الصحة تبحث مع منظمة أطباء بلا حدود سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع وفد من منظمة أطباء بلا حدود سبل التعاون المشترك في المجال الإغاثي والطبي.
واستعرض الوفد خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة أعماله في سوريا بعد التحرير، والتي شملت تجهيز وحدات لعلاج الحروق في 5 محافظات، إضافة إلى مراكز للرعاية الصحية الأولية والاستجابة الإسعافية في حالات الطوارئ.
وأكد المشاركون بالاجتماع ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لكونها تؤثر بشكل كبير على القطاع الصحي وتطوير البنى التحتية.
بدوره بين الدكتور العلي أهمية التنسيق بين الوزارة والمنظمة لتقديم الخدمات الصحية بالشكل الأمثل، والعمل لرفع كفاءة الكوادر الصحية، من خلال التدريب والتأهيل وتوجيه الاحتياجات والمساعدات حسب المناطق الأكثر تضرراً.
وأشاد الدكتور العلي بالجهود التي تقوم بها المنظمة في مختلف المحافظات من خلال الاستجابة الإسعافية لحالات الطوارئ والوقوف على الاحتياجات والمستلزمات.
حضر اللقاء معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي الدكتور زهير القراط، وعدد من المديرين والمعنيين.
يشار إلى أن أطباء بلا حدود هي منظمة طبية إنسانية دولية مستقلة غير حكومية تقدم المساعدات الطبية إلى الأشخاص المتضررين من النزاعات والأوبئة والكوارث أو المحرومين من الرعاية الصحية.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تؤكد تضاعف الإصابات اليومية في غزة ثلاث مرات وسط انهيار صحي
الثورة نت/..
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أن أعداد المصابين الفلسطينيين في قطاع غزة تضاعفت ثلاث مرات يوميا منذ بدء العمل في مراكز توزيع المساعدات التابعة لما يسمى “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” والمدعومة إسرائيليا وأمريكيا.
جاء ذلك في كلمة مصورة لنائب المنسق الطبي للمنظمة بغزة محمد أبو مغيصب، نشرتها “أطباء بلا حدود” على منصة “إنستغرام” ، وتحدث خلالها عن الوضع الكارثي عن خدمات الرعاية الصحية المنهارة في القطاع.
ووصف أبو مغيصب، النظام الصحي بأنه “كان هشا أصلا قبل الحرب (7 أكتوبر 2023)، وما تبقى منه مجرد هيكل بالكاد يعمل”.
وذكر أن القطاع الصحي بغزة يواجه “رعبا جديدا” بعدما تحولت نقاط توزيع الأغذية التي تدعمها “إسرائيل” من خلال ما يسمى بمؤسسة غزة الإنسانية “إلى منطقة للقتل”.
وأكد أبو مغيصب، على أن تلك المواقع ساهمت في “مضاعفة التدفق اليومي للجرحى لثلاث مرات”، مقارنة بما كان عليه قبل إنشاء مراكز التوزيع، مشيراً إلى أن أعدادا كثيرة من الجرحى يفقدون حياتهم قبل أن يصلوا إلى مستشفيات القطاع.
وقال: “نرى أطرافا مبتورة والتهابات شديدة وعظاما مهشمة وشرايين ممزقة، بحاجة إلى جراحة عاجلة وعناية مركزة”، مبيناً أن الجراحة العاجلة والعناية المركزة، تأثرتا بشكل شديد جراء الإبادة الجماعية، وكلاهما ينهار في مستشفيات غزة المتبقية”.
وجدد أبو مغيصب التأكيد على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والوصول الطبي والإنساني المستدام من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالقطاع.
وختم نائب المنسق الطبي للمنظمة بغزة، قائلا إنه بدون تحقيق ذلك “لن يتبق شيء لإنقاذه لا المستشفيات ولا المرضى ولا المستقبل”. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.
ومنذ ذلك الوقت، استشهد برصاص العدو 1924 فلسطينيا من منتظري المساعدات وأصيب أكثر من 14288 آخرين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة بغزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر/ 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.