شمسان بوست / سبأنت:

استعرض مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، اليوم، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، المستجدات السياسية والأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن والتطورات في المنطقة.

وجدد السعدي، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، بمسار السلام والحرص على دعم كافة الجهود والمساعي الاقليمية والدولية الرامية الى إحلال السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن  2216.



وأكد السفير السعدي، ان نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن يتطلب إدراك الأسباب الجذرية لطبيعة هذا الصراع المتمثلة في انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية على العملية السياسية وتطلعات الشعب اليمني والتوافق الوطني، وإدراك حقيقة نهجها المدمّر لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وعدم التغاضي عن ممارساتها واجهاضها لكل المساعي والجهود لإنهاء هذا الصراع، ووضع حد لنفوذ وتدخلات النظام الإيراني في شؤون اليمن الداخلية وإطالة أمد الصراع، ومفاقمة الازمة الإنسانية وتهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.

من جانبه أعرب المبعوث الاممي، عن تقديره للدعم الذي تبديه الحكومة اليمنية لجهوده..موكداً التزام الأمم المتحدة بالوقوف الى جانب الشعب اليمني، ومواصلة العمل من أجل إعادة الحوثيين نحو مسار السلام والمضي قدماً نحو الحل الشامل والمستدام للأزمة في اليمن.

وسيقدم المبعوث الاممي، غدا الاربعاء، احاطة امام مجلس الامن في الجلسة الشهرية حول الوضع في اليمن.    

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الزُبيدي: السلام الحقيقي يبدأ من الجنوب وينتهي بإزالة الخطر الحوثي

أكد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن السلام والاستقرار في اليمن لن يتحققا ما لم يتم القضاء على التهديد الذي تمثله ميليشيا الحوثي، ومعالجة القضايا الجوهرية التي تقف خلف الصراع، وعلى رأسها القضية الجنوبية.

جاء ذلك خلال لقائه، الأحد، في العاصمة السعودية الرياض، القائمَ بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، السيد جوناثان بيتشيا، حيث جرى بحث مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في البلاد، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية وما تفرزه من انعكاسات خطيرة على الواقع الإنساني والمعيشي.

وشدد الزُبيدي على أهمية تكثيف الدعم الدولي والإقليمي للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، بما يُمكّن مؤسسات الدولة من استعادة دورها وتفعيل خدماتها، مؤكداً أن نجاح الحكومة في المناطق المحررة يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الاستقرار وتحقيق السلام الشامل.

وأكد الزُبيدي أن أي حل سياسي حقيقي لا بد أن يأخذ بعين الاعتبار ضرورة إيجاد تسوية عادلة لقضية الجنوب، باعتبارها مفتاحًا رئيسيًا لضمان استقرار دائم، إلى جانب دعم الجهود الرامية لإنعاش الاقتصاد الوطني والتخفيف من معاناة المواطنين.

وفي حديثه عن الأوضاع العسكرية، ندد الزُبيدي بتصعيد ميليشيات الحوثي وتحركاتها العدوانية في مختلف جبهات القتال، إلى جانب استمرارها في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، من قتل واعتقال وتعذيب، محذراً من أن هذه الممارسات تُقوّض جهود السلام وتعمّق الأزمة الإنسانية.

من جهته، جدد القائم بأعمال السفير الأمريكي تأكيد موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، وحرص واشنطن على دعم جهود إحلال السلام وإعادة الاستقرار إلى اليمن والمنطقة، مشيرًا إلى أن بلاده تتابع عن كثب تطورات الوضع الميداني، وتعمل مع شركائها الدوليين للتخفيف من الأزمة الإنسانية وتحقيق سلام مستدام.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع يلتقي المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
  • الزُبيدي: السلام في اليمن لن يتحقق دون القضاء على التهديد الحوثي
  • الدبيبة واللافي يبحثان مستجدات الأوضاع الأمنية وتعزيز التنسيق بين المؤسسات المعنية
  • الزُبيدي: السلام الحقيقي يبدأ من الجنوب وينتهي بإزالة الخطر الحوثي
  • السفير الأمريكي لدى تركيا: ما حدث بين إسرائيل وإيران يدعونا للتوقف وبداية طريق جديد
  • مجلس التعاون يثمن جهود قطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • مجلس التعاون يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديموقراطية
  • اليمن يطالب بإصلاح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ويؤكد رفضه للإحتلال
  • بعد 30 عام من الصراع.. اتفاق سلام بين رواندا والكونغو برعاية قطرية وبدعم أميركي
  • الأمم المتحدة تحذر من انتقال عدوى الصراع المسلح في السودان إلى أفريقيا الوسطى