الرحمة مفتاح السعادة وعنوان التواصل الإنساني.. مبادرة يطلقها الأزهر بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أطلق الدكتور رفاعي عبدالحق، أمين عام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالوادي الجديد، مبادرة بعنوان : الرحمة مفتاح السعادة وعنوان التواصل الإنساني، بمسجد الشلايلة بمحافظة الوادي الجديد.
وقال الدكتور رفاعي عبدالحق، إن الرحمة هي جوهر الإنسانية وروح العلاقات بين الناس، وهي الشعور الطيب الذي يجعلنا نتعاطف مع آلام الآخرين ونمد لهم يد العون بلطف ودفء.
وأضاف أنه في عالمنا اليوم، تزداد الحاجة للرحمة لما تحمله من قدرة على تهدئة النفوس وتقوية الروابط الاجتماعية. قال تعالى: *"وَقَولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"* (البقرة: 83)، فالكلمة الطيبة والرفق أساس الرحمة والتواصل الفعّال.
وأشار إلى أن الرحمة ليست مجرد مشاعر، بل أفعال تظهر في التسامح مع من يخطئ، والعون لكل محتاج، والاستماع بفهم دون حكم، كما قال النبي ﷺ: *"الراحمون يرحمهم الرحمن"*، فمن يزرع الرحمة يحصد حب الناس وبركات الله.
وأكد أن الرحمة تخلق بيئة يسودها السلام والاحترام، وتساهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة تحدياته بتعاطف ومحبة، لذا، علينا أن نغرس الرحمة في قلوبنا وفي تعاملاتنا اليومية، فهي مفتاح السعادة الحقيقية والنجاح الإنساني.
ودعا الدكتور رفاعي عبدالحق إلي نشر هذه المبادرة في ربوع المحافظة، وذكر أن أعضاء الفرع سيشاركون في هذه المبادرة بالمساجد ومراكز الشباب والمدارس وجميع الأماكن التي يوجد بها تجمعات كالمقاهي والكافتريات؛ لنشر قيمة الرحمة في المجتمعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد أخبار الوادى الجديد ندوة توعويه
إقرأ أيضاً:
مبادرة بلَغْتُ السابعة تواصل فعالياتها لغرس القيم الإيمانية لدى الأطفال
تواصلت اليوم "الأحد" فعاليات مبادرة بلغت السابعة التي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وشهد اليوم الثاني مجموعة من الفعاليات التربوية والإيمانية المتنوعة، حيث تخلل البرنامج تصحيح التكليفات ومراجعة ما تم تناوله في اليوم الأول، بجانب أنشطة تعليمية ممتعة مثل: شرح مواقيت الصلاة وكيفية الوضوء، ومسابقات تفاعلية، وعرض مرئي تربوي هادف، فضلًا عن زيارة ميدانية لمسجد مجمع البحوث الإسلامية.
كما تضمن البرنامج تعريف الأطفال بالآذان وآدابه وما ينبغي فعله عند سماعه، إلى جانب ورش عملية لتعليم خطوات الوضوء وأداء صلاة الظهر جماعة، ثم خُتم اليوم بتوزيع التكليفات المقررة للأطفال.
وأكدت د. إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، أن مبادرة "بلغت السابعة" تمثل خطوة عملية لغرس القيم الإيمانية في نفوس الأطفال، موضحة أن بلوغ سن السابعة يعد محطة تربوية مهمة لبداية تعويدهم على أداء الصلاة والعبادات، وأن هذه المبادرة تسهم في تعزيز ارتباط النشء بهويتهم الدينية والأخلاقية في إطار من المحبة والتشجيع.
وأضافت أن البرنامج لا يقتصر على الجوانب الإيمانية فقط، بل يدمج بين الترفيه والتعليم، ويعتمد على المشاركة الفعّالة للأطفال وأولياء الأمور معًا، مما يضمن أثرًا تربويًا ممتدًا داخل الأسرة، مؤكدة أن التجاوب الكبير من الأطفال يعكس نجاح الفكرة في تبسيط المعاني الدينية وتوصيلها بلغة تناسب عقول الصغار.