القمة العربية في بغداد وطموحات الإصلاح وسط التحديات
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
القمة العربية في بغداد وطموحات الإصلاح وسط التحديات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
بعد 37 عامًا في القمة.. من سيخلف آنا وينتور في رئاسة تحرير مجلة Vogue ؟
في خطوة تاريخية هزت أوساط الموضة والإعلام، أعلنت السيدة آنا وينتور تنحيها عن منصب رئيسة تحرير مجلة Vogue الأميركية، بعد مسيرة استمرت 37 عامًا شكّلت خلالها ملامح الموضة والثقافة العالمية.
ورغم أنها ستبقى في منصبها كـ”المديرة التنفيذية للمحتوى” في شركة Condé Nast، فإن مغادرتها رئاسة Vogue تمثل نهاية حقبة استثنائية للمجلة الأيقونية.
غلاف الجينز الذي غيّر كل شيءمنذ عددها الأول في أكتوبر 1988، أطلقت وينتور ثورة تحريرية حقيقية. اختارت حينها وضع صورة عارضة غير معروفة نسبيًا، ميكائيلا بيركو، وهي ترتدي جاكيت “كوتور” من Christian Lacroix مع بنطال جينز بسيط في مشهد غير مألوف على أغلفة Vogue المعتادة.
سأل فريق الطباعة آنذاك: “هل هناك خطأ؟” لكن في الحقيقة، كان ذلك الغلاف بمثابة إعلان عن بداية جديدة للمجلة: أقل تكلّفًا، وأكثر جرأة وعصرية.من النخبوية إلى الشعبية
خلال مسيرتها، لم تكتفِ وينتور بتغيير الأغلفة، بل غيّرت قواعد اللعبة. كانت أول من مزج بين عالم الأزياء والمشاهير، واضعة مادونا على غلاف المجلة عام 1989 لتصبح أول نجمة تظهر على الغلاف بدلاً من عارضة أزياء.
منذ ذلك الحين، أطلقت آنا رؤية جديدة لعالم الموضة أكثر ديمقراطية، أقرب إلى الجمهور، وأقل نُخبوية. بحسب المصممة ماريان كوي، فقد “جعلت الموضة حفلة يدعى إليها الجميع”.
آنا وينتور.. أيقونة بحد ذاتها View this post on InstagramA post shared by Anna Wintour (@theannawintour)
بشعرها القصير المصفف ونظاراتها الشمسية الداكنة، أصبحت آنا وينتور شخصية بارزة في الثقافة الغربية حتى أنها كانت الإلهام غير المباشر لشخصية “ميراندا بريستلي” في فيلم The Devil Wears Prada الذي أدّته ببراعة ميريل ستريب.
ورغم الغموض الذي يحيط بشخصيتها، تؤكد وينتور دائمًا أن الإبداع هو جوهر عملها، وليس صورتها العامة.
التحديات والجدل
لم تكن مسيرة وينتور خالية من التحديات. واجهت احتجاجات من منظمات حقوق الحيوان بسبب دعمها للفراء، وانتقادات بسبب بعض الأغلفة المثيرة للجدل، مثل غلاف ليبرون جيمس وجيزيل بوندشين عام 2008، الذي وُصف بأنه يعيد إنتاج صور نمطية عنصرية.
لكن أكبر تحدٍ لها كان نقل Vogue إلى العصر الرقمي، وسط منافسة شرسة من نجمات إنستغرام وتيك توك. ومع ذلك، حافظت على مكانة المجلة في طليعة الإعلام العالمي.
من سيخلف “الكاهنة الكبرى” للموضة؟مع اقتراب رحيلها من رئاسة التحرير، يتكثف الحديث عن خليفة آنا وينتور. ومن بين الأسماء المطروحة:
تشيوما نانادي:رئيسة المحتوى التحريري في Vogue البريطانية، والمقرّبة من وينتور. يعتقد كثيرون أنها تنتظر هذه اللحظة منذ سنوات.
إيفا تشين:مسؤولة الشراكات في إنستغرام، وتحظى بفهم عميق للجيل الرقمي وعلاقة الموضة بالسوشيال ميديا.
إيمي أستلي:الرئيسة السابقة لمجلة Teen Vogue، والتي لا تزال ضمن فريق Condé Nast.
بي شيفر كاروزيني:ابنة آنا وينتور، وتعمل كمنتجة أفلام. يرى البعض أنها قد تمثل استمرارًا للنهج العائلي في المجلة.
كلمات دالة:آنا وينستورفوغ تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن