الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
قال مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية تضع هدف "إخلاء غزة من السكان" فوق الاعتبارات الإنسانية وحياة المدنيين، محذرًا من أن هذا التوجه يقوّض جهود الإغاثة ويزيد من وتيرة النزوح والعنف.
وأوضح المسؤول الأممي أن "نموذج توزيع المساعدات الذي وضعه الإسرائيليون لا يهدف إلى الإغاثة، بل يمثل تشتيتًا متعمدًا يعقد الوصول إلى المدنيين ويؤدي إلى مزيد من الفوضى والمعاناة".
وأضاف: "بإمكاننا إنقاذ مئات الآلاف في غزة إذا أُتيح لنا الوصول الكامل، وضمان أن تصل المساعدات إلى المدنيين، وليس إلى الجماعات المسلحة مثل حماس"، مؤكدًا على استعداد الأمم المتحدة لتكثيف جهودها فور توفر الحد الأدنى من الضمانات الأمنية والتسهيلات اللوجستية.
وأشار إلى أن الوضع في غزة "كارثي ويتدهور بسرعة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي لوقف سياسات الحصار والنزوح القسري، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول الآمن والمباشر إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة الأمم المتحدة إخلاء غزة من السكان حماس الوضع في غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في تورط مسؤولين أمميين بالتواطؤ مع سياسات إسرائيل في غزة
الثورة نت /..
طالب مركز غزة لحقوق الإنسان، بفتح تحقيق عاجل في معلومات حول تورط مسؤولين في منظومة الأمم المتحدة بالتواطؤ مع السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة، التي تهدف إلى تجويع السكان واخضاعهم قسرًا.
وأوضح المركز في بيان له، اليوم الثلاثاء، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أن ما تضمنه التقرير الذي نشره موقع “thenewhumanitarian”يشير إلى اتهامات خطيرة طالت سوزانا تكاليتش، نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، تتعلق بتمكين إسرائيل من تسييس المساعدات وإقصاء وكالة أونروا من دورها المركزي في إدارة وتوزيع الإغاثة.
وأكد المركز أن شهادات العاملين في المجال الإنساني تُظهر سماح تكاليتش للكيان بالتلاعب في آلية توزيع المساعدات، وتكرارها للروايات الإسرائيلية دون تمحيص، مما يفرض ضرورة التحقيق وإيقافها عن مهامها لضمان نزاهة العمل الإنساني.
وأشار إلى أن هذه المعطيات تثير مخاوف جدية بشأن حياد وشفافية المنظومة الأممية، وتكشف حجم الانحراف عن المبادئ التي يفترض أن تحكم العمل الإنساني، محذراً من تسييس المساعدات وتحويلها إلى أداة ضغط إسرائيلية على سكان القطاع.
كما دعا المركز الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية وفتح تحقيق مستقل وشفاف في هذه الادعاءات، مشدداً على ضرورة إعادة تمكين وكالة أونروا من دورها الأساسي في تقديم الإغاثة للفلسطينيين.
وختم المركز بيانه بالتأكيد على أن ما يجري في قطاع غزة يمثل جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، يرافقها تفشٍّ للمجاعة وانهيار شامل في البنية الصحية والإنسانية، ما يتطلب تحركات عاجلة لإنقاذ حياة أكثر من مليوني إنسان يواجهون الموت جوعاً ومرضاً تحت الحصار والقصف المستمر.