيل ترفض إبرام أية صفقات جزئية وتسعى إلى صفقة شاملة.
وذكرت القناة في تقرير نشرته مساء الأربعاء، أن المقترح المصري لم يُنقل بعد إلى إسرائيل، لكن الأخيرة أوضحت أنها تجاوزت مرحلة أية صفقات جزئية.
مقالات ذات صلةونقلت عن مصدر سياسي، قوله إن إسرائيل لا تنوي استئناف المحادثات حول اتفاق جزئي، وأن المسألة الوحيدة المطروحة هي إطلاق سراح جميع #المحتجزين وإنهاء الحرب بشروط إسرائيل، بما في ذلك نزع #سلاح حركة #حماس وقطاع غزة.
وأشارت إلى إخبار مسؤول أمني كبير لعائلات المتحجزين في غزة، خلال الأيام الأخيرة، أن المفاوضات كانت تحرز تقدما ملحوظا ضمن مقترح ويتكوف، لكن إحاطات الأحزاب السياسية حول اتفاق شامل أضرت بالمفاوضات التي جرت حول مسودة الاتفاق.
وأضاف: “الآن الشروط الأساسية التي حددها مجلس الوزراء لإنهاء الحرب غير قابلة للتطبيق ولن تؤدي إلى اتفاق”.
وأكد المسؤول الأمني الإسرائيلي، أن حركة حماس وافقت على نزع سلاحها، لكن من غير الممكن نزع سلاح قطاع غزة بأكمله، لكن الحكومة الإسرائيلية زعمت أن حماس هي من رفضت الصفقة مرارا وتكرارا، وفق القناة العبرية.
ويزور وفد من حركة حماس العاصمة المصرية القاهرة حاليا، ” لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين حول آخر التطورات المتعلقة بحرب الإبادة في غزة ومجمل الأوضاع في الضفة والقدس والأقصى”، وفق بيان للحركة الثلاثاء.
وأوضحت حماس، أن المحادثات في القاهرة “ستركز على سبل وقف الحرب وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة شعبنا في غزة، والعلاقات الفلسطينية الداخلية للوصول إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية، والعلاقات الثنائية مع الأشقاء في مصر وسبل تطويرها”.
والتقى وفد الحركة الأربعاء، برئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، لبحث سبل دفع جهود مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، حسبما أفاد مصدر مصري مطلع لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح المصدر المصري، أن حماس أبدت خلال الاجتماع حرصها على سرعة العودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار والتهدئة، كما ثمنت الجهود المصرية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإغاثة أبناء القطاع، وفق تصريحات المصدر.
وأكد المصدر، أن القاهرة تكثف اتصالاتها مع الأطراف كافة للوصول إلى تهدئة تمهيدا لإنهاء الحرب.