بعد زلزال الآن.. أدعية مستحبة في وقت الزلازل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
تزامنًا مع الزلازل التي تشهدها اليونان وكريت بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، يبحث الكثيرون من المواطنين عن الأدعية المستحبة التي يمكن ترديدها في مثل هذه الأوقات.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أن السنة النبوية الشريفة حافلة بالأدعية التي يُستحب قولها عند وقوع البلاء، ومنها الزلازل، مؤكدة على أهمية اللجوء إلى الله في هذه اللحظات، وضرورة التضرع والدعاء وطلب العافية.
أوصت دار الإفتاء بترديد قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" إذا عصفت العواصف أو وقع الزلزال. وأضافت أنه من المستحب الإكثار من الصلاة والاستغفار عند حدوث الزلازل، فقد قال الله تعالى في سورة الإسراء: "وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا".
من الأدعية المستحبة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند وقوع البلاء:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي."
"اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك."
"اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن."
كما يُستحب الدعاء بـ: "اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في بلاد المسلمين، واجعل ما أصابهم خيرًا ونعمة عليهم، اللهم احفظهم وأنت خير الحافظين."
دعاء شامل للحفظ من الكوارث
ومن الأدعية المستجابة التي شملت الحفظ من جميع الكوارث:
"اللهم إني أسالك رحمةً من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء."
وأخيرًا، اختتمت دار الإفتاء بقولها إن الدعاء في مثل هذه الأوقات ليس فقط طلبًا للنجاة، بل هو تعبير عن التوكل على الله، وتذكير للإنسان بأن الله هو الحافظ والراعي في كل لحظة من حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء الزلزال ادعية الزلازل دار الإفتاء المصرية دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الزلازل في إندونيسيا الزلازل في مصر الأدعية المستحبة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب جزيرة كيوشو اليابانية دون تسجيل أضرار كبيرة
ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر، منطقة كيوشو في جنوب اليابان، حسب ما أعلن مركز الأبحاث الجيوسيزمية الألماني (GFZ)
وقع مركز الزلزال على عمق حوالي 114.9 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في إحداثيات 31.40° شمالًا و130.76° شرقًا، وفقا لوكالة شينخوا الصينية
على الرغم من قوة الزلزال، لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات أو البنية التحتية.
ولم يصدر تحذير من تسونامي، ما يشير إلى أن الزلزال لم ينتج عنه تحركات بحرية خطيرة تستدعي القلق.
يُذكر أن جزيرة كيوشو تقع ضمن ما يعرف بـ"حلقة النار" المحيطية، وهي منطقة معروفة بتعرضها المتكرر للزلازل والبراكين نتيجة تفاعل الصفائح التكتونية. وتُعد هذه الزلازل جزءًا من النشاط الزلزالي المعتاد في المنطقة، بما في ذلك الهزات القوية التي ضربت في مناسبات سابقة، مثل زلزال 2016 في محافظة كوماموتو الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية واسعة النطاق، فضلًا عن توترات محيطية مستمرة مثل الزلزال الأخير في بحر هيوغانادا عام 2024 الذي بلغ قوته 7.1 درجة.
وعلى الرغم من أن الزلزال الأخير لم يتسبب بأضرار، فإن السلطات اليابانية أكدت جاهزيتها الدائمة للتعامل مع أي طارئ. فقد طوّرت اليابان نظام التحذير المبكر من الزلازل (Earthquake Early Warning) الذي يصدر تنبيهات سريعة للمواطنين عبر وسائل الإعلام والشبكات الإلكترونية فور اكتشاف الهزات الأولية، ما يساعد على تقليل المخاطر المحتملة.
من ناحية أخرى، يعد هذا الزلزال تذكيرًا بسيطًا، لكنه مهم، بمدى هشاشة مناطق مثل كيوشو أمام الكوارث الطبيعية، ودعوة مستمرة لتعزيز إجراءات الوقاية والكشف المبكر. فقد سبق أن أظهر التاريخ القريب أن الزلازل يمكن أن تأتي مفاجئة وتسبب كوارث معتبرة، ما ينذر بضرورة استمرار تكثيف جهود التوعية والتأهب المدني.
في الختام، يبقى الزلزال الأخير في كيوشو حادثة أقل خطورة نسبيًا، لكنها تعزز أهمية الاستثمار المستمر في البنى التحتية المقاومة للزلازل، ودعم التصدي السريع لأي تهديد مستقبلي، وذلك حفاظًا على الأرواح والممتلكات في أرخبيل جيولوجيًا نشط مثل اليابان.