مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار في غزة| تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
قدم المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مقترحًا جديدًا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
واقترح ويتكوف خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس تنفيذ صفقة لتبادل الأسرى لإنهاء الحرب، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر.
جاء هذا المقترح غداة إفراج كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر الذي كان محتجزا لديها منذ 7 أكتوبر 2023.
وكان نتانياهو قد التقى الليلة الماضية مع ويتكوف والسفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ولبحث الخطة الأمريكية لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن من المقرر أن يعقد نتانياهو مساء اليوم مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية وعدد من الوزراء لإطلاعهم على مباحثاته مع المبعوث الأمريكي.
وأشارت تقارير إلى أن الولايات المتحدة تضغط على الحكومة الإسرائيلية لبدء مفاوضات تفضي إلى وقف الحرب على غزة، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر عن تزايد الهوة بين نتانياهو والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي بدأ جولة في المنطقة لا تشمل إسرائيل.
وحث المبعوث الأمريكي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي على استغلال هذه الفرصة للتوصل إلى صفقة، وفقًا للقناة الـ13 الإسرائيلية.
ونقلت القناة عن مسئولين إسرائيليين، قولهم إن ضغط ويتكوف أفضى إلى إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة للتباحث، فيما أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى تضاءل فرص توسيع الحملة العسكرية في غزة في الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة إسرائي
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
أعلنت جماعة “أنصار الله-الحوثيون“، أمس الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفة الاتفاق بأنه لا يغير من موقفها الداعم للمقاومة في غزة.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة “إكس”: “قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها”.
وأكد البخيتي أن “العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، دون التطرق لتفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات المقبلة أو توقيتها.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر وخارجه، وتؤكد أنها تأتي “نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة”.
وفي سياق متصل، كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شنت في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين، استخدم فيها البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ بتكلفة تتجاوز 775 مليون دولار، وفق ما نقلته تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين مطلعين.
وحذّر اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، من أن “الحوثيين سيظلون يمثلون تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية في المنطقة”، مشيراً إلى أن قدراتهم العسكرية لا تزال قائمة رغم الضربات التي استهدفتهم.
وكانت وساطة عمانية قد ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار والهجمات المتبادلة، إلا أن إعلان الحوثيين مواصلة استهداف إسرائيل يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بهذا الاتفاق في ظل استمرار الحرب في غزة.
بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن جماعة الحوثيين اليمنية من المرجح أن تظل تمثل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، حتى بعد التوصل إلى اتفاق هدنة أنهى الحملة الجوية الأمريكية ضد الجماعة.
وأوضح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، خلال إفادة أمام المشرعين الأمريكيين، أن “من المرجح أن يشكل الحوثيون مشكلة مستمرة… ونتوقع مواجهتهم مجددًا في المستقبل”.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد شنت في 15 مارس الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أطلق خلالها البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة.
وفي مايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان أن وساطة قادتها أفضت إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الهجمات المتبادلة، وأكد متحدث باسم الخارجية العمانية حينها أن الطرفين وافقا على الالتزام بالاتفاق.
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن”، بعد ما وصفه بـ”استعداد الجماعة للتخلي عن الأعمال القتالية”، مضيفًا أن “صنعاء أكدت أنها لن تهدد السفن بعد الآن”، مشيراً إلى أن هذا كان هدف واشنطن من العملية العسكرية.