كشف الفنان فتحي عبد الوهاب عن سعادته بمسيرته الفنية الطويلة، مؤكدًا أنه لم يندم مرة واحدة على أي دور قدمه أو أي مشهد شارك فيه، معلقًا: "كلها أعمال أعتز بها، لأننا نتخذ القرارات بناءً على خبراتنا، والمعطيات المتاحة في وقتها، وبالتالي هو طريق يجب أن نسلكه، وليس بالأمر الاختياري."

وتابع، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON مع الإعلامية لميس الحديدي: "كل دور له ظروفه الموضوعية، وكل وقت له أسبابه.

"

فقاطعته الحديدي متسائلة: "هل حدث أن شعرت بأنك في مأزق واضطررت لقبول دور؟"
ليرد: "حدث ذلك مرتين... شاركت مجاملة."
لتقاطعه مجددًا: "لا أقصد المجاملة، أقصد زنقة مادية؟"
فيرد: "لم يحدث. عمري ما اضطررت ماديًا لتقديم أدوار، ولا أفكر بالأمر بهذه الطريقة."

وعن كون المال ليس من أولوياته، علّق: "المال مهم لأي إنسان، لكنه ليس أهم شيء عندي، ليست الغاية الأهم. الأهم بالنسبة لي هي الصحة، وهي الأساس."

وحول مصدر السعادة، قال: "السعادة ليست محصورة في المال. المال أحد العوامل، لكنه ليس كل العوامل التي تحقق السعادة."

وردًا على سؤال الحديدي: "متى تشعر بأنك راضٍ؟"
قال: "عندما أشعر أنني قدّمت ما عليَّ في أي شيء، سواء في عملي أو حياتي الشخصية أو تجاه أي شخص. طالما أنني أديت دوري، فلا يهمني ما تكون عليه النتيجة."

وعن إطراء الناس، وهل يُعدّ مصدر سعادة له، قال: "إطراء الناس يفترض أن يُسعد، لكنه يسبب لي رعبًا أكبر، لأن سقف التوقعات يصبح أعلى مني، وأكثر ما يخيفني هو الخذلان. لذلك، أحرص دائمًا على الحفاظ على حد أدنى من المستوى لا أتنازل عنه."

طباعة شارك فتحي عبد الوهاب لميس الحديدي التوقعات إطراء الناس الفلوس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتحي عبد الوهاب لميس الحديدي التوقعات الفلوس

إقرأ أيضاً:

لماذا يرتدي الحجاج «إزار ورداء أبيض» ولا يلبسون المخيط؟

قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن أول وأهم ما يميز الحج هو "إخلاص النية لله سبحانه وتعالى"، موضحًا أن مظاهر التلبية وتوحيد النداء لرب العالمين تعكس ذلك المعنى الجوهري.


وأكد أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، في تصريح له، أن كل منسك من مناسك الحج يحمل أبعادًا تعبدية خالصة، لا يُسأل عنها بـ"لماذا؟" وإنما يُسلَّم فيها القلب والعقل لله. 


وأوضح أن التجرد من الثياب ولبس الإزار والرداء هو صورة رمزية عظيمة لتجرد الحاج من زخرف الدنيا، مؤكدًا أنه لا فرق في تلك اللحظة بين غني وفقير، ولا بين طبقة وأخرى، فالجميع في مقام واحد أمام الله.

وأضاف أن لحظة الإحرام لا تعني فقط تغيير الملبس، بل تعني أيضًا تشييع النفس القديمة واستقبال ميلاد جديد لها، ميلاد أكثر صفاءً وخشوعًا وخضوعًا لله، مضيفا: "في لحظة الإحرام، إن شعرت بالغربة فأعلم أن النفس ما زالت معلّقة بالدنيا، أما إن شعرت بالدفء والسكينة، فاعلم أن القلب بات معلّقًا بالله".

هل يجوز للمحرم تغيير ملابس الإحرام أثناء مناسك الحج ؟.. الإفتاء توضحكيفية أداء مناسك الحج خطوة خطوة .. شرح مفصل لحج التمتع والقران والإفراد

وأشار إلى أن سر الحج الكبير بعد النية هو "اتباع النبي ﷺ"، مؤكدًا أن كل منسك، وإن بدا بسيطًا أو غير مفهوم، هو في جوهره اتباع لسنّته، مستشهدا بموقف سيدنا عمر بن الخطاب عندما قال أمام الحجر الأسود: "إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك".

ولفت إلى أن غايات الشريعة كلها تدور حول رعاية مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم، موضحًا أن من أعظم مصالح الحاج: غفران الذنوب وتكفير السيئات، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله".

مشهد الحج في ذاته هو مشهد روحاني

قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن مشهد الحج في ذاته هو مشهد روحاني عظيم يُجسّد معنى الشوق الإلهي الذي زرعه الله في قلوب عباده، مشيرًا إلى أن قوله تعالى: "فاجعل أفئدةً من الناس تهوي إليهم" يكشف عن حقيقة إيمانية كبرى، وهي أن الذهاب إلى البيت الحرام ليس رحلة جسدية فقط، بل هو استجابة لدعوة إلهية تسكن القلوب قبل الأجساد.

أضاف أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن سيدنا إبراهيم عليه السلام حين دعا بهذه الدعوة، لم يقل "أفئدة الناس"، بل قال "أفئدة من الناس"، كما جاء في تفسير عبد الله بن عباس رضي الله عنه، ليؤكد أن الله اختص بهذه المحبة قلوبًا معينة من عباده، هم الذين استجابوا لهذا النداء، فحنّت قلوبهم واشتاقت أفئدتهم إلى البيت الحرام.

 الحج زيارة لله وضيافة عند الله

وأوضح أن الحج زيارة لله، وضيافة عند الله، ووفادة على الله، مصداقًا لقول النبي ﷺ: "الحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم"، وهذه ليست دعوة من جهة تنظيمية أو بشرية، بل من الله جلّ في علاه، لقوله تعالى: "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالًا وعلى كل ضامر".

وأكد أن من لبّى نداء الحج لا بد أن يستشعر أنه في بيت الله، وأنه واقف في مواضع وقفت فيها أقدام الأنبياء، وتفيّأت فيها أرواح الأولياء، مستحضرًا مشاهد كالنبي ﷺ وهو يطوف بالكعبة، ويقبّل الحجر الأسود، ويقف على عرفات متذللاً لله كالمستعطف المسكين.

الحج ليس مجرد أداء مناسك

وتابع: "الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل هو رحلة روحانية كاملة، تبدأ بنداء في القلب، وتُترجم بشوق غير مقنن إلى البيت الحرام، وتنتهي بفيض من الرحمة والمغفرة، وشوق أعظم إلى لقاء وجه الله الكريم في الجنة، كما قال تعالى: «للذين أحسنوا الحسنى وزيادة».

طباعة شارك لماذا يرتدي الحجاج إزار ورداء إزار ورداء الحجاج الإحرام

مقالات مشابهة

  • "بحترم المرأة لأنها أمي وبنتي وأستاذتي"... فتحي عبد الوهاب يشعل السوشيال ميديا ويكشف أسرارًا عن حياته لأول مرة
  • فتحي عبد الوهاب عن شخصية حمادة كشري بـ ظلم المصطبة: بصمة وراثية مجتمعية ذكورية
  • فتحي عبد الوهاب: أعجبت بسيرة نظام الملك.. وكنت أتمنى أن لايكون ضيف شرف في الحشاشين
  • فتحي عبد الوهاب: لا أقصد أن أكون صندوق مقفول.. وحياتي الخاصة ليست للعرض العام
  • أخدت وقت كبير.. فتحي عبد الوهاب يعلق على قلم حمادة كشري لهند في ظلم المصطبة
  • فتحي عبد الوهاب: لا أحب أن أشهد العمل أثناء تصويره
  • لماذا يرتدي الحجاج «إزار ورداء أبيض» ولا يلبسون المخيط؟
  • فتحي عبدالوهاب يتحدث عن دوره فى مسلسل ظلم المصطبة مع لميس الحديدي
  • الثلاثاء.. فتحي عبدالوهاب ضيف لميس الحديدي في "كلمة أخيرة"