الكوادر النسائية السعودية.. كفاءات في خدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
البلاد ــ جدة
تشارك الكوادر النسائية السعودية من منسوبات وزارة الداخلية في مبادرة “طريق مكة” من مطار كوالالمبور الدولي، في خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل وتيسير فريضة الحج بكل طمأنينة.
وأكدت العريف سارة الجهني, على شرف الخدمة العظيمة التي كلفت بها في بلدان الحجاج ومشاركتها في الجهود المبذولة لتقديم الجودة العالية في تنظيم رحلتهم, مبينة أن المشاعر لاتوصف في رؤية أعينهم المليئة بالشوق والفرح لتأدية الفريضة.
ونوهت بالمسؤولية الكبيرة في تمثيل الوطن في المهمة بمبادرة “طريق مكة” وأملها أن تكون عند حسن الظن وأن يكتب الله عز وجل لها ولزملائها المثوبة والأجر في خدمة الدين والوطن.
بدورها أعربت العريف دلال شبياني عن سعادتها بالمشاركة في طريق مكة بمملكة ماليزيا والإسهام بالخدمة العظيمة عبر المبادرة بالتسهيلات والاحترافية في تيسير رحلة الحجاج.
وغادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من مملكة ماليزيا، إلى المملكة ، عبر صالة المبادرة في مطار كوالالمبور الدولي، متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى تقديم الجودة العالية في خدمة ضيوف الرحمن، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيًّا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز الأمتعة وفرزها وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: طریق مکة فی خدمة
إقرأ أيضاً:
نائب أمير منطقة مكة المكرمة: المملكة أولت خدمة المقدسات اهتمامًا خاصًا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أولت خدمة المقدسات وقاصديها اهتمامًا خاصًا وجعلتها على هرم الأولوية، وسخّرت الإمكانات كافة لتطويرها والعناية بها، ولم يقتصر ذلك على التوسعات والمشروعات الكُبرى، بل امتد إلى أدق التفاصيل التي تمسّ راحة القاصدين وتمكّنهم من أداء عباداتهم في أمن وطمأنينة وراحة.
ولفت سموه النظر إلى أن القيادة الرشيدة -أيدها الله- ستواصل هذا النهج انطلاقًا من استشعار عِظم المسؤولية المناطة بها وشرف الخدمة التي اختصّها الله بها.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه، اجتماعًا بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المهندس غازي بن ظافر الشهراني، اطّلع خلاله على أبرز الأعمال والبرامج التشغيلية والخدمات النوعية المقدمة لضيوف الرحمن، وما تشهده منظومة العناية بالحرمين من تطوير مستمر يواكب تزايد أعداد القاصدين.
كما جرى استعراض مبادرات الهيئة الهادفة لرفع كفاءة الأداء وتجويد الخدمات المقدمة بشكل مستمر.