زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب جزيرة كيوشو اليابانية دون تسجيل أضرار كبيرة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر، منطقة كيوشو في جنوب اليابان، حسب ما أعلن مركز الأبحاث الجيوسيزمية الألماني (GFZ)
وقع مركز الزلزال على عمق حوالي 114.9 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في إحداثيات 31.40° شمالًا و130.76° شرقًا، وفقا لوكالة شينخوا الصينية
على الرغم من قوة الزلزال، لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات أو البنية التحتية.
ولم يصدر تحذير من تسونامي، ما يشير إلى أن الزلزال لم ينتج عنه تحركات بحرية خطيرة تستدعي القلق.
يُذكر أن جزيرة كيوشو تقع ضمن ما يعرف بـ"حلقة النار" المحيطية، وهي منطقة معروفة بتعرضها المتكرر للزلازل والبراكين نتيجة تفاعل الصفائح التكتونية. وتُعد هذه الزلازل جزءًا من النشاط الزلزالي المعتاد في المنطقة، بما في ذلك الهزات القوية التي ضربت في مناسبات سابقة، مثل زلزال 2016 في محافظة كوماموتو الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية واسعة النطاق، فضلًا عن توترات محيطية مستمرة مثل الزلزال الأخير في بحر هيوغانادا عام 2024 الذي بلغ قوته 7.1 درجة.
وعلى الرغم من أن الزلزال الأخير لم يتسبب بأضرار، فإن السلطات اليابانية أكدت جاهزيتها الدائمة للتعامل مع أي طارئ. فقد طوّرت اليابان نظام التحذير المبكر من الزلازل (Earthquake Early Warning) الذي يصدر تنبيهات سريعة للمواطنين عبر وسائل الإعلام والشبكات الإلكترونية فور اكتشاف الهزات الأولية، ما يساعد على تقليل المخاطر المحتملة.
من ناحية أخرى، يعد هذا الزلزال تذكيرًا بسيطًا، لكنه مهم، بمدى هشاشة مناطق مثل كيوشو أمام الكوارث الطبيعية، ودعوة مستمرة لتعزيز إجراءات الوقاية والكشف المبكر. فقد سبق أن أظهر التاريخ القريب أن الزلازل يمكن أن تأتي مفاجئة وتسبب كوارث معتبرة، ما ينذر بضرورة استمرار تكثيف جهود التوعية والتأهب المدني.
في الختام، يبقى الزلزال الأخير في كيوشو حادثة أقل خطورة نسبيًا، لكنها تعزز أهمية الاستثمار المستمر في البنى التحتية المقاومة للزلازل، ودعم التصدي السريع لأي تهديد مستقبلي، وذلك حفاظًا على الأرواح والممتلكات في أرخبيل جيولوجيًا نشط مثل اليابان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال هزة ارضية كيوشو الزلزال
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: زلزال بقوة 7 درجات على الأبواب
أنقرة (زمان التركية) – أكد خبير الزلازل البروفيسور ناجي غورور، خلال استضافته في برنامج تلفزيوني، أن مخاطر الزلازل في إسطنبول قد تصاعدت بشكل كبير. وحذر غورور من أن الزلزال الأخير الذي ضرب باليكسير بقوة 6.2 درجة لم يكن نهاية المطاف، بل على العكس، قد أدى إلى تحفيز زلزال أكبر بقوة تتجاوز 7 درجات في إسطنبول.
وانتقد غورور التصريحات التي انتشرت بعد زلزال باليكسير بأن أسطورة “الزلزال المتوقع في إسطنبول” قد انتهت. وأوضح أن “هذه الأقاويل تسببت في شعور زائف بالأمان لدى الجمهور، مما يجعل المدينة أكثر عرضة للخطر”.
ووفقًا لرأيه العلمي، فإن الزلزال الأخير كسر جزءًا صغيرًا فقط من الطرف الغربي لصدع كومبورجاز، بينما ظل الجزء الأكبر منه، بالإضافة إلى صدع الجزر، سليماً.
وخلص غورور وهو أحد المؤمنين بوقوع زلزال مدمر في إسطنبول، إلى أن كسر هذه الصدوع في المستقبل القريب أمر حتمي، وهو ما سيؤدي إلى وقوع زلزال مدمر بقوة 7 درجات أو أكثر. وبناءً على هذه المعطيات، فإن الوضع في إسطنبول بات أكثر خطورة مما كان عليه في السابق، مما يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية عاجلة.
Tags: اسطنبولتركيازلزال